قد تعتقد انها قصة من درب الخيال عندما تعلم ان هناك مهندس نال قسطاً كافى من التعليم يستطيع به ان يُدرك ان الانسان لا يملك حكم نفسه فى انجاب الذكر او الانثى او انجاب طفل صحيح او مريض
تجرد من الرحمة وأقدم على تطليق زوجته وهي لا تزال على سرير الولادة بعد إنجابها طفلة من ذوات الهمم ليُذكرنا بأزمان غابرة عفى عليها الزمن شابها الجهلُ كانت تنتكس فيها العقول _ولكنها واقعه حقيقية اعلنت قصتها بعض المواقع الاخبارية
وفى هذا المقام افادت الافتاء _ ان النبى صل الله عليه وسلم كان رحيماً بذوي الهمم مُراعياً لهم نفسيًّا واجتماعيًّا وعمل على قضاء حوائجهم.
واستشهدت على ذلك بما ورد فى الاثر _أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ» فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا. رواه مسلم.
ويُذكر ان أهل الجاهلية كانوا يترفَّعون عن مخالطة ذوي الهمم في الطعام، فنزل قول الله تعالى _"لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ "النور: 61.
واكدت الافتاء ان للأسرة دَور في رعاية فئة ذوي الهمم؛ من ذلك: إغداق مزيدٍ من الرعاية والحنان تجاههم؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَرَى المؤْمِنينَ في تَراحُمِهِم، وَتَوَادِّهِمْ، وَتَعَاطُفِهِم، كَمَثَلِ الجَسَدِ إِذا اشْتَكَى عُضْواً تَدَاعَى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالسّهَرِ والحُمَّى» متفق عليه، واللفظ للبخاري.مُبينة ان ذلك إذا كان في حق عموم المسلمين، فهو في حق ذوي الهمم أولى وآكد.
اترك تعليق