التكسب الحلال في أثناء موسم الحج لا حرج فيه بمعنى: أنه لا يفسد الحج، ولا يضيع ثوابه_ وفقاً لفتوى الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر الشريف
والذى استشهد على ذلك بقوله سبحانه "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم" .
واشار الى ان المنافع التي يشهدها الحجاج كثيرة متنوعة منها: منافع دينية، ومنافع دنيوية.
وبين ان ابتغاء الفضل من الله في موسم الحج بالتجارة، والكسب الحلال ليس فيه حرج.
ومن المأثورات فى شأن الذين يحجون ويُزاولون أعمالا تجارية حجهم صحيح، غير فاسد، ولا تجب عليهم إعادته، وتسقط عنهم الفريضة.
أن رجلا قال لابن عمر (رضى الله عنهما) : إني رجل أؤجر الرواحل للركوب فى الحج والعمرة وإن أناسا يقولن لي: إنه ليس لك حج
فقال ابن عمر: أليس تحرم وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار؟ قال: بلى. قال: فإن لك حجا_وبين له ان هذا ما حكم به النبى صل اله عليه وسلم حينما سأله رجلُ نفس سؤاله حيث سكت اولاً حتى نزلت هذه الآية " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم"فقرأها عليه
اترك تعليق