هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تربية نحل العسل في مصرالواقع و المأمول.. فيديو

يونيو الخير.. عسل النحل المصري .. مطلوب عالميا
تربية نحل العسل في مصر
تربية نحل العسل في مصر

أم الدنيا "نمبر وان" في تصدير طرود النحل" المزروم" والشمع وأجود انواع العسل ب300مليون دولار سنويا 

 

المبادرة الرئاسية 100مليون شجرة مصدر جديد للتغذية.. لمواجهة التغيرات المناخية 

 

غذاء الملكات.. سم النحل.. حبوب اللقاح... مضادات حيوية طبيعية.. وفيتامينات .. تساهم  في علاج الأمراض المزمنة

 

مصدر دخل لـ 30الف اسرة.. الرحيق المختوم والبروبوليس.. قاهر السرطان 

 

 

 فوائد غذاء ملكات النحل و سم النحل و حبوب اللقاح مضاد حيوي طبيعي يساهم  في علاج الأمراض المزمنة خاصة السرطان والتهاب الكبد و الأمراض الجلدية والتجاعيد وخشونة المفاصل واللوكيميا. 

 

ثمن عشرات الالاف من العاملين في هذه الصناعة  مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة  100 مليون شجرة لمواجهة التغيرات المناخية مما ستوفر  مصدر غذائي لإكثار تربية نحل العسل وزيادة إنتاج المناحل. 

 

تعتبر مصر من الدول الرائدة في مجال تربية النحل وذلك بفضل المُناخ الذي يجعلها منطقة إقليمية هامة للتصدير. 

 

تربية النحل من المشروعات الواعدة  ولها مردود كبير على القطاع الزراعي الذي يشهد طفرة ونهضة كبيرة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

تتبوأ مصر الصدارة في صادرات طرود نحل العسل الحي بنسبة تزيد على ربع إجمالي صادرات العالم من هذه الطرود.

 

مصر تصدر سنويا أكثر من 3 آلاف طن عسل من أجود الأنواع التي تتميز بها مثل عسل الموالح والبرسيم, والبردقوش


تعتبر مصر صناعة تربية النحل قوة اقتصادية وتوجد 2.5 مليون خلية نحل تدعم 25 إلى 30 ألف أسرة.. وتعتبر مصر من أهم الدول في قطاع تربية النحل في الشرق الأوسط وبين الدول العربية وفي أفريقيا وتصدر مصر أكثر من 1.2 مليون طرد نحل و115 طناً من شمع النحل، لتكون أكبر مصدر لطرود وشمع النحل في منطقة البحر المتوسط.. تعد مصر لاعباً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تنتج 30 ألف طن من العسل سنوياً.. مما يساهم في الأمن الغذائي الإقليمي والنمو الاقتصادي.

 

و تربية نحل العسل من المشروعات الاقتصادية الزراعية الهامة التـي يمكن ممارستها بسهولة لذا تهتم الدولة بتشجيعه كأحد المشروعات  الصغيرة التـي لا تحتاج إلى رأس مال استثماري كبير وقلة المخاطرة وأيضاً بساطة الأساليب المستخدمة في إنتاجه كما أن دورة رأس المال فيه سريعة ور فرص عمـل لـشباب الخـريجين. 

و تشهد محافظات مصر في يونيو الجاري موسم  فرز عسل النحل والمعروفة بإسم قطفة  "البرسيم" حيث يوجد في مصر  ثلاثة مواسم لفرز العسل.. موسم فرز عسل الموالح فى شهر أبريل وموسم فرز عسل البرسيم فى يونيو والموسم الثالث فرز عسل القطن في أغسطس ولكل نوع  فوائده ومميزاته. 

 

 

ملف اعداد واشراف / عبد العاطي محمد 

 

 

"شبشير الحصة" بالغربية مملكة تربية وانتاج عسل النحل بالشرق الأوسط

 

 تنتج 72% من الانتاج المحلي .. تصدر معظم إنتاجها للدول العربية والاجنبية

 

مشاهير الرياضة ونجوم كرة القدم  زبائن دائمة للأهالي  لشراء العسل ومشتقاته الطبيعية

 

الغربية - عادل ابو شامية :

 

أطلقوا عليها العديد من الالقاب والاسماء منها مملكة إنتاج العسل النحل بالشرق الأوسط وامبراطورية صناعة العسل النحل ومعقل تصنيع وإنتاج العسل النحل. 

 

قرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا تخصصت في تربية النحل من خلال انتشار مئات المناحل وخلايا النحل على أرضها بعد أن أصبح جميع سكانها يعتمدون بشكل كامل في دخولهم على تربية النحل وإنتاج العسل وجميع مشتقاته التي يتم تصدير معظمها للدول العربية والاجنبية لطبيعته التي يتميز بها عن اى مكان آخر حتى ان الاحصائيات الرسمية أكدت ان قريه شبشير الحصة أصبحت تنتج 72 % من عسل النحل داخل مصر. 

 

تقع قرية شبشير الحصة على بعد 12 كيلو متر فقط من مدينه طنطا عاصمة محافظة الغربية في اتجاه طريق طنطا - المحلة الكبرى حيث لا يستغرق الوصول إليها سوى عشرة دقائق فقط من مدينه طنطا. 

 

وتستقبل القرية وفودا يوميا من كافة انحاء الجمهورية لشراء منتجاتها من العسل و شمع النحل وغذاء ملكات النحل وسم النحل الذى يستخدم في علاج الام المفاصل والظهر الروماتيزم. 

 

كما تستقبل القرية بشكل دائم معظم المشاهير من الرياضيين الذين يمارسون الألعاب الرياضية المختلفة وخاصة نجوم كرة القدم الذين يحلون ضيوفا دائمين على القرية واصبحت تربطهم علاقات صداقة وطيدة مع أصحاب المناحل من أبناء القرية والذين يساعدوهم على الحصول على مستلزماتهم سواء من عسل النحل و الشمع او غذاء ملكات النحل الذى يمنحهم النشاط والحيوية الطبيعية لممارسة نشاطهم الرياضي بشكل طبيعي دون اى اضرار. 

 

يقول محمد زهران صاحب منحل بالقرية بأن قرية شبشير الحصة تحولت من قريه مغمورة إلى قرية شهيرة الان ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الدول العربية والاجنبية بعد أن أصبحت من أكبر معاقل تربية النحل وإنتاج عسل النحل ومشتقاته فى منطقة الشرق الأوسط من خلال تصدير منتجاتها إلى معظم الدول العربية والاجنبية. 

 

وأضاف ان أهالي القرية استغلوا مساحات الأراضي الزراعية الكبيرة المنزرعة بالفاكهة والازهار وقاموا بإنشاء خلايا تربية النحل لإنتاج عسل النحل بأنواعه العديدة مثل عسل البردقوش وعسل الينسون وعسل القطن والموز  بالإضافة لأنواع اخرى , واصبحت القرية تنتج 72 % من إنتاج عسل النحل فى مصر. 

 

وأضاف بان المناحل الموجودة حاليا بالقرية تنتج كميات كبيره من العسل تفيض عن احتياجات السوق المحلى بكميات كبيره

وأشار ان القرية الان لم تعد تعانى من اية بطالة حيث أصبح الجميع يعمل فى تربية النحل وإنتاج العسل ومشتقاته كما أن انتشار مئات المناحل بالقرية يحتاج إلي أيدى عاملة باستمرار طوال العام وهو ما يضطر أصحاب المناحل للاستعانة ببعض الشباب من خارج القرية بعد أن أصبحت القرية اكبر قرية مصدرة لعسل النحل ومشتقاته فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط . 

 

أكد محمود عبد العزيز صاحب مناحل بالقرية بأن المنحل عبارة عن خليه فيها ملكة تضع حوالى من 1500 إلى 2000 بيضه فى اليوم الواحد ,مشيرا بأن النحل يحافظ على درجة حرارة الخلية , موضحا بأن أصحاب المناحل واجهوا مشكلة كبيره بسبب تغيير المناخ فى السنوات الاخيرة بعد أن تخطت درجه الحرارة 40 درجه وهو مايؤدى إلى مايسمى الاجهاد الحرارى للنحل ونفس الأمر مع فى حالة انخفاض الحرارة البرودة الشديدة فى الشتاء حيث تؤثر على نشاط النحل مشيرا بأن النحل لا يقوى على مواجهة التغييرات المناخية الشديدة سواء صيفا او شتاءا لأنها تؤثر على نشاطه وانتاجية العسل

 

وأضاف بان نشاط النحل يبدأ فى فصل الربيع داخل الخلايا بينما نبدأ فى الصيف جنى العسل ومنتجات النحل الاخرى والتى تتنوع من شمع النحل وغذاء ملكات النحل وسم النحل الذى يستخدم فى علاج الروماتيزم والام المفاصل والظهر ثم حبوب اللقاح والتى تعتبر مصدر فيتامينات قوى واخيرا البروبوليس الخام. 

 

 

 أكد احمد محمد صاحب منحل بأن 90 % من سكان القرية يعملون فى تربية النحل وإنتاج عسل النحل مشيرا بأن هناك مناحل كبيرة وأخرى صغيرة كما تعتبر اهم وأشهر وأفضل مواسم عسل النحل هى مواسم زراعة البرسيم والموالح

وأضاف بأنه يتم احيانا نقل الخلايا المحافظات التى يوجد بها مساحات كبيرة من زراعات الموالح حيث يتم وضع الخلايا بها ليخرج النحل لجمع الرحيق وحبوب اللقاح لنقلها إلى الخلايا

لافتا الي ان  بيع مستلزمات النحل والطرود يتم طوال العام بإستثناء فصل الشتاء موضحا انه عندما يحل فصل الشتاء، تتم تغذية النحل باستخدام بدائل الرحيق وهى التغذية الجافة الكاندى والتغذية السكرية والتى تكون عباره عن السكر المذاب فى المياه. 

 

واشار ان العسل الطبيعي  ببتبلور فى فصل الشتاء وهى اهم صفات العسل الطبيعي والذى يتميز بدرجة لزوجة عالية  وهو ما يؤكد ان العسل طبيعى وغير مغشوش كما أن التحليل يكشف العسل الطبيعي من العسل المغشوش

و يتم وضع خلايا النحل خلال شهر يناير بالقرب من مناطق الازهار بينما يتم نقلها فى شهر مارس إلى مزارع البرتقال والليمون  بينما يتم نقلها فى شهر يونيه إلى زراعات البرسيم وبذلك يتحقق إنتاج جميع انواع العسل على مدار العام بالكامل داخل قرية شبشير الحصة لتحافظ على صدارتها وشهرتها العالمية كاكبر قلعة فى منطقة الشرق الأوسط لتربية النحل وإنتاج عسل النحل ومشتقاته وتصديره لدول الخارج. 

 

 

 

 

أول محطة لإنتاج الغذاء الملكي تجارياً بالكوم الأخضر بالمنوفية 

ثروة قومية لتقليح النباتات وزيادة الانتاج.. والحفاظ علي البيئة  

كتب – مصطفي الشهاوي :

 

تعد تربية النحل من المهن التي تتميز بها محافظة المنوفية خاصة لأنها من المحافظات الزراعية التي تمتاز بتنوع محاصيلها و منتجاتها الزراعية مما يساهم في توفير المراعي اللازم لتربية نحل العسل, والتي بلغ عدد طوائف نحل العسل بها في بعض السنوات إلي 250 ألف طائفة, و مع ازدهار تربية نحل العسل في المنوفية, ظهرت صناعة خلايا النحل و مصانع أساس شمع النحل, و أدوات تربية نحل العسل مثل المدخن و الأقنعة و القفازات و ملابس النحال , وذلك في مركز تلا و قرية البتانون مركز شبين الكوم. 

 

ولكن في السنوات الأخيرة  نظراً لقلة المساحات المنزرعة بنبات القطن فضلاً عن  بعض التغيرات المناخية أدي ذلك إلي انخفاض كبير في عدد طوائف نحل العسل والذي يقدر حالياً بحوالي 100 ألف طائفة تقريباً مما أسفر عن انخفاض انتاج عسل النحل و أدي إلي اتجاه بعض خبراء تربية نحل العسل إلي الاتجاه لاستخراج منتجات أكثر ربحية من عسل النحل مثل الغذاء الملكي و سم النحل وحبوب اللقاح والبروبوليس  خاصة في قرية الكوم الأخضر مركز شبين الكوم التي شهدت إنشاء أول محطة لإنتاج الغذاء الملكي تجارياً في مصر. 

 

قال الدكتور حسني شرف الدين أستاذ علم النحل بكلية الزراعة جامعة المنوفية , أن عدد خلايا نحل العسل في مصر بلغ حوالي 2.1 مليون خلية في عام 2022، وهي تنتج حوالي 20 ألف طن من العسل سنويًا ويعمل في قطاع تربية نحل العسل في مصر حوالي 25 ألف نحال منهم 3 آلاف نحال في محافظة المنوفية,

مشيراً أن مصر تعد من الدول الرائدة في إنتاج العسل في العالم، حيث تحتل المركز العاشر عالميًا وتعتبر محافظة سوهاج أكبر محافظة في مصر من حيث عدد خلايا النحل، حيث يوجد بها حوالي 500 ألف خلية, يليها محافظات : أسيوط بها 400,000 خلية – الغربية  300,000 خلية – البحيرة 200,000 خلية – الدقهلية 150,000 خلية - المنوفية 100,000 خلية – الشرقية 100,000 خلية – القليوبية 90,000 خلية – الإسماعيلية 80,000 خلية – بورسعيد 70,000 خلية.

مشيراً  أن النحل يعتبر ثروة قومية ليس لإنتاج العسل فقط , ولكن لتأثيره المهم على تلقيح النباتات مما يساهم في زيادة إنتاجها , وعلى سبيل المثال أسفر وجود النحل عن  زيادة انتاج فدان القطن  بنسبة 34 % , زيادة نسبة انتاج بذور البرسيم بنسبة 64 % , زيادة انتاج الفدان من الفول الحراتى من 2 إلى 7 أردب ما يعادل 300 إلى 1050 كيلو جرام , زيادة محصول الكتان بنسبة 21 % وزيادة وزن البذور الناتجة بنسبة 27 % , زيادة محصول البصل بنسبة 35 % , وفى محصول الخيار  فى حالة عدم وجود النحل انتجت 977 زهرة 3 ثمرات فقط , بينما فى حالة وجود النحل انتجت 934 زهرة 848 ثمرة , زيادة محصول اللفت بنسبة 355 % , زيادة محصول الفجل بنسبة 326 % , زيادة محصول الكرنب بنسبة 180 % .

أهمية نحل العسل في تلقيح الأزهار وزيادة الإنتاج الزراعي والحفاظ على البيئة

قال الدكتور صبحي إبراهيم قاسم خبير انتاج الغذاء الملكي وسم النحل  أن أهمية نحل العسل ليست في منتجاته المعروفة للجميع و أهمها عسل النحل و الغذاء الملكي , ولكن ترجع أهميته الكبري في تلقيح الأزهار وزيادة الإنتاج الزراعي والحفاظ على البيئة , والتي يمكن تلخيصها فيما يلي حوالي ثلث غذاؤنا ملقح بواسطة النحل

 90 محصولا تجاريا حول العالم تدين باستمرار وجودها الى نحل العسل

 القيمة الاقتصادية لنحل العسل من عملية التلقيح في جميع أنحاء العالم تبلغ 265 مليار يورو سنوياً، و22 مليار يورو في أوروبا فقط، هذا من تلقيح النباتات وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار والتحسين الوراثي للنباتات.

 

جنيه في جيب النحال = 50 جنيه في يد الفلاح

 

 فائدة نحل العسل للزراعة يعادل 50 ضعف فائدته لإنتاج العسل أو بمعنى أخر كل واحد جنيه يجنيه النحال يجني مقابله مزارع الحبوب 50 جنيه. 

 وجد أيضاً بأن تأبير النحل للأزهار قد ساعد على تحسين بعض المواصفات التجارية والتسويقية للثمار  كاذدياد سماكة جدر الخلايا التي تساعد في تحمل النقل والتخزين وكذلك مقاومة الصقيع ، وزيادة عدد البذور مما يساعد على المحافظة على النوع ويمنع تساقط الثمار وتخفيف نسبة تشوه الثمار ، الأمر الذي يحسن من عملية التسويق.

 

الأهداف الاستراتيجية للنهوض بتربية النحل

 

 

قال الدكتور صبحي إبراهيم قاسم خبير انتاج الغذاء الملكي وسم النحل.. للنهوض بتربية نحل العسل يجب وضع برنامج للتحسين الوراثي لسلالة نحل العسل في مصر على اسس علمية حديثة باستخدام التقنيات الحديثة للنهوض بإنتاجية المناحل ويهتم القسم بعمل ذلك في الوقت الحالي من خلال البحوث  و اكثار ونشر السلالات المحسنة وراثيا على المربين والمصدرين للنهوض بإنتاجية مناحلهم تحت أشراف قسم النحل و زيادة الكفاءة الانتاجية لمحطات تربية الملكات الموجودة بالوادي الجديد وشمال سيناء وقسم بحوث النحل بالدقي لسد حاجة المربين والمصدرين من تلك الملكات المحسنة وراثيا وتدعيم تلك المحطات بالملكات المستوردة والمنسبة وراثيا.

فضلا عن عمل حصر شامل للأمراض والآفات الموجودة بالمناحل ووضع برنامج علمي لعلاج ومكافحة تلك الامراض والآفات و الاهتمام بالتدريب لرفع كفاءة المربين وشباب الخريجين على ادارة المناحل وتطوير وتجهيز معمل لتوكيد الاعسال وتحليلها قبل طرحها بالأسواق للحفاظ على جودتها ورفع سمعتها محليا وعالميا ونشر الوعى بأهمية نحل العسل ودوره فى تلقيح الازهار وتحسين الصفات الكمية والنوعية للثمار والبذور وحفظ الانواع والتنوع الحيوي والحفاظ على الاصول الوراثية بالتعاون مع بنك الجينات الوراثية و الاهتمام بإنشاء مناحل ارشادية بالمحافظات للتدريب على اعمال النحالة المختلفة و تحسين موارد الدخل للمرأة الريفية من خلال مشروع النحل الغير مكلف والذى يلائم حياتها وارتباطها بالمزرعة مع تأهيلها والارتقاء بمهارتها ودعمها بالخبرات والخدمات 

اعداد خارطة رعوية والتوصية بزراعة غابات واشجار رحيقية وطلحية والتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية ذات القيمة الغذائية والطبية العالية وتشجيع النحالة المرتحلة لتعظيم العائد الاقتصادي من المناحل وزيادة الصادرات وتشجيع المربين على نقل مناحلهم إلى الأراضي الجديدة والمناطق المطرية لتحسين إنتاجية مناحلهم ولإنتاج أعسال غير تقليدية و الاهتمام بنشر الثقافة النحلية عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وطبع النشرات والملصقات للتعريف بفوائد النحل وأهمية منتجاته الطبية والغذائية

ومن الاقتراحات لتنفيذ استراتيجية النهوض بتربية نحل العسل و توفير التمويل المطلوب لتنفيذ برنامج التحسين الوراثي لسلالات النحل المرباه في مصر وكذا العمل على الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات عن طريق الانتخاب والتربية منها ونشر النسل الناتج على المربين للنهوض بإنتاجية مناحلهم بالتعاون مع المتخصصين فى الجامعات والمراكز البحثية المختلفة وتنفيذ برنامج حصر وتصنيف آفات نحل العسل واعداد البرنامج العلمي للعلاج والمكافحة وتجهيز معمل بقسم بحوث النحل معتمد ومنتجاته للإشراف على الرسائل المصدرة والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لتلك الدول و تطوير معمل تشخيص الامراض ومعمل تحليل الاعسال ورفع كفاءتهما في عمليات تشخيص الامراض وتحليل الاعسال لرفع سمعة المنتجات النحلية محليا وعالميا  وانشاء قاعدة بيانات للنحل ومنتجاته في مصر والصناعات القائمة على مشروعات النحل وتصدير المستلزمات من خلال ترخيص تشغيل المناحل وتحديد الخرائط الرعوية وقنوات اتصال لمن يرغب الدخول فى هذا المجال من الفنيين والنحالين والمصدرين لتقديم الدعم والمشورة وايجاد فرص عمل للشباب من الجنسين.

عدم توافر العمالة المدربة على أعمال النحالة

قال الدكتور صبحي إبراهيم قاسم  أن هناك تدنى للمستوى المهني للنحالين حيث يعانى معظم النحالين من ضعف مستوى الخدمات المقدمة من المؤسسات المعنية بنشاط تربية نحل العسل.. كما أن معظم النحالين الممارسين لتربية نحل العسل يعملون بالفطرة نظرا لعدم اهتمامهم بالتدريب والتطوير في تربية نحل العسل ومعظم من يبدأ بتربية نحل العسل لا يهتم بالتدريب والتطوير ويعتمد على معلومات قديمة من النحالين الكبار.

 

روشته العلاج 

 

تكوين وتدريب جيل جديد من النحالين الهواه على وعى ودراية كافية بأهمية نحل العسل والنحالة ببلدنا ومساعدة النحالين في رفع مستوى الإنتاج الحالي

وزباده  الممارسات الجيدة للنحالين  من خلال تزويدهم بأساليب حديثة تعود عليهم بعائد أكبر في الإنتاج والارتقاء بالعمليات النحلية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى النحالين ورفع مستوى الإنتاج المحلى من منتجات نحل العسل وبالتالي رفع المستوى الاقتصادي نتيجة زيادة هذه المنتجات والاهتمام بالمنتجات ذات القيمة المضافة من منتجات النحل على سبيل المثال مستحضرات التجميل الطبيعية وحقيبة تدريبية متكاملة تلبي الاحتياجات التدريبية معتمدة من جهات علمية.

 

قال المهندس الزراعي حسن إسماعيل تركي خبير تربية نحل العسل  أن ارتفاع تكاليف الانتاج من الأدوات و طرود نحل العسل و الملكات والعلاجات واهمهم ارتفاع أسعار السكر  أدي إلي ارتفاع تكاليف الانتاج بصورة كبيرة فضلاً عن قلة مساحات القطن  أسفر عن انخفاض الانتاج حيث يلجأ معظم النحالين إلي تغذية نحل العسل بمحاليل السكر وقت الجفاف والشتاء من نهاية شهر 6 الى نهاية شهر 3  لعدم وجود مواسم رئيسية بعد البرسيم  حتي بداية الربيع وتزهير أشجار الموالح مطالباً بالوقوف الى جانب النحالين و توفير الدعم المادي والفني والتدريبي لهم لكى تمر هذه الفترة بأمان بدون انهيار لهذا القطاع الحيوي والضروري. 

 

قال الدكتور خالد عبد المرضي الأشهب مدير عام التعليم الفني بمحافظة المنوفية الحاصل علي درجة الدكتوراه في تربية نحل العسل تنحصر أهم المشاكل التى تواجه أصحاب مناحل إنتاج عسل النحل بالمنوفية عدم وجود منافذ محددة لبيع عسل النحل ومنتجاته ولجوء العديد من المنتجين إلى عرض منتجاتهم وبيعها فى منازلهم وأماكن عملهم وتناقص المراعي الطبيعية لتغذية النحل والمرتبطة بنشاط إنتاج عسل النحل مثل القطن كما يتعرض النحل للعديد من الأمراض والآفات ومنها الدبور الأحمر وحشرة الفاروا إضافة إلى ظهور أمراض بكتيرية وفيروسية وفطرية مما يؤدى إلى انخفاض كمية الإنتاج ويؤدي الاستخدام المبالغ فيه للمبيدات الزراعية إلى تسمم النحل وبالتالي هلاكة إضافة إلى تسممه ببعض النباتات وحبوب اللقاح السامة وعدم وجود صناديق لتعويض النحالين مادياً في سنوات الجفاف أو المشاكل الطبيعية والبيئية مثل رش المبيدات والتي تسبب خسائر كبيرة في قطاع تربية النحل وعدم اهتمام مديرية الزراعة بمشروعات تربية النحل ورفض الفلاحين تواجدها فى حقولهم مما يتعرض المشروع للسرقة والتي تشكل عائقاً لدى كثيراً من النحالين وتخوفهم من الترحيل لمناطق ذات مراعى ممتازة بحثاً عن الرحيق، لكن ينقصها الأمان والحراسة الجيدة، بالإضافة إلى صعوبة وارتفاع تكلفة نقل الخلايا لهذه المناطق. 

- تعدد مصادر الحصول على طرود النحل مما يؤثر على كفاءة السلالات المتداولة، وبالتالي الإنتاج ولجوء بعض المنتجين لغش العسل بتزويده بعسل جلوكوز مما يؤثر على جودته، وسعره وعدم توافر العمالة المدربة على أعمال النحالة وسوء الظروف المناخية بداية من هطول الأمطار، والبرد القارص في الشتاء وصولاً إلى الارتفاع الشديد في درجة الحرارة في فصل الصيف، التي تؤثر على إنتاجية المشروع وقلة التمويل الذاتي وصغر حجم القروض التي يمكن الحصول عليها بالإضافة إلى صعوبة إجراءات منح القروض.

 

 

 

 حبوب اللقاح.. علاج للعقم وزيادة الخصوبة.. وانتاج حيوانات منوية غير مشوهة

 

توفر فرص عمل للشباب.. مشروعات صغيرة باقل التكاليف والمكسب مضمون 

 

كتب - أحمد عسله : 

 

تنتشر في مراكز محافظة الشرقية تربية النحل حيث يتم وضع الخلايا بالحدائق حتي اعلي اسطح المنازل وتحقق عائد مجزي خاصة للشباب الذين يقومون ايضا بتوزيعه علي  المحلات.. كما لهم زبائن يطرقون ابواب منازلهم عقب القطف الفرز والأسعار تبدا من 120 جنيه للأنواع الجيدة خاصة قطفة محصول البرسيم. 

 

 

قال الدكتور محمد يوسف استاذ الزراعة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية العسل فقط هو الشراب الناتج  من النحل حيث يخرج من النحل 6 أشربة  3 تخرج من النحل نفسه وهى الغذاء الملكي يخرج من غدة فى الرأس والشمع من غدد فى البطن وسم النحل يخرج غدد فى نهاية البطن منها الغدة القاعدة والحامضية من آلة اللسع الموجودة فى بطن الشغالة كما يخرج  3 أشربة تجمعها النحل من الحقول "الرحيق المختوم" العسل" والبروبوليس وهو مادة قاهرة للسرطان يجمعها النحل من جذوع الأشجار وحبوب اللقاح". 

 

وعن مادة البروبوليس قال د.محمد يوسف إن النحل يقوم بجمع تلك المادة من جذوع الأشجار بغرض الحفاظ على خلايا النحل، سواء فى الأماكن التى تعرض الخلايا للإنهيار خاصة الخلايا الموضوعة بجوار الطرق العامة أو السكك الحديدية أو الأماكن التى لها رائحة كريهة خاصه الخلايا بجوار حظائر المواشي أو الأماكن التى يخاف عليها النحل من الزواحف او الثعابين أو الفئران.

 

أشار يوسف يتم أخذ مادة البروبوليس بالكشط ثم يتم تحميصها وتنقيتها من الرصاص ثم طحنها وهى مادة لها فائدة عظيمة وباهظة الثمن حيث يصل سعر الجرام الواحد لـ10 جنيهات ويصل سعر الكيلو لـ 10 آلاف جنيه ويصبح شكلها النهائي مثل الكاكاو وتعالج الأمراض الصعبة والسرطانات.

 

أشار يوسف إلى  “سم النحل” يستخدم  في علاج الروماتيزم والروماتويد وضعف مناعة أو خشونة الركبة ويتم اللسع فى المفاصل بسم النحل ليعالج ويقى من مرض الـms التصلب اللويحى فى المخ، والذئبة الحمراء.

 

أشار يوسف إلى أهمية حبوب اللقاح حيث لها دور كبير في علاج العقم وزيادة الخصوبة ويمنح القدرة على انتاج حيوانات منوية غير مشوهة والبويضات تكون صالحة لهذه العملية الإخصاب.

 

أضاف يوسف أن هناك أنواعا من النحل تسكن الجبال كما ذكرها الله تعالى فى قوله: “اتخذى من الجبال بيوتا” وهى تنتج العسل الجبلى وهو أفخم الأنواع لأن الشغالات تجمعه من النباتات البرية والعطرية فى الجبال وهذا النوع يحتوى على مضادات للأكسدة وأحماض أمينية (عسل طبيعى 100%). 

 

 اكد يوسف ان مصر  أصل تربية نحل العسل في العالم حيث  بدأت تربية نحل العسل من أيام الفراعنة منذ نحو 7000 سنة ومصر الدولة الوحيدة التي توثق وتؤرخ جميع مراحل تربية النحل بداية من التربية وحتى الحصول على المنتجات واستخدامها سواء في التغذية والعلاج أو مستحضرات التجميل إضافة إلى أن المصريين القدماء استخدموا البروبوليس (صمغ النحل) في التحنيط وهي أحد أسرار احتفاظ المومياوات بشكلها وسلامتها حتى الآن كما  أن المصري القديم أول من استأنس النحل وجمعه من الأماكن البرية للتربية واستخلص العسل ووضعه في خلايا طينية وكان يسعى إلى الارتحال وراء مراعي النحل من الشمال إلى الجنوب وتم توثيق جميع هذه المراحل بمقبرة في البر الغربي بالدير البحري بجوار معبد حتشبسوت. 

 

أوضح يوسف ان العسل الجبلي الذى يباع فى مصر أغلبه مغشوش و بعض النحالين يقومون بأخذ وش البرواز الخاص بالنحل ويقوم بغلية ويخلص منه الشمع ويضعه على العسل العادي ويدعى أنه عسل جبلي، حيث يتمتع الأخير بلون قاتم وقوام مختلف، ويقدر سعره بـ 2000 أو 3000 جنيه للكيلو وهو غير متوفر في مصر إلاّ نادرًا لأنه يحتاج إلى مناطق جبلية ويتميز بلونه الداكن وطعمه اللاذع.

 

والنوع الثاني العسل الناتج من الأشجار هو الدرجة الثانية للعسل وهو غنى جدًا بمضادات الأكسدة وغنى بالفيتامينات والنوع الثالث من العسل الذى تدخل وصنع الخلايا الخشبية له وهو كما ذكر الله “مما يعرشون” وهو العسل الدارج على مستوى مصر والعالم، منه عسل الموالح ومنه عسل البرسيم والقطن وعسل حبة البركة وغيرهم، وفى مصر هناك 3 مواسم شهيرة لحصاد العسل، ففى شهر مارس وأبريل يتم قطفه عسل الموالح , وفى يونيو ويوليو يتم قطف عسل البرسيم, والموسم الثالث في شهري أغسطس وسبتمبر، يتم قطف عسل القطن.

 

وعسل القطن غنى جدًا بالحديد نافع لمرضى الانيميا لونه داكن وطعمه لاذع وعسل الموالح مفيد جدًا لمرضى ضعف المناعة ونزلات البرد وعسل البرسيم نافع للأنيميا ونزلت البرد ومشاكل الجهاز الهضمى.

 

أكد يوسف أن مصر  تصدر سنويا كمية كبيرة من النحل المرزوم، وتعتبر مصر فى الصدارة فى تصديره وهو النحل الحى الذى يتم وزنه بالكيلو ويتم تصديره إلي أوروبا فى اطارات وخلايا خاصة كما يتم تصدير العسل الجاهز لدول الخليج لافتا الي أن النحل يعتبر ثروة قومية لمصر والاعتناء بها وتنميتها سيعود على الجميع بمكاسب لا حصر لها.

 

قال  مفيد مويس صاحب منحل انه شرب هذه المهنة ابا عن جد منذ 100 عام، ويحرص هو الآخر على تعليم أطفاله مهنة والدة وجدة. 

 

قال انه سعيد بالعمل في هذه المهنة الجميلة ومعه فريق من الشباب لافتا الي أن النحلة تعيش 40 يوما تلف على 1000 زهرة وخلال هذه المدة تجمع 7 جرامات من عسل النحل ويتم  حاليا  فرز عسل النحل من زهرة البرسيم المشهورة في الوطن العربي، والتى ينتظرها محبو عسل النحل، وتتم عادة  في الأسبوع الثالث من شهر يونيو كل عام، يبدأ النحل في جمع العسل من زهرة البرسيم عندما يتم نضجه ويتم وضع البرواز فى الفراز لكي يتم عملية فرز العسل، موضحا أن العسل أنوع، منه عسل البردقوش، وفرزة حبة البركة، وفرزة الموز يتم فرزها فى مركز بدر، وفرزة القطن والسمسم يتم فرزهما فى الصعيد. 

 

وعن أنواع العسل أوضح " مفيد" أن أفضل نوع من العسل و يحرص المواطن على شرائه، عسل الموالح لكونه غني بفيتامين سي لتقوية المناعة وعسل زهرة البرسيم لكونه غنى بحبوب اللقاح ويعد فرز عسل النحل من زهرة نوارة البرسيم الأجمل في الوطن العربي كله. 

 

قال المهندس احمد زكي النحل المصري  أحد أهم ثروات مصر المنسية والتي يجب تسليط الضوء عليها نظرا لأهميتها في الاقتصاد القومي وإنعكاسها على التنمية الريفية في ظل التحديات التي تواجهها مصر ولابد من  تنفيذ خطة لحماية نحل العسل من تأثيرات موجة الحر باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لاقتصاد البلاد خاصة انه 

 تضرب مصر كغيرها من دول العالم موجة شديدة الحرارة ولابد من وضع خطة لتخفيف تأثير ارتفاع درجات الحرارة على طوائف نحل العسل 

خاصة وان  تربية نحل العسل يمثل أحد أهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تدعم الاقتصاد وتوفر فرص العمل للشباب ولذلك تعمل الدولة على دعم وحماية هذا القطاع المهم.

 

  

 ندرة المحاصيل الزراعية والمراعي الخضراء .. تهدد صناعة العسل بسوهاج 

 

كتب - مصطفى عبد الراضي :

 

 

 

رصدت" الجمهورية اون لاين" اراء أصحاب المناحل ومربي النحل و صناعة عسل النحل بسوهاج المهددة بالانقراض وأصحاب المناحل الذين يتكبدون خسائر فادحة. 

 

يواجه العاملون بصناعة العسل الأبيض في سوهاج مشكلات عديدة أبرزها قلة المحاصيل الزراعية والمراعي الخضراء وأزمة السكر وانخفاض زراعة القطن ليتكبدوا خسائر مالية تصل لـ70%.

 

يقول سعيد الطهطاوي، صاحب منحل، إن صناعة العسل تمر بمراحل عديدة بداية من شراء الخلية الخشبية التي بلغ سعرها 1500جنيه يزيد حسب جودة الخشب إضافة إلى طرود حشرات النحل لتكوين العسل وأدوات تغذية ومصايد وأدوات فرز والأدوية والشمع والمطهرات ومصروفات النقل. 

 

ويستكمل حمام سليمان صاحب منحل حديثه  قائلا إن طن السكر العام الماضي كان بـ15 ٱلف جنيه، واليوم وصل 40 ألف جنيه، وكيلو العسل سعره زي ما هو، ولو زودت جنيه محدش هيشتري، مما دفع الكثير من أصحاب صناعة العسل لبيع الخلايا بسبب الخسائر ولابد من دعم أصحاب المناحل لحماية هذه الصناعة المهمة التي توفر فرص عمل. 

 

يؤكد طلعت عيسى، مربي نحل، أن المعوقات التي تواجه صناعة العسل في سوهاج هي ارتفاع أسعار الخشب والسكر، موضحا أن سعر الكيلو يصل لـ40 جنيها، وارتفاعه للضعف يسبب خسائر فادحة، مشددا على أن المكسب لا يتجاوز الـ20 % و الخلية يوضع بها لتر مياه كل 10 أيام، يتم تحليتها بالسكر لتنشيط حركة النحل، مضيفا أنه بحلول البيات الشتوي يتم توفير السكر لأصحاب خليات النحل، لتصبح دورة السكر شهرية، قبل تعديل عملية الفرز مطلع شهر يونيو ليصبح 4 مرات، لافتا بأن العسل الغامق هو أفضل الأنواع.

 

 

 

إنتاج غزير من العسل والنحل الفرعوني بالمحمية الطبيعية بالوادى الاسيوطى.. 

 

 

أسيوط - أسامة صديق:

 

تشهد محافظة أسيوط نهضة وتقدما ملحوظا في مجال مناحل  العسل الأبيض والذي جعل المحافظة تتصدر مركز متقدم في الانتاج وتتركز المناحل في مراكز أبنوب وأبوتيج ومنفلوط والبداري وساحل سليم ومركز أسيوط نظرا لاتساع الرقعة الزراعية بها وتنوع  مزروعاتها والتي تعد أهم عوامل نجاح منحل العسل .

 

يقول سيد صابر ، صاحب منحل لدينا في محافظة أسيوط تنوع في الزراعات والتي تمكننا من إنتاج معظم أنواع العسل ومنها البرسيم وحبة البركة وأنه يستأجر أراضي بجوار الزراعات حسب الموسم وينقل إليها عددا من خلايا النحل لتسهيل عملية حصول النحل علي احتياجها من الزهور المتفتحة لتلك النباتات والتي تعد رحيقا أساسيا لإنتاج العسل بنكهات وأطعم متنوعة يحتاجها السوق.

 

 

قال مصطفي الخطيب صاحب منحل  تربية النحل عالم كبير يحتاج إلي تركيز وعمل دؤوب ومتابعة مستمرة خاصة وأنه في فصل الشتاء يحتاج النحل لتعامل خاص نتيجة لنقص الموارد التي يتغذى عليها مما يضطر أصحاب المناحل إلي تغذية خلايا النحل بمحلول سكري يتم وضعه داخل الخلايا حتي لا يهجر النحل خلاياه بحثا عن الرحيق والغذاء في مكان آخر بعيد وهو ما يحدث مع من يهمل في تغذية النحل بمحلول السكر في فصل الشتاء و يعد تكلفة باهظة علي أصحاب المناحل علي أمل تعويض تلك الخسارة في موسم الصيف من خلال الإنتاج الذي يتوفر داخل الخلايا من العسل والشمع.

 

 

 

واستعرض الدكتور محمد فتح الله رئيس قسم بحوث النحل بالمركز القومى للبحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، خلال لقاءه محافظ أسيوك , أهمية النحل المصرى الفرعوني والذى يتميز بالندرة وجودة إنتاجه من عسل النحل وفوائدة الكبيرة والطلب المتزايد عليه عالمياً لافتاً الى أن النحل الفرعوني من أقدم السلالات المعروفة والمستأنسة على مستوى العالم خاصة وان المصري القديم سجل على جدران المعابد نشاطة في مجال النحالة قبل 7 آلاف سنة، بداية من مرحلة تأسيس الخلية وصولًا للمنتج النهائي بالإضافة لاستخداماتة الغذائية والطبية المتعددة مع مزايا النحل الفرعوني التي كفلت تفوقة على سائر السلالات الأخرى وفي مقدمتها أن قطعانها تتميز بزيادة معدل نشاطها بالإضافة لقلة الفاقد من خلاياها مؤكدا على بدء تنفيذ مشروع الحفاظ على النحل المصرى الفرعونى بمحافظات الجمهورية بدعم يصل إلي نحو 7 مليون جنيه من خطة وزارة الزراعة الاستثمارية وتحت إشراف ودعم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى .

 

أكد المحافظ اهتمام الدولة بصناعة عسل النحل بكافة عناصرها للحفاظ على ريادة مصر في إنتاج العسل وتميزها بسلالات النحل النادرة وخاصة النحل الفرعونى الذى يوجد بمحافظة أسيوط بالمحمية الطبيعية بالوادى الاسيوطى وعند بعض النحالين ومربى النحل بالمحافظة للحفاظ على تلك السلالة من الانقراض والاستفادة من منتجات العسل مشيرا إلى اهتمام البعثات العلمية الأجنبية بالنحل الفرعونى وتأتى إليه بالمحمية لدراسة تلك الفصيلة لما تتميز به من فوائد كبيرة لعسلها معلناً تقديمه كافة الدعم لتنفيذ المشروع بالمحافظة مع تسهيل الإجراءات أمام مشروعات المناحل وتوفير التمويل اللازم لها بالتنسيق مع الجهات المانحة والبنوك وإزالة العقبات أمامها من أجل تشجيع المستثمرين وايضا الشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة في مجال انشاء المناحل والاستفادة من إمكانيات مصر في هذا المجال.

اشار إلى الفوائد الصحية والاقتصادية والبيئية لتربية النحل مع توفير فرص عمل للشباب وسد الاحتياجات المحلية و فتح آفاق كبيرة أمام صادرات مصر من العسل لجلب العملة الصعبة .

 

 

 

 

السنارية  ب عروس الصعيد حاجة تفرح يعمل بها 2500 نحال 

 

  يمنع نمو الفطريات .. يقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية

 

كتب -  نبيل يوسف :

تحتل محافظة المنيا مرتبه متقدمة في انتاج العسل حيث يوجد بها قرية السنارية بمركز بني مزار التي تضم اكثر من 2500 نحال ويقوم فرع النحل بقسم وقاية النبات بكليه الزراعة جامعة المنيا بتنظيم دورات تدريب تابعة لمركز التدريب والانتاج الزراعي لتهيئة شباب الخريجين او من خارج الجامعة علي كيفية تاسيس وانشاء مناحل ذات ربحية عالية وكذلك الاتصال مع المجتمع الخارجي من النحالين في حاله ظهور امراض او اي مخاطر تواجه تربيه النحل في مصر.

قال ياسر محمد فتح الباب خبير العسل الابيض وصاحب احد المناحل لإنتاج العسل بمحافظة المنيا.. بدأت العمل في مجال العسل الأبيض منذ الصغر ومناحل العسل ورثتها عن جدي وأبي  وتم تطويرها سنة 1990 وتنشيط المناحل ليصبح لدينا عملاء في جميع أنحاء الجمهورية. 

 ويبدأ موسم إنتاج العسل من النحل من أزهار محاصيل الموالح في شهر مارس من كل عام بينما يبدأ إنتاج العسل من محصول زهرة البرسيم في مايو من كل عام وهذا ما  يعرفه عدد كبير من الأشخاص، وإنما توجد الكثير من الزهور العشبية. .ومصر تصُنف على أنها ضمن أكبر دولة منتجة ومصدرة للعسل في الوطن العربي 

 

 

يتنوع العسل حسب تنوع مصدر الرحيق سواء أكان من الزهور أَم الإفرازات النباتية ومن أهم هذه الأنواع العسل الأبيض، وهو زهرة البرسيم والقطن قصير التيلة، وهذا انقرض الآن بسبب قلة مساحة زراعة القطن، وعباد الشمس والسمسم والبطيخ، وهناك أنواع أخرى لها صفة النضرة، مثل الموالح لأنها غير متمركزة، وهناك أنواع أخرى متخصصة مثل الأعشاب الطبية التي يتم تصنيع الأدوية منها، وتؤخذ من رحيق الزهور الخاصة بالينسون والكراوية، وحبة البركة والبردقوش والشمر، والسدر المصري وليس السعودي وكل زهرة لها نوع عسل مختلف عن الآخر، ويختلف تبعًا لذلك لون العسل ورائحته وطعمة والقابلية للتبلور والكثافة والقلوية وحتى بعض مكوناته ولو بنسبٍ قليلة، وهناك عوامل أخرى أيضًا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية، وهناك أيضًا نوع آخر مثل الكزبرة وللأسف لم يُستغل طبيًا، وله تاثير فعال لمرض السكر.

 

 واضاف  تقدمت  قبل ذلك بدراسة لوزير الزراعة في السنوات الماضية، من أجل تطوير تربية النحل في مصر بإقامة مشروع قومي للخريجين ويتكون المشروع لكل خريج من 30 خلية، وتقوم وزارة الزراعة بتسويق هذا الإنتاج من العسل..

 

وقال الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمنيا  للجمهورية أون لاين ان  تربية النحل هي أكثر المشاريع الزراعيّة نجاحًا، لذلك يسعى العديدُ من المزارعين الذين يقومون بتربية النّحل إلى الاهتمام بنحلهم ورعايته ليُنتِجَ عسله وشمعه وهلُامه الملكيّ ولقاحه بجودةٍ عالية

وتسعى مديرية الزراعة والإدارات المختصة بتوعية وإرشاد المزارعين لتربية النحل في الأراضي الزراعية الخاصة بهم لانها تزود إنتاجية المحاصيل الزراعية من. 20الي 30% ولاتحاج الخلايا الا لمكان تحت شجرة فقط.. ومشروع تربية النحل لا يتطلب الكثير من النفقات أو الميزانيات فهو مشروع يستطيع الشباب إنشاءه فى بيوتهم وعلى أسطح المنازل ووسط الزراعات دون الحاجة الى إخلاء مساحات له وتتعاظم عوائده مع الاهتمام به وتحسين البيئة التى يعيش فيها النحل. 

 

قال الدكتور محمود جمعه درويش , أستاذ مساعد تربية النحل بقسم وقاية النبات كليه الزراعة جامعة المنيا..  تمتاز مصر بعديد من انواع العسل التي يتم انتاجها على مدار العام مثل عسل اليانسون والشمر والموالح ثم يليها عسل البردقوش والتين الشوكي وعسل الشمر لان المحصول الرئيسي في العسل وهو البرسيم ويطلق عليه عسل النواره ويوجد في مصر ايضا في المناطق الغربيه عسل السدر والعسل الجبلي ومساحات قليله جدا من عسل حبه البركة 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق