قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، إلا أن جميع هذه المحاولات لعزل البلاد واحتوائها قد باءت بالفشل.
وفي مقال افتتاحي نشر في صحيفة "نودون سينمون" الكورية الشمالية بعنوان "روسيا وكوريا الشمالية: تقاليد الصداقة والتعاون عبر السنين"، أشار بوتين إلى أن واشنطن تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، بالإضافة إلى محاولة إثارة التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد.
وأوضح بوتين أن كل الجهود الأمريكية لاحتواء روسيا وعزلها عن المجتمع الدولي لم تنجح، مضيفًا أن الولايات المتحدة تسعى لفرض نظام عالمي يتميز بالدكتاتورية والاستعمار الجديد.
كما أكد الرئيس الروسي أن الدول التي لا تتماشى مع السياسات الأمريكية تواجه ضغوطًا خارجية شديدة، مشددًا على أن روسيا ستظل صامدة في وجه هذه المحاولات وستواصل تعزيز تعاونها الدولي.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء زيارته الرسمية اليوم إلى العاصمة الكورية الشمالية، بيونج يانج، والتي تشمل أيضًا فيتنام خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.
وفي هذا السياق، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أنه من المتوقع توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية بعد زيارة الرئيس بوتين.
في مقاله الذي نشرته صحيفة "نودون سينمون" الكورية الشمالية، صرح بوتين بأن روسيا تقدر بشدة دعم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) للعمليات العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا.
وأشار إلى أن البلدين يعملان على توسيع تعاونهما المتبادل والمتساوي، مؤكدًا على أهمية العلاقات الثنائية بين موسكو وبيونج يانج.
من ناحية أخرى، أعرب جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، عن أن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الروسي إلى بيونج يانج.
وأكد أن واشنطن تراقب بدقة تطورات هذه الزيارة وما قد يترتب عليها من نتائج سياسية واقتصادية.
اترك تعليق