هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاخوان الارهابية في الخارج تنشر خلاياها السرطانية عبر "السوشيال"

"  -نحن جماعه " ...." للمفكر "'......" والإعلامي " ......." ،وهدفنا هو النهوض بالفكر والوعي في مصر والعالم العربي واحداث تغيير ، ومن أنتم؟للتعارف والتواصل"  ..


-" رسائل" تنتحل صفة كيانات سياسيه " و" دينيه"ومحادثه تنتهي باستدراج " لمحررة " المغامرة" لتكون ضمن صياديهم الالكترونيين

-ابتلعنا الطعم ليقعوا في الفخ  و "تفاصيل" كشفت هوياتهم و" محررة الجمهورية أون لاين " استدرجتهم لكشف الكثير 


جاءت رساله بكلمات غريبة على اح  الارقام المدونه كهاتف محمول وواتساب للجريده .. الغريب فيها انها بدأت تعريفها باسم " جماعه شهيره " وزجت باسماء شهيره وهي لاما كسب ثقة المرسل اليهم او احداث صدمه ما تزيد المزيد من الشكوك التي يوثقونها بشكل مخلوف 

اثارت التفاصيل القليله جدا والمبهمه فضولنا قبل ان نقرر البحث في تفاصيل خمسة عشر كلمه كانوا كفيلين بتشغيل كل الحس الصحفي والاستقصائي لدينا الذي انتظر قدوم رساله اخرى من ذات الرقم المجهول الذي وجدناه مغلقا 
 
على " رقم الجريده" المدون لصفحه المواطنين وفي حدود الساعه التّاسعه ظهر اشعار التنبيه بوصول الرساله .. كانت الرساله قادمه ايضا من " رقم مجهول" حاولنا الاتصال به فكان محولا ومغلقا طوال الوقت .. الرقم الذي استمر طوال المغامره وعلى مدار ثلاثة اسابيع في ارسال رسائل " هدامه" و" غريبه" وهي  المغامرات التي خضنا شبييها على مدار شهور فاتت وتميزنا بها .. رسائله لم تكن مثل باقي نمط الرسائل التي ارسلت للمغامرات الاخري لنجر ذات الخيوط .. الامر كان مختلفا حيث عنونت باسم كيان سياسي تاره وكيان ديني تاره اخرى لنستمر في دراسة كل مايكتب  " الطريقه والاسلوب والنمط" 

قررنا خوض المغامره في تمام الساعه الحاديه عشر مساء بالتجاوب مع احد الرسائل التي خصت اسم محررة المغامره بالاسم فأرسلنا رساله نصها" وانتو تعرفونا منين" فجاء الرد " مين ميعرفكييش. .. احنا بندرسكو كويس اوي وعارفين قد ايه شاطره و .. و .." وتم ذكر عدد من الكتاب الذين ينتمون لفكر ما .. لأيهام محررتنا بمدى اعجابهم بها  وكذلك اعجاب ومتابعه  قاده حركتهم الغريبه والمشبوهة الفكر الهدامه لكل الموهوبيون والمفكرين  والمجتهدين من الشباب وكيف يضعونهم تحت ميكرسكوب

كان امامنا خياران اما الانفعال واغلاق الامر والاكتفاء بكتابه تحذير وتوعيه قد لاتكون مكتمله او مجاراتهم واقناعهم اننا ابتلعنا الطبع لنتلمس وسط رسائلهم المملوء بقنابل اجتماعيه ملغومه مهدده للامنيين السلمي والاجتماعي ومشوهه لكيانات الدوله من هم وماهي هوياتهم وكيف يفكرون 

استمرت المحررة في ارسال الرسائل على انها اقتنعت بهم وانها ابتلعت الطعم ليبدأوا في ارسال المزيد مما في جعبتهم الخربه وضمائرهم التي باعت نفسها للشيطان  لتبدا رسائلهم المشبوهه في كشف هوية من يرسلونها فقد كادت حروفها ان تنطق وتفصح انهم هم... هم بنفس طريقتهم واسلوبهم مهما اختبأوا ... هم تنظيم الاخوان الارهابي الذي قرر هذه المره ان ينتشر بخلايت سرطانيه  يرسلون فيها  من ارقام تدار بشبكة الانترنت رسائل ممملوءه بالغل والسواد والفشل فلاوجود فيها لنجاح واحد او حتى بصيص امل

ما اكتشفناه ايضا انه من المختمل ان مايكتبها لايجيد والكتابه بشكل جبد جدا فيلجأ للكتابه المدبلجة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق