تُعد الأعياد هي لحظات سعيدة على الأغلب إلا أن طقوسها وعادتها قد تجلب بعض الألم والمشاكل لصحتك، فالإفراط في تناول الطعام، وإنهاء العديد من ليالي العيد بالوجبات الدسمة والحلويات أو إمضاء اليوم في شرب القهوة، قد يؤرق معدتك ويسلب نومك.
كما أن هذه العادات تُسبب مشكلة الإسهال بشكل كبير إضافة لكل من: حرقة المعدة، وآلام البطن، والتلبكات المعوية المختلفة.
يُنصح بوضع استراتيجية خاصة بأيام الأعياد فقط، بحيث يتاح فيها تناول بعض الممنوعات مثل الحلويات بكميات محسوبة ومضبوطة، ودون أن تزيد من مدخول السعرات الحرارية للجسم.
تجنب تناول مصدر السكريات البسيطة والدهون سيُساهم بشكل كبير في التقليل من التلبكات المعوية والإسهال المصاحب لها، والتقليل منها بشكل عام يعني التقليل من فرصة الإصابة بالسمنة.
يُنصح دائمًا بإيجاد بدائل أقل بالدهون، مثلا: استبدال منتجات الحليب العالية بالدسم بقليلة الدسم أو الخالية منه.
كما يجب تجنب كل من الأطعمة الآتية:
- الأطعمة المقلية.
- المأكولات السريعة.
- مصادر البروتين كاللحوم العالية بالدهون المشبعة.
تناول كمية كافية من الألياف يوميًا ومصادرها من حبوب كاملة والخضار والفواكه يُساعد بشكل عام في الحفاظ على جهازك الهضمي وتعزيز مناعته، والتقليل من خطر الإصابة بالتلبكات المعوية والإسهال في الأعياد.
يُنصح بتجنب شرب القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين في الأعياد.
يجب الحرص على تناول وجبة الإفطار أيام العيد بحيث تكون وجبة صحية ومتوازنة، بحيث تحوي كل من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات قليلة الدهن والخضار، فهي ستُساعد في إمداد الجسم بالطاقة وزيادة الشعور بالشبع وتقليل الوجبات اللاحقة السريعة المتناولة وغير الصحية.
كما يجب مراعاة تقسيم باقي الوجبات خلال اليوم لتنظم عمل الجهاز الهضمي، فمثلًا يجب الحرص على أن يكون هناك 3 وجبات رئيسة ووجبتان خفيفتان خلال اليوم.
يجب زيارة الطبيب في حال كان الإسهال قد استمر لأكثر من يومين أو اتصف بأحد الصفات الآتية:
- مؤلم.
- مترافق مع الدم أو الصديد.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية والمحاليل التي تُساهم في العلاج والمعروفة بفعاليتها في علاج الإسهال والوقاية من أعراضه ومضاعفاته الخطرة.
اترك تعليق