تظهر أعراض حمى القش الشائعة عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية، وتشمل الدموع وحكة العيون وألم الحلق وسيلان الأنف واحتقانه، وعندما يتنفس الفرد المواد المسببة للحساسية (حبوب الطلع)، يطلق الجسم مادة كيميائية طبيعية تسمى الهستامين، ما يؤدي إلى الاستجابة للحساسية.
وأوضح خبراء الصحة إن "كيرسيتين" يعد أحد مضادات الأكسدة الموجودة في العديد من الأطعمة الشائعة، والتي ثبت أنها تساعد في تخفيف الحساسية، ويعتقد أنه يمنع الإنزيمات التي تساهم في الالتهاب، مثل الهيستامين.
ووجدت إحدى الدراسات، التي أجريت على 66 شخصا في اليابان، أن أولئك الذين تناولوا 200 ملغ من "كيرسيتين" يوميا لمدة 4 أسابيع، شهدوا انخفاضا في أعراض الحساسية، مثل حكة العين والعطس وسيلان الأنف، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا وهميا.
تقول كلوي توماس، خبيرة التغذية: "يمكنك الاستمتاع بتناول مربعين من الشيكولاتة الداكنة (الأفضل هو الذي يحتوي على نسبة كاكاو تصل إلى 70% أو أكثر) لإرضاء شهيتك مع الحصول على بعض "كيرسيتين" المضاد لحمى القش".
يمكن أن يساعد في وقف نوبات العطس الناجمة عن حمى القش، وذلك بفضل مادة "كيرسيتين" الموجودة في زهرة البابونج.
قالت كلوي: "أضف الأعشاب مثل البقدونس والشبت والكزبرة والزعتر والمريمية، إلى أطباقك لتعزيز النكهة وزيادة تناول كيرسيتين".
أضافت كلوي: "إن دمج التفاح الغني بالكيرسيتين سيساعد على تقليل الأعراض، ولكن تأكد من تناول القشرة".
غالبا ما يوجد "كيرسيتين" في الأطعمة الملونة، وتعد الطماطم أحد أفضل المصادر.
قالت كلوي: "للحفاظ على محتوى "كيرسيتين" في الطماطم، تناولها نيئة أو اختر طرق الطبخ التي تحافظ على العناصر الغذائية".
أوضحت كلوي: "يمكنك إضافة البصل إلى البطاطس المقلية مع الخضار المشكلة أو السلطة اليونانية للحصول على وجبة "كيرسيتين" سريعة".
قالت كلوي: "يُعتقد أن "كيرسيتين" يعمل مع فيتامين "سي"، لذا تناول الفلفل مع البروكلي أو الخضار الغنية بفيتامين "سي".
اترك تعليق