رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فن الاتيكيت
اتيكيت التنزه في عيد الأضحي المبارك
د.شريهان الدسوقي خبيرة العلاقات الإنسانية:
عند اقتراب العيد علي سيدة المنزل القيام بترتيب وتنظيف المنزل حتي يكون منزلها مهيأ نفسيا لاستقبال عيد الأضحي ولا ننسي لتعطير المنزل بأعواد البخورًً.. وعليها القيام بدورها كأم في تجهيز صغارها نفسيا معني الحياه الاجتماعية والأعياد والمناسبات وكيف يستقبلون معها الزائرين وابناءهم فالمناسبات ليست ملابس جديده فقط بل بتحضيرات معنوية واجتماعيه فيجب ان يكون الاتيكيت جزءاً من شخصية الابناء.. بالإضافة إلي الحرص علي الخروج للصلاه بملابس جديدة ونظيفة ومعطرين الجسم والرائحه وجميل أن تحضر الام اكياس بها حلوي وتجعل أبنائها يوزعوها علي الاطفال الصغار. ما يضفي روح البهجه والسعادة.
وعند ذبح الأضحية ليس محبذاً وجود أطفال أقل من 10 سنوات لأن عقلهم لن يستوعب فكرة الأضحية والذبح ومنظر الدماء وعند عمر العاشرة أبدا احكي لأبنائي قصة سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل.
وعند الزيارات العائليه في العيد من الأفضل عدم إطالة فترة الزيارة لآن احيانا بتكون الأسر مرتبه جدول خروج خاص بها وعلي أهل البيت أن يكونوا مستعدين لاستقبال الضيوف في اي وقت خصوصا من الاعمام والخلان.
كما أنه احيانا تحرص بعض العائلات بالسفر في العيد للمدن الساحليه لقضاء يوم او يومين اهم شئ نترك المكان كما تحب أن تراه بدون أي فضلات أو مخلفات اطعمة لذلك علي الأم أن تكون معها اكياس بلاستيكيه فارغة حتي تستطيع في اخر اليوم أن تضع بها بواقي الاوراق والزجاجات الفارغة.
وعند التنزه في أماكن الحدائق يجب التنبيه علي الاطفال بعدم ازعاج الآخرين وخصوصا الشباب المراهقين عليهم احترام العائلات الأخري وعدم المعاكسات والمضايقات.
اترك تعليق