كهرباء... بلا وقود الشعار الذي تعمل عليه الدوله حاليا لتنفيذه من خلال عدة محاور اساسيه لتقليل الاعتماد على الوقود البترولي الذي تتصاعد اسعاره عالميا وبهدف التحول الى الطاقات الخضراء من خلال الاعتماد على الطاقات المتجدده من شمس ورياح الى جانب الاسراع في تنفيذ البرنامج النووي الذي يتضمن سلسله من المحطات تم تحديد اماكن 6 منها الضبعه بكورتها الى جانب ثلاث مشروعات للضخ والتخزين تبدأ بمشروع جبل الجلاله الذي يتم تنفيذه حاليا بالتعاون مع الجانب الصيني
قيادات قطاع الكهرباء تكثف جهودها حاليا للاسراع فى تنفيذ البرامج الزمنية للمشروعات التى لا تعتمد على الوقود البترولى ومنها محطة الضبعة النووية التى ستوفر أكثر من 7.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا وهو ما يساهم في استرجاع استثمارات المحطه خلال سنوات قليلة ويقلل الاعتماد على الغاز والوقود ويدخل ضمن الاهتمامات المفاعلات الصغيره وعى ضمن الجيل الرابع من التكنولوجيا النوويه حيث تقوم هيئة المحطات النووية بدراسة وتتابع امكانيات المفاعلات الصغيره السريعه للتاكد من الجدول الاقتصاديه والفنيه والامان بها بما يمكن من الاستفاده منها في المستقبل الى جانب المحطات الكبرى خاصه وان البرنامج النووي المصري منفتح على الاثنين
و محطه الضبعه تضم اكثر عوامل الامان المطبقه في العالم بالتعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وبالاستفاده من كافه التجارب العالميه في هذا المجال لتحقيق اقصى معدلات الامان كما تم الاستعانه بالتطبيقات التكنولوجيه والمعلوماتيه والرقمنه بما يدعم عوامل الامان والسلامه للحفاظ على البيئه وبما يؤكد ان محطه الضبعه تقام وفقا لاحداث التكنولوجيات وعوامل الايمان والسلامه ويجعل منها احدى العلامات البارزه في مستقبل التنميه في المنطقه
المشروع العملاق والاول من نوعة لضخ وتخزين المياة اعلى جبل الجلالة واعادة استغلال تساقط المياة لانتاج الكهرباء النظيفة بطاقة 2400 ميجاوات الى جانب دراسات مشروعين متماثلين فى الاقصر بطاقة 2000 ميجاوات لكل منهما ودراسات استغلال مجرى نهر النيل والترع والرياحات لانتاج الكهرباء النظيفة والحفاظ على البيئة وانة سيتم استكمال هذة المشروعات على مراحل وفقا للبرامج والخطط المقررة حيث وضعت مصر هدفا لها لاستغلال كل قطرة ماء يمكن استغلالها لانتاج الكهرباء النظيفة والرخيصة
اكد المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء بان مشروع الضخ والتخزين يتم بالتعاون مع احدى الشركات الصينية العملاقة والمتخصصة فى هذا المجال وباستثمارات تزيد عن 2 مليار دولار وان الدراسات التى اجراها خبراء الزلازل فى معهد البحوث الجيوفيزيقية اكدت انه لا خوف من حدوث نشاط زلزالى من تنفيذ المحطة وانشاء خزان مياة عملاق بطاقة تبلغ حوالى 8 ملايين طن اعلى جبل عتاقة بالسويس والدراسات التى اجريت استغرقت اكثر من العام باعتبارها احد المتطلبات الرئيسية لاقامة المشروع للحفاظ على الاستثمارات الهائلة للمشروع وفقا لاعلى الاشتراطات البيئية والفنية العالمية
قال ان قطاع الكهرباء انتهى من اجراء اخر الدراسات لاقامة المحطة التى تعتبر اول واكبر محطة لانتاج الكهرباء فى الشرق الاوسط وافريقيا من ضخ المياة اعلى قمم الجبال نهارا واستغلال تساقطها لانتاج الكهرباء ليلا متضمنة كافة التعديلات والملاحظات الفنية للدراسات التى اجرتها الشركات الصينية المنفذة والاستشارى العالمى وان محطة عتاقة واحدة من 3 مشروعات لانتاج الكهرباء من ضخ المياة اعلى قمم الجبال وتخزينها ثم اعادة سقوطها لانتاج الكهرباء كبديل عن الوقود التقليدى ..حيث من المقرر ان يتم تنفيذ مشروعين اعلى جبال الاقصر و قنا للتوسع فى استغلال الطاقات النظيفة ومن المتوقع ان تحقق المشروعات الثلاث جدوى اقتصادية واجتماعية مرتفعة
من ناحية اخرى انتهت وزارتى الكهرباء والبترول وبالتعاون مع الحكومة الالمانية من اجراء الدراسة الاستكشافية المشتركة لتحديد الاماكن التى تتوافر بها امكانيات لاستغلال حرارة باطن الارض لانتاج الكهرباء او للاستخدامات الحرارية الاخرى وتم اعداد التوصيات التى تؤكد الاشتراطات الفنية وتوافر الامكانات للبدء فى استغلال هذة الطاقة بصورة تجارية
قال الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة المتجددة ان الدراسة التى تعاونت فى تنفيذها هيئة الطاقة المتجددة وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول اشارت الى تميز عددا من المواقع المصرية فى هذة الطاقة وتاتى فى مقدمتها مناطق البحر الاحمر ومطروح فى الواحات والفرافرة وسيوة الى جانب مناطق حمامات فرعون وفقاً للأبحاث العلمية والدراسات تبين وجود إمكانيات متميزة لطاقة حرارة باطن الأرض في مناطق حمام فرعون والعين السخنة بمنطقة خليج السويس والفرافرة بالصحراء الغربية وبعرض يصل إلى 30 كم بمنطقة البحر الأحمر وخاصة بين مدينتي رأس شقير والقصير والمنطقة المحصورة بين أبو غصون ومدينة مرسى علم.
اترك تعليق