يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية في منطقة ما وراء طبلة الأذن، غالبًا ما تظهر علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في أجزاء أخرى من الجسم، مما يصعب توقع أن هذه الأعراض تشير لمشكلة في الأذن الوسطى، وهي كالتالي:
عادًة ما تسبق التهابات الأذن الوسطى عدوى في الجهاز التنفسي قد تصل إلى الأذنين.
فيمكن أن يصاب الشخص أولًا بنزلة برد أو أنفلونزا أو حساسية تسبب التهاب وتورم في الممرات الأنفية، وكذلك التهاب في قناتي استاكيوس الممتدتان من خلف الممرات الأنفية حتى الأذن الوسطى.
وبالتالي تتراكم السوائل في الأذن الوسطى بسبب الإلتهاب والمخاط في قناتي استاكيوس، وهذه السوائل تصاب بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الشعور بالغثيان، فيمكن أن تؤدي التهابات الأذن الوسطى إلى عدم التوازن والشعور بالغثيان الشديد الذي قد يصل للقيء.
إضافًة إلى الدوار وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية والميل للبقاء في الفراش على الرغم من صعوبة النوم.
تعتبر الحمّى من الأعراض الشائعة التي ترتبط بالتهابات الأذن الوسطى لوجود عدوى تؤثر على الجسم.
بسبب الشعور بالغثيان المتكرر والقيء، لا يميل المريض لتناول الطعام خلال فترة إصابته بالمرض.
من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى زغللة العيون، حيث يشعر المريض بعدم وضوح في الرؤية وكذلك عدم القدرة على ثبات حركة العين والتحكم بها.
يمكن أن يصاب المريض بآلام في المفاصل والعظام، وهي من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في المراحل المتقدمة.
يشعر المريض بأن أذنه مكتومة ولا يتمكن من الإستماع جيدًا لما يدور حوله.
وخاصًة عند الإستلقاء على الظهر. وقد لا يشعر المريض بآلام في الأذن مما يجعله يستبعد إصابته.
وقد تظهر بعض الإفرازات من الأذن بالإضافة إلى زيادة كمية الشمع بصورة ملحوظة.
اترك تعليق