الصيام من اجل الاعمال الصالحات التى يمكن ان يأتى بها المسلم فى عشر ذى الحجة
ومما يُميز الصيامُ عن سائر الاعمال الصالحات انه العبادة الوحيدة التى عُبد بها الله تعالى وحده فلم يتقرب بها مخلوق لمعبودٍ سواه فى مُختلف الازمان والاعصار
كما ان ثواب صيام اليوم الواحد من تلك الايام قال فيه الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية انه يُعادل صيام سنة
وحول حكم من افطر ناسياً فى صيام عشر ذى الحجة افادت الافتاء _ان مَن أفطر ناسيًا في صوم فَرضٍ أو نَفْلٍ فليتم صومه، ولا قضاء عليه ولا كفارة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، فإن قَدَرَ على قضاء هذا اليوم فهو أَكْمَل وأَوْلَى خروجًا مِن الخلاف.
ويُذكر ان عائشة رضى الله عنها فى صحيح مسلم قالت "ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَائِمًا في العَشْرِ قَطُّ"
وحول تفسير الحديث بين العلماء_ ان ترك النبى صل الله عليه وسلم لصيام تلك الايام رغم حبه لعبادة الصيام يُحتمل ان يكون لخشيته ان تُفرض على امتهﷺ
وبينوا ان النبى صل الله عليه وسلم قال فى فضل صيام يوم عرفة اليوم التاسع من عشر ذى الحجة لغير الحاج "صيامُ يومِ عَرَفةَ، أحتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبلَه، والسَّنةَ الَّتي بعدَه"رواه مُسلم
اترك تعليق