قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت مذبحة مروعة بقصف عدة غرف تحتوي على عشرات النازحين في مدرسة النصيرات الإعدادية "السردي" في منطقة المخيم 2 في النصيرات ، في وسط قطاع غزة.
وأضاف إسماعيل الثوابتة في المؤتمر الصحفي أن هذه المجزرة الفظيعة أسفرت عن وصول عشرات الشهداء والجرحى من بين صفوف النازحين التي تم إجلاؤها في مدرسة الأونروا بمستشفى شهداء الأقصى ، في جريمة يندي لها جبين البشرية.
وأشار إسماعيل الثوابتة إلى إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ هذه المجازر دليل واضح على استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وتابع أن مستشفى شهداء الأقصى لا يزال يتدفق إلىها 3 أضعاف القدرة السريرية ، وأصبحت مليئة المصابين والمرضى، مما ينذر بكارثة حقيقية من شأنها أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الشهداء.
وأدان "الثوابتة استمرار الاحتلال الإسرائيلي ، الذي ارتكب جريمة الإبادة الجماعية من خلال تنفيذ هذه المجازر ، والاصطفاف الأمريكي مع الاحتلال الإسرائيلي والدعم العسكري له بالسلاح ، وإعطاء الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة الجماعية.
ودعا العالم كله إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد القانون الإنساني والدولي ، والاحتلال "المستمر" لإسرائيل والنظام الأمريكي ، وإدانة هذه الجرائم والعدوان الإسرائيلي والأمريكي في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي وجميع المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ووقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ، كما دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يشاركون في هذه المجازر اليومية وهذه الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
اترك تعليق