دعم جهود الدولة واجب وطني..وعقيدة ثابتة وتاريخ عزة وفخر للقبائل العربية

 الاهتمام بالمشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل للشباب أولي بشائر المردودات الإيجابية لتكاتف القبائل 

رحب الشيخ محمد كفاءه العقيلي القاضي العرفي  وأحد رموز قبيلة "العقايلة" ،وأحد أبناء شمال سيناء بتدشين اتحاد القبائل العربية في رونقه المعاصر الذي سيوحد جهود القبائل معنويا وماديا نحو غاية واحدة اسمي أهدافها رفعة وحماية الوطن.

 وقال : إن الاتحاد قوة للنهوض بسيناء ،وبالدولة المصرية ،ولمواجهة كافة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية.
 في ظل القيادة الحكيمه للرئيس عبدالفتاح السيسي.. حما الله الوطن وحما أرضي المباركة.

 كما ثمن الشيخ محمد كفاءة جهود مختلف القبائل في مختلف ربوع أرض المحروسة ،ومدي حرصها علي الانضواء تحت مظلة الانتماء وحب الوطن ،كما أشاد بجهود الحكومة نحو إعادة إعمار سيناء ،والارتقاء بالخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية المقدمة لأبناء سيناء ، كما ثمن جهود الحكومة المبذولة بمختلف أجهزتها  ووزاراتها المعنية لرفعة الوطن وتدشين مئات المشروعات التنموية القومية العملاقة التي أسهمت بصورة عملية في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

وقال الشيخ كفاءة في حديثه مع بوابة "الجمهورية أون لاين": إن دعم القبائل العربية للدولة المصرية ولجهود الدولة عقيدة ثابتة وواجب وطني..وتاج عزة وفخر للقبائل العربية منذ قديم الأزل.
وأشار إلي التاريخ المشرف للقبائل العربية في سيناء عبر مراحل التاريخ المختلفة وعبر مختلف المحن والشدائد  والحروب ،فقد دشنوا ملحمة للعزة والكرامة والشرف..والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى.

  كما أشار إلى بشائر المردودات الإيجابية لاتحاد القبائل العربية بالعمل علي انشاء مشروعات جديدة وتشجيع المشروعات التنموية الصغيرة بهدف توفير فرص العمل للشباب ودعم المنتجات المحلية كأول خطوه علي طريق النجاح.

 كما تحدث الشيخ كفاءة  إلى مساعي الدولة لإعادة استصلاح الأرضي الزراعية المتضررة من العمليات الإرهابية وتوفير شتلات الزيتون وتقاوي القمح المعتمدة، وما يلزم من أسمدة ومبيدات مدعمة علاوة علي جهود فتح باب الصناعة والتجاره وتحفيز القيادات التنفيذية نحو النهوض بكافة المشروعات التنموية علي أرض سيناء الحبيبة.
يذكر أن الشيخ محمد كفاءة هو حفيد الشيخ مصبح علي مصبح كليب العقيلى أحد كبار رموز مشايخ سيناء الداعمين  لتبرعات القبائل العربية لدعم جهود القوات المسلحة المصرية وتسليح الجيش  وصاحب نوط الأول للمخابرات المصرية، وما يزال يحتفظ برصيد جده  المشرف من الأوسمة ودروع التكريم، وإيصالات التبرع لدعم المجهود الحربي.