تُعتبر أول وأهم خطوة في الوقاية من الانتفاخ هي تحديد المُسبب، ثمّ تجنبه. مع ذلك، إذا ظل السبب غير واضح أو كان تجنبه صعبًا، فإن هذه الخطوات يمكن أن تساعد على الوقاية من نوبات الانتفاخ وتعزيز الشعور بالراحة:
أشارت الأبحاث إلى أنّ المشي أو ممارسة أي نشاط بدني بسيط بعد الأكل - لمدة 10 دقائق أو بمقدار 1000 خطوة فقط - له قدرة على تقليل الانتفاخ والغازات أفضل من الأدوية؛ وذلك لأنّه يساعد على حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وتقليل تراكم الغازات.
يمكن أن تكون طريقة تناولك للطعام هي السبب في كثرة الانتفاخ. لتقليل كمية الهواء التي تبتلعها مع الطعام، حاول:
- تناول الطعام ببطء
- تجنب الحديث أثناء الأكل
- تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا على مدار اليوم.
يمكنك تقليل كمية الهواء التي تبتلعها عن طريق التخلص من ثلاث عادات:
- مضغ العلكة، والتي غالبًا ما تكون محلاة بسكريات يصعب هضمها.
- شرب المشروبات الغازية، التي تحتوي على غازات.
- استخدام القشة أثناء الشرب، التي تحبس الهواء وتنقله إلى جهازك الهضمي.
تواجه أجسامنا صعوبة أكبر في هضم بعض الأطعمة دونًا عن غيرها، مما قد يؤدي إلى الغازات والإمساك والانتفاخ. مثلاً؛ تشتهر الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب الأخضر، بأنها تسبب الانتفاخ.
كما تحتوي العديد من الأطعمة المسببة للغازات (بما في ذلك الحبوب الكاملة وبعض الخضروات) على سكريات طبيعية يصعب هضمها، مثل البصل والهليون.
يساعد تناول الألياف على تحريك الأمعاء، وهو أمر مهم لتخفيف الانتفاخ والغازات، لذلك ينصح الخبراء بأن يتناول البالغون 14 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية من الطعام.
ومع ذلك، لا تتناول الكثير من الألياف ولا تتناولها بسرعة كبيرة، لأنّ جسمك لا يستطيع تكسيرها بالكامل، وقد تنتج الغازات أثناء عملية هضمها، وبالتالي ستشعر بالانتفاخ.
يمكن أن يساهم التدخين في الانتفاخ والإمساك وآلام البطن، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المعوية المرتبطة بالانتفاخ، مثل الارتداد المريئي، ومرض كرون، والتهاب البنكرياس، وسرطانات الجهاز الهضمي.
اترك تعليق