هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أول مصرية عمدة بشيكاغو فى ضيافة الجمهورية أون لاين والمساء: أنا تحت أمر مصر فى أى وقت

ماري ألكسندر: *التظاهرات المؤيدة لفلسطين بالولايات المتحدة جاءت بنتيجة عكسية

أقول للحكومة المصرية .. اهتموا بالدعاية عن مصر .. السوشيال ميديا لا تكفى

*واجهت سكان الولاية بالحقائق فساعدونى فى الإنجاز

* فخورة بمصريتي وحالفني الحظ أن أدرس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ثلاث سنوات
* تلقيت تعليمي في أمريكا حتى الثانوية العامة.. ولكن تربيت على العادات والتقاليد المصرية

*أطالب بتوفير مناخ جاذب للإستثمار وتيسير الإجراءات سواء للسفر أو زيارة الأجانب

*عملت في صحيفة الإيجبشيان جازيت.. فأنا ابنة مؤسسة دار التحرير

استضافت بوابة الجمهورية أون لاين، والمساء، ماري ألكسندر  أول مصرية تتولى عمدة بشيكاغو، وهى ضمن أكثر 20 سيدة مؤثرة بالعالم، كان في إستقبالها الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير بوابة الجمهورية أون لاين وجريدة المساء وكتاب الجمهورية، والذي أدار الحوار.. وشارك فيه الكاتب الصحفي نبيل الشيمي مدير تحرير الجمهورية أون لاين، والكاتب الصحفي مصطفى بدوي مدير تحرير المساء والدكتورة فاطمة سليمان مدير مكتب الجمهورية أون لاين فى نيويورك والزملاء منيره غلوش مساعد مدير تحرير الجمهورية أون لاين وعاطف مكرم مساعد مدير تحرير المساء، وأحمد سعداوي وأحمد عبدالحميد بقسم التصوير الصحفي ومحمود عبداللطيف ومحمد سعد بقسم السوشيال ميديا وعدد كبير من الزملاء.


* سعيدة بالطرق والكباري وتوسعة الشوارع في مصر والمظاهر الجمالية والحضارية 
*طالبت بتيسير الإجراءات لـ السائح والمستثمر الأجنبي.. والشباب هم المستقبل
* تبادل زيارات لرجال أعمال من مصر وشيكاغو مهم في تلك الفترة.. ولا بد من جذب الإستثمار
* أناشد الفنانين والمشاهير بالعمل على وجود صورة ذهنية جميلة عن مصر
* المنتجات المصرية ليست متواجدة بسهولة في أمريكا.. نأتي لشرائها لنا ولمن حولنا

*"الأمريكان بيحبوا مصر".. وإقامة المؤتمرات والندوات الكبرى لا بد أن يكون "مشاركة"
-"الست المصرية أقوى من الست الأمريكية".. ومصر فيها حاجة حلوة 
* الحياة بره مصر ملهاش طعم.. "لازم نلف ونرجع لها" 
-منصب العمدة في الولايات المتحدة يماثل تماماً منصب العمدة في مصر
* أنا وأبنائي نعشق الفول والطعمية والملوخية والبامية المصري 

أدار الندوة / الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس التحرير

أعدتها للنشر - منيره غلوش

 

-ولدت ماري بحى مصر الجديدة في القاهرة وعاشت 5 سنوات من طفولتها، بعدها سافرت لأمريكا وعانت من صعوبات عدة بداية من الدراسة واختلاف الثقافات فعادت لمصر لتدرس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم سافرت لأمريكا ودرست إدارة الضيافة في جامعة ولاية تينيسي وعملت مستشارة في تصميم وتنسيق الفعاليات.

انتقلت في عام 2003 مع زوجها الدكتور إيهاب بسطا إلى بولينج بروك وهي أم لشابين في سن المراهقة، وفي عام 2018، حصلت على لقب المواطنة المثالية للعام.

تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في تخطيط الفعاليات للشركات الكبرى وإدارة الفنادق والنوادي، مثل بالمر هاوس هيلتون، وفور سيزونز، ونادي يخت شيكاغو، وكانت أول سيدة تتولى إدارة النادى في تاريخه.

عملت كرئيس لمجلس آباء مدرسة جون كينيدي، وشغلت عضوية مجلس إدارة تنفيذي في دورى كرة القدم لبولينج بروك، ونائب الرئيس المؤسس لجمعية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للشباب.

قالت ماري ألكسندر، أول مصرية تتولى منصب عمدة بشيكاغو، "فخورة بمصريتي، وأحب مصر و"ريتم" الحياة في مصر، وسعيدة بوجودي في الجمهورية أون لاين، خاصة وأني عملت في صحيفة الإيجبشيان جازيت الصادرة باللغة الانجليزية لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، فأنا ابنة مؤسسة دار التحرير.


-بدأت تعليمي في أمريكا حتى الثانوية العامة، ولكن تربيت على العادات والتقاليد المصرية.

ساعدني الحظ ان أعود إلى مصر كى أدرس بالجامعة الأمريكية لمدة تقرب من الثلاث سنوات، ولكن رجعت شيكاغو لظروف مرض والدي.

تواجدت في مصر في أكثر من مناسبة وكان أخرها في سبتمبر الماضي مع وفد أمريكي في زيارة لبعض الأماكن الأثرية، كما شاركت في افتتاح فور سيزون بالغردقة، وتابعت : "سعيدة بشكل الشوارع وتوسعة الطرق والكباري الجديدة والسيولة المرورية، والمظاهر الجمالية والحضارية بالشوارع والتي لم تكن موجودة في وقت سابق، فعلا هناك تطور ملحوظ".

تزوجت من مصري يعمل بشيكاغو، وفضلت أن اتفرغ فترة للبيت والأبناء بين إيهاب باسطا وبيتر إيهاب باسطا وتركت عملي من أجلهم، حتى كبروا نوعاً ما، فواصلت عملي الخدمي وتواجدي بين الناس وقد اقترحوا على الترشح في الإنتخابات ولم تكن بالنسبة لى ذو أهمية ولا توقعت النجاح على الإطلاق، وخاصة وأن العمدة السابق كان في منصبه منذ 33 عاماً. 

وحول وصولها لمنصب العمدة قالت: كثفت جهودي وطرقت الأبواب وتواصلت مع الجميع وحضرت جميع الإجتماعات حتى جاء موعد الإنتخابات في 2019 وكنت أعمل بفندق وبعد الزواج والإنجاب تحولت للعمل بالمدارس ليبدأ الاحتكاك بالمواطنين الأمريكيين.

وأضافت: طلبوا منى الترشح على منصب عضو مجلس المدينة كسبت وبعد سنة ونصف ترك عمدة المدينة منصبه وتم ترشيحى لإكمال باقى مدته، ثم خضت الانتخابات وفزت رغم وجود 6 مرشحين، وعند نزول الانتخابات، كنا ثلاثة أفراد من نفس المنطقة، وقيل لي قبل نتيجة الانتخابات أن أرقامي ليست عالية واحتمال ألا أفوز، فكان الأمر عادياً بالنسبة لي، واكتشفت أنني حققت ثاني أعلى أرقام في الانتخابات وهذا يأتي من منطلق خدمة الشعب، وفى مارس 2021 تم اختياري ضمن قائمة أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم لعام 2021.

وتابعت : لجأت للحقائق والمصداقية ومصارحة الناس وهذا كان سبب زيادة شعبيتى.

وقالت ماري إلكسندر، إن منصب العمدة في الولايات المتحدة يماثل تماماً منصب العمدة في مصر ولكن الاختلاف هو أننا في الولايات المتحدة نكون مسئولين عن عدد أكبر من المواطنين فأنا مسئولة عن 77 ألف مواطن أمريكي .

وأضافت ماري إلكسندر أن العمدة في الولايات المتحدة يتم اختياره عن طريق الانتخابات لافتة إلى أن الحملة الانتخابية لمنصب العمدة تأخذ وقتا من سنة إلى سنة ونصف لحين صدور نتيجة الانتخابات.

تابعت ماري ألكسندر، أول مصرية تتولى منصب عمدة في أمريكا: "أن أصبح عمدة في أمريكا لم يكن هدف لي على الإطلاق، وما كان مهم هو أن نكون جزء من المجتمع الأمريكي، وكنت أجري تطوع كبير في المدارس في الحي الذي أعيش فيه، وأقدم خدمات كثيرة أيضا في منطقتي، وليس هناك دراسة معينة حتى يكون أي شخص عمدة في أمريكا، ولكن يأتي ذلك عن طريق الصدق والأمانة في العمل".

وعن رأيها مما يحدث في غزة قالت إن الأمريكان أكثر ما يشغلهم حياتهم وعملهم ودراستهم وإن كانوا يتعاطفون مع المدنيين والأبرياء هناك، ويقدرون دور مصر جيداً في إحتواء الأزمة، وقالت "الأمريكان بيحبوا المصريين".

أضافت أن هناك فئة لا يهمها ما يحدث في قطاع غزة، خاصة وأن لديهم قناعة أن منهم من بدأ بالحرب وأشعل فتيل الأزمة، أيضاً مع وجود مظاهرات لدعم فلسطين وإن كانت تصب في مصلحة أبرياء ومدنيين إلا أنها جاءت بالسلب هنا في وقت الإمتحانات وذهاب المواطنين لأشغالهم، فالتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بالولايات المتحدة جاءت بالفعل بنتيجة عكسية لأنها عطلت الشوارع وهذا الأمر مزعج جداً فى أمريكا.

وقالت إن الإنتخابات الأمريكية التى تجرى في نوفمبر القادم ستكون صعبة للغاية.

وأشادت بمستوى التعليم المتطور في مصر، وقالت: "ابني بيذاكر حقوق في أمريكا وعندما تحدث مع أصدقائه وأقرانه في مصر عجبه النظام والدراسة"، كما ذهبت مع أبنائي لمحلات الفول والطعمية والتي اعجبتهم كثيرا ولم نجدها هناك على الإطلاق، أيضاً عصير القصب والملوخية والبامية، ونوهت بأن أول تجاربها في شيكاغو كان مطعم.

تحدثت عن شيكاغو والصورة الذهنية التي كانت عليها في السابق ووصولها الآن للمركز رقم 66 على مستوى العالم في الأمن والأمان، وقالت "كانت مافيا ولسه في جزء بسيط، دلوقتي كل واحد في حاله وعايش حياته".

وقالت إن هناك جروب واتس اب للمصريين في شيكاغو والمصريين في أمريكا على العموم، نتبادل الأراء والتفاصيل الصغيرة والكبيرة ونوصل للرأى العام، وإن كنت أفضل أن نجتذب السن الصغير أفضل، "الشباب دي اللي لازم نجيبهم، المستقبل للشباب".

وعن تكرار تجربة زيارة وفد أجنبي لمصر قالت نعمل على ذلك باستمرار، خاصة وأن ما يهم السائح و المستثمر الأجنبي الأمن والأمان وتوفير مناخ جاذب للإستثمار، وتيسير الإجراءات سواء للسفر أو زيارة وغيرها.

تحدثت مع المصريين في الخارج عن طرح أراضي ومشروعات، وهنا يجب ان نستضيف رجال أعمال مصريين من شيكاغو لبحث الاستثمار، ووفد أخر من مصر يذهب لشيكاغو وهكذا.

وشددت على ضرورة أن تكون هناك صورة ذهنية جميلة معروفة لدى الكل، لأن الغالبية العظمى يستقى معلوماته عن طريق السوشيال ميديا فقط، واعتقد أنها غير كافية، مؤكدة أن السائح الأمريكي عايز يشوف إعلانات عن مصر ودعاية أكترعن مصر السوشيال ميديا بتصل نوعاً ما وإعلانات الأوت دور، كما يقع على عاتق الفنانين والمشاهير جزء من المسئولية.

وناشدت المسئولين بأن المنتجات المصرية ليست متواجدة بسهولة هناك، بل أن الكثير يأتي لهنا لعمل شوبنج وشراء بعض المستلزمات له ومن حوله، قد تكون نيويورك فيها منتجات مصرية كتير.

وعن المؤتمرات والندوات الكبرى التى تعقد بالقاهرة، علقت عليها قائلة: "إن الكل لا بد وأن يشارك فيها مادياً ومعنوياً وليس من المنطقى أن تتحمل الدولة "الجمل بما حمل""، فما يحدث في كل دول العالم أن أكون مدعوة على مؤتمر مثلاً "فالمؤتمر عليك والإقامة على"، فنتشارك بأن تقدم لى إسم فندق معين مثلاً وأنا المسئول عن إقامتي.

وأضافت : "اتطلب مني منصب أعلى من عمدة شيكاغو، ولكني أفضل إني أعمل لمصر المرحلة الجاية، مصر بلد الأمن والأمان، "أنا تحت أمر مصر فى أى وقت".

وتابعت: أن تواجدها في مصر جعلها تكتشف أن الحياة فيها غير مملة بعكس أمريكا التي تعتبر فيها الحياة روتينية جدا، متابعه: "في أمريكا ما تفعله هذا الأسبوع تفعله في الأسبوع الجديد كما هو، وفي مصر لا ينامون وفيها متعة كبيرة، وأنا فخورة بمصريتي، والحقيقة ان الست المصرية أقوى من الست الأمريكية".

ووجهت ماري كلمة للمصريين..
"أحب أقول للشعب المصري، مصر خطيرة، كل اللي يلف لازم يرجع لها، بره مصر الحياة مملة وروتينية وملهاش طعم، ورغم بعض الشوارع المزدحمة وعدم الإلتزام بقواعد المرور لكن مفيش أى بلد أحسن من مصر".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق