وزارة التربية والتعليم تعلن فوز الطالب أحمد حنفي حسن عبده بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة
رضا حجازي: مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" نجحت من خلال تحدي القراءة العربي في إحداث تأثير إيجابي ملموس في الساحة الثقافية العربية
صالح جمعة السعدي: دولة الإمارات تواصل ترسيخ رسالتها في نشر الثقافة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية من خلال مبادرات ملهمة وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي
محمد القرقاوي: تحدي القراءة العربي يجسد رؤى محمد بن راشد في أولوية الاستثمار في الجانب المعرفي وتشجيع الأجيال العربية الجديدة على القراءة والاطلاع على ثقافات وعادات شعوب العالم
علي محمد علي جبريل يحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم
إيمان مرسي السيد مرسي تنال لقب "المشرف المتميز"
مدرسة زهور الياسمين الخاصة تحصد لقب "المدرسة المتميزة"
28 ألف مدرسة و39 ألف مشرف ومشرفة شاركوا في الدورة الثامنة على مستوى وزارة التربية والتعليم في مصر
أعلنت وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية فوز الطالب أحمد حنفي حسن عبده من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة كفر الشيخ، بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية من بين 16 مليون و651 ألف و497 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، شاركوا في التصفيات ومثلوا 28741 مدرسة تحت إشراف 39119 مشرف ومشرفة قراءة، بأشراف عام الادارة المركزية للأنشطة الطلابية والإدارة العامة للمكتبات.
وذلك خلال احتفالية حاشدة نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية في القاهرة.
وتأتي الاحتفالية الحاشدة احتفاء بالمشاركة المصرية القياسية، كأكبر دولة مشاركة في التصفيات من بين 50 دولة، وتقديراً للجهود المصرية رسمياً ومجتمعياً والتي أسهمت في احتفاظ مصر بالصدارة على مستوى عدد المشاركين في المنافسات منذ انطلاق مبادرة تحدي القراءة العربي في العام 2015.
وحضر الحفل الختامي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وصالح جمعة السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والدكتورة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، و الدكتورة زينب نور الدين مشهور مدير الإدارة العامة للمكتبات.. كما حضر الحفل عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وأسرة عمل تحدي القراءة العربي، وشخصيات فكرية وقيادات إعلامية في جمهورية مصر العربية، والعالم العربي وعدد كبير من التربويين والمهتمين بالمجالات الإبداعية والتربوية والثقافية، وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية.
أجندة حافلة
وتضمن الحفل الذي قدمته الإعلامية منى الشاذلي، وخليل أمين بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة ، عرض فيديو عن الإحصائيات النهائية للمشاركين في الدورة الثامنة، وكذلك عرض قصص ملهمة لمتميزين في التصفيات، تحدوا ظروف المرض والإعاقة وقدموا مستويات مبهرة خلال المنافسات، كما شهد الحفل فقرات فنية وغنائية.
و شهد الحفل، تتويج إيمان مرسي السيد مرسي، من محافظة القليوبية بلقب "المشرف المتميز"، في حين نالت مدرسة زهور الياسمين الخاصة من محافظة القاهرة لقب "المدرسة المتميزة".
وفي فئة أصحاب الهمم، صعد 3 طلاب إلى التصفيات النهائية، وذهب المركز الأول إلى الطالب علي محمد علي جبريل من الصف الثاني الثانوي في مدرسة جرجا الثانوية بمحافظة سوهاج.
10 أوائل
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم عشرة أوائل، إضافة إلى الطالب أحمد حنفي حسن عبده، كلاً من: سلمى حازم محمد علي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة القاهرة، وهنا مصطفى خلاف زهري من الصف الأول الثانوي في مدرسة الشهيد محمد حامد الإعدادية (المنيا)، ومحمد عادل محمد عويضة من الصف الثالث في مدرسة منار العلم الخاصة (الدقهلية)، وريم إيهاب حسن عبدالله من الصف الثاني الثانوي في مدرسة الحديثة الإعدادية - بنات (بني سويف)، وعبد الرحمن محمد عبده موسى من الصف الثالث الثانوي في مدرسة أحمد زويل (دمياط)، وسندس شمس الدين عبد الحميد من الصف الأول الثانوي في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (سوهاج)، وهاجر هيثم محمد من الصف الأول الثانوي في مدرسة ابن سينا الثانوية – بنات (السويس)، وخالد أسام محمد متولي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة أولاد صقر الثانوية – بنين (الشرقية)، وحنين محمد عبدالله مصبح من الصف الثاني الثانوي في مدرسة رابعة الثانوية المشتركة (شمال سيناء).
ثمن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، مؤكداً أن مؤسسة المبادرات نجحت من خلال تحدي القراءة العربي في إحداث تأثير إيجابي ملموس في الساحة الثقافية العربية، وبتنظيم رفيع المستوى يليق بالتظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
وقال الوزير: "تواصل جمهورية مصر العربية من خلال الخطط الحكومية والجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات الثقافية الارتقاء بمستوى الطلبة، والاهتمام باللغة العربية، وتسخير كل الإمكانيات لتشجيع الأجيال الصاعدة على القراءة المكثفة، والمشاركة في المبادرات الملهمة مثل تحدي القراءة العربي وهو ما نلاحظه من خلال الحضور المميز في جميع دورات التحدي، وآخرها الدورة الثامنة التي سجلت مشاركة أكثر من 16.6 مليون طالب وطالبة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية".
وتقدم الدكتور رضا حجازي بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، كما هنأ أولياء أمور الطلاب والطالبات، والأسرة التعليمية، مقدماً الشكر لجميع الجهات التي كانت عوناً للقائمين على المبادرة القرائية، وأسهمت في نجاح التصفيات التي شهدت مشاركة 28741 مدرسة.
كما أعرب الوزير عن عميق اعتزازه وامتنانه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع تحدي القراءة العربي، والذي يعود الفضل في تدشينه واستمراريته على هذا النحو إلى الجهود الحثيثة، والرعاية الكريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام استهدف أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب، خلال كل عام.
وتابع الدكتور رضا حجازي: "اسمحوا لي أن أستعير العبارة البليغة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قال فيها: (الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل)"، مشيرًا إلى أن هذه العبارة مثلت أصدق تعبير عن هذا المشروع، ورسالته السامية في السعي إلى بناء الشخصية العربية، حيث تُعدُّ مسابقة تحدي القراءة "العربي" إحدى أكبر المسابقات التي تشارك فيها الوزارة على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلاب؛ لإثراء البيئة الثقافية في المدارس، وتنمية الوعي بأهمية القراءة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، بالإضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات.
وأكد الوزير على أن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أسدى صنيعًا محمودًا، حين اتخذ قراره الصائب منذ عدة سنوات بفتح باب المشاركة رسميًا في هذا التحدي للطلاب والطالبات من خارج العالم العربي؛ مما شكل حافزًا قويًا لملايين الطلاب العرب والجاليات العربية المقيمة في دول أجنبية لخوض غمار هذا التحدي؛ وبالفعل فقد شهدت فعاليات المبادرة مشاركات واسعة من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وكان من أهم ثمار ذلك القرار الحكيم الحفاظ على الهوية العربية من خلال ربط هؤلاء الأبناء العرب بلغتهم العربية الفصحى، وببلدانهم، وأمتهم العربية الواحدة.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لتخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه، ولأنَّ الإنسان هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة، كانت قضية بناء شخصية الإنسان العربي من أهم أهداف هذا المشروع العبقري، وتزداد أهميتها بصورة كبرى خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والمتسارعة التي يشهدها العالم، حيث التحول من اقتصاديات المعرفة إلى مجتمعات التعلم، وما يستتبعه ذلك من إيلاء المزيد من الاهتمام لأنظمة التعليم الجديدة والمبتكرة، والعمل على إنتاج حلول غير تقليدية لما يواجهه العالم بأسره من جوائح وحروب وأزمات اقتصادية، والتي تؤكد الحاجة إلى الاهتمام بمجالات التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته المختلفة، بما يضمن إنتاج متعلمين قادرين على الاستمرار في التعلم والإبداع، وتنمية المهارات والخبرات؛ بما يحقق ما نسعى إليه جميعًا من نظم تعليمية عربية تتسم بالكفاءة والفاعلية.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أنه نظرًا لتعاظم الحاجة إلى توسيع مجالات التعلم الرقمي، فقد بادرت الدولة المصرية بدعم وتأييد غير مسبوقين من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دمج مفاهيم التعلم الرقمي، والميتافيرس، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من مفاهيم التكنولوجيا الحديثة في مناهجنا الدراسية، مضيفًا أنه إيمانًا منا بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات في الوطن العربي من أجل النهوض بهذا الوطن والارتقاء بأبنائه، وانطلاقا من اقتناعه الأصيل بما للقراءة من عظيم الأثر في بناء شخصية المتعلم والارتقاء بالمجتمع كله، فإنه يؤكد على دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع الذي هو فخر لكل العرب بكل وسيلة ممكنة، من أجل تحقيق أهدافه السامية في بناء الشخصية العربية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى، وصقلها بالمعارف والمهارات والقيم المطلوبة، بما يتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بفوز الطلاب والطالبات في هذه المسابقة؛ وفخره بأن عدد طلابنا المشاركين فيها بلغ في هذا العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للمسابقة بالعام الثامن على مستوى الجمهورية (١٦) مليون و (٦٥١) ألف و ( ٤٧٩) طالبًا، وبلغ عدد المدارس المشاركة (۲۸) ألف و(٧٤١) مدرسة، بينما بلغ عدد المشرفين (۳۹) ألف و (۱۱۹) مشرفًا ، كما بلغ عدد الطلاب المشاركين من ذوي الهمم (۳۱) ألف و(٢٠٦) طلاب، وانتهت المسابقة بفوز (۱۱۸۳) طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية، منهم (۲۰) طالبًا من ذوي الهمم، وهو ما يعكس ما لدى طلاب هذا الجيل من وعي عميق بأهمية القراءة وثمرتها، ودورها في صقل شخصياتهم بألوان المعارف والعلوم المتنوعة، كما يؤكد على إدراكهم لأهداف تلك المسابقة الإبداعية، مؤكدًا على ما لهذا التنافس الصحي من ميزة متفردة، فجميع المشاركين في هذه المسابقة فائزون، وليس هناك خاسر واحد، إذ وضعت هذه المسابقة جميع من حاز شرف التنافس فيها على الطريق السليم لتهذيب النفس والارتقاء بالعقل بالقراءة، كوسيلة لتحصيل العلوم والمعارف، وتنمية حس الإبداع والابتكار، واكتساب القدرة على التعلم الذاتي والمستمر.
ووجه الوزير رسالة للطلاب الفائزين قائلً: "كونوا قدوة في مجتمعاتكم، وارتقوا بأخلاقكم، فإن العلم لا يؤتي ثماره على نحو سليم ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء ، والإيثار، والتعاون والإخلاص، وتقبل الآخر، واستمروا في خوض تحدي القراءة في مواجهة كل مظاهر القبح، وأشكال الجهل ونواتجه، حيث لا سلاح أمضى من الكتاب، ولا قوة أعظم من العلم والقدرة على الإبداع".
رسالة ثقافية
قال السيد صالح جمعة السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ رسالتها في نشر الثقافة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية من خلال مبادرات ملهمة، وفي مقدمتها تحدي القراءة العربي الذي نجح عبر دوراته الثمانية في استقطاب عشرات ملايين الطلاب والطالبات العرب، حيث كان له دور حيوي في التشجيع على زيادة التحصيل المعرفي، وتكريس القراءة فعل يومي في حياة النشء، وهو ما يتجلى بالنماذج المبهرة التي تصعد إلى منصات التتويج في ختام تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة كل عام.
أكد "السعدي" أن القواسم المشتركة بين الدولتين الشقيقتين الإمارات ومصر لا تحصى، وأبرزها الاهتمام الراسخ باستئناف الحضارة العربية وبذل كل جهد ممكن لتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك ناصية العلوم والمعارف، وتسخير إمكاناتهما وخبراتهما للنهوض بالواقع الثقافي والتعليمي العربي، وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في حاضر ومستقبل العالم العربي، انطلاقاً من قناعتهما بأن التنمية الحقيقية لا تقوم إلا على المعرفة الشاملة والقدرة على استيعاب مستجدات العصر.
هنأ جمهورية مصر العربية الشقيقة فى هذه المشاركة القياسية، وهذا النجاح الجديد في إنجاز تصفيات تحدي القراءة العربي، كما أبارك للفائزين والفائزات وذويهم، وكل الشكر لوزارة التربية والتعليم المصرية ولجميع القائمين على العملية التربوية ولمن ساهم في نجاح تصفيات الدورة الثامنة".
أكد محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن الحضور المصري المميز في جميع دورات تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام 2015، شكل عاملاً رئيسياً في نجاح التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، لما تمثله مصر من ثقل وتأثير في المشهد الثقافي العربي، وفي الواقع العربي الراهن ومستقبل المنطقة، ومشاركة مصر الشقيقة في الدورة الثامنة واحتفاظها الدائم بمرتبة الصدارة، يؤكد أن الثقافة تحظى باهتمام واسع من قبل قيادة جمهورية مصر العربية، وجميع الهيئات والجهات الرسمية والمجتمعية".
وهنأ محمد عبد الله القرقاوي أبطال تحدي القراءة العربي في مصر، وجميع المشاركين في تصفيات الدورة الثامنة، والأسرة التعليمية في جمهورية مصر العربية، مثمناً معاليه الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها وزارة التربية والتعليم للارتقاء بالجانب المعرفي للأجيال الصاعدة، كما نوه معاليه بمستوى التعاون والتنسيق بين مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ووزارة التربية والتعليم في مصر، والرؤى التي يتشاركها الجانبان حول أفضل السبل لبناء المستقبل القائم على المعرفة.
إشراف وتوجيه فعال
أكدت الدكتورة إيمان محمد حسن رئيشس الادارة المركزية للأنشطة الطلابية، أن المشاركة المصرية الواسعة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي تجسد حرص جمهورية مصر العربية رسمياً ومجتمعياً على الارتقاء بالمشهد الثقافي والتعليمي، وتقديم كل أنواع الدعم لطلاب وطالبات مصر من أجل زيادة حصيلتهم المعرفية وتكثيف قراءاتهم في مختلف المجالات، وبذل الجهود من أجل تعزيز مكانة اللغة العربية.
أشارت الدكتورة إيمان محمد حسن، إلى الدور الحيوي الدور الذي تؤديه الإدارة العامة للمكتبات من دعم وتشجيع للقراءة شمل الـ27 مديرية، من موجهين عموم وأخصائيي المكتبات، كما نوهت بدور الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية من خلال الإشراف والتوجيه الفعال لتحقيق الهدف المنشود.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مشاركة غير مسبوقة حيث وصل إجمالي الطلاب والطالبات المشاركين إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7 %، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
تطوير آليات الاستيعاب
ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.
اترك تعليق