تصريحات "شديد" تجدد آمال المواطنين.. في سرعة إنتاج هذا النوع من المركبات صديقة البيئة    

جددت تصريحات المهندس خالد شديد، رئيس شركة النصر للسيارات حول صنع أول سيارة كهربائية محلية في مصر والشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة بالشركة 2025. بالتعاون مع شركة صينية آمال المصريين بإنتاج هذا النوع من السيارات صديقة البيئة، حيث ستقوم الشركة الصينية بتوطين هذه الصناعة محليا، بجانب تصنيع أتوبيسات جديدة. وتشغيل حركة الصناعة للشركة للفترة المقبلة.

وفي تصريحات للمهندس محمد السعداوي. رئيس الشركة القابضة المعدنية أنه خلال أشهر سنجد أتوبيسات النصر للسيارات تسير في شوارع القاهرة. و بعدها بستة أشهر سوف تنتشر بشكلي كبير لتشمل  ما يقرب من 100 أتوبيس.

كما أنه سيتم إحياء الشركة المتوقفة منذ سنوات طويلة وخلال عام 2025 سيتم تصنيع أول سيارة في مصر تعمل بالكهرباء

وكشفت مصادر مسئولة في تصريحات خاصة  للجمهورية أون لاين ان  مصر تتخذ خطوات جادة من قبل شركة النصر للسيارات والقائمين عليها  نحو صناعة سيارات "صديقة البيئة" فلم نتخذ قرارا نهائيا كون هذه السيارات ستكون كهربائية ام تعمل بالغاز ولكن السيارة ستكون "صديقة للبيئة".

أضافت المصادر أن هناك خطوات جادة نحو هذه الصناعة  لتصنيع أكثر  من نوع للسيارات  بما يتناسب مع إحتياجات المستهلك المصري.

اتخذت الشركة هذه الخطوات الجادة . نحو " التصنيع " بعد أن قامت بعمل دراسة علي احتياجات ومتطلبات السوق المصري والتأكد انه سوف يكون هناك طلب علي هذه الأنواع التي سوف تقوم الشركة بتصنيعها.. فشركة النصر ستقوم بصناعة متنوعة بدءا من السيارات العادية الي سيارات النقل الخفيفة ثم سيارات النقل الثقيلة والأوتوبيسات مما ينعكس علي تحقيق تطوير شامل واحداث نقلة نوعية في ملف الإقتصادي المصري وتشغيل السوق وتحقيق نسب تصنيع عالية - وتوفير سيارات في متناول القوة الشرائية المصرية.  و توفير العملة الصعبة.

أوضحت المصادر أن توطين هذه الصناعة سيتم  من خلال زيادة نسب التصنيع الكامل في السيارة  عن 45% .وأن   هناك العديد من  المصانع  في مصر رفعت  المكون المحلي  عن 55% بالنسبة للاتوبيسات. 

وتعد فكرة إنشاء مصنع خاص لإنتاج"  الموتور" مثلا او المحركات. والاجزاء الثقيلة  من الصعب تحقيقها لأنها  تكلف الدولة المليارات . كما  تعتمد في الأساس. علي دراسة السوق العالمي و علي قوة البيع الشرائية لتصديرها حول العالم.

فتقوم الشركات العالمية  علي فكرة تصنيع السيارة من خلال الأجزاء الأساسية  الداخلة في تركيب السيارة . الموتور والفتيس  والعناصر التي يدخل الصاج في تركيبها. ولكن  بقية أجزاء السيارة والتي قد تكون أكثر من 2000 جزء. تستوردها  من الشركات المغذية . كل شركة .  متخصصة في صناعة جزء.  فمثلا شركات مصنعة للكراسي . وأخري  رائدة في صناعة  الزجاج ...الخ
وتوجه انتاجيتها للدول حسب الاحتياج وبنفس الجودة المطلوبة. فمن الممكن أجزاء  السيارة تكون من مختلف مصانع لدول مختلفة الصين ألمانيا اليابان كوريا .....الخ

وبالتالي يجمع  أجزائها ليقوم بعملية التصنيع ، وهذا هو المبدأ الذي تقوم علية صناعة السيارات في شركة النصر الفترة المقبلة .سيكون هناك اتفاق مع مصنعين خارجيين  قائمين علي صناعة السيارة  بمواصفات وجودة عالمية  تقوم مصر باستيراد بعض أجزاء السيارة من الشركة الام المتعاونة معها. بالجودة والمواصفات القياسية موتور ومحركات ...
 كما أن صناعة السيارات تنعش الصناعة المصرية  حيث تغذي مصر الصناعة بالأجزاء الأخري المكملة بنسبة تزيد عن 54% من صناعة السيارة.  وهناك سيارات اخري تزيد حجم انتاجيتها عن نسب 55% من زجاج السيارات او التكييفات . او الفانوس  ...
وهذا هو المفهوم ضمن أكبر العلامات التجارية في تصنيع السيارات في مصر .

وخلال عام 2025 سيتم رؤية هذه السيارة  في الاسواق .

ويتوقف حجم الإنتاجية لهذا النوع من السيارات " صديقة البيئة ". علي حجم الطلب عليها حيث اننا  لدينا الإمكانيات لتصنيع عدد ضخم من السيارات . في الوقت الحالي. ولكن الإنتاجية ستكون وفق دراسة السوق اولا . وزيادة حجم الإنتاجية تدريجيا»

وقال المصدر » مصر لديها تاريخ وخبرة طويلة في صناعة السيارات» فمنذ الستينيات والتي بدأتها شركة النصر للسيارات. وتلتها شركة جنرال موتورز  في مصر . وتوالت الشركات بعدها في صناعة السيارات . حتي وصلت المصانع الي مايقرب من 20 مصنعا في صناعة السيارات ومازالت حتي الآن تنتج وتصنع في مجال صناعة السيارات .وتصدر اتوبيسات لإنجلترا. وأوروبا حيث تعد مصر من أكبر مصدري الأتوبيسات في العالم . فالأتوبيس الذي يحتوي علي طابقين في لندن" صناعة مصرية.

 ويوجد خطوط انتاج  كاملة لماركات عالمية في تصنيع السيارات في مصر   منذ سنوات طويلة . والآن نسعي الي إعادة التاريخ كون شركة النصر للسيارات الشركة الرائدة في  تصنيع السيارات . وتوطين الصناعة المحلية بنسبة تزيد عن 45% في المكون المحلي.

اللواء حسين مصطفي المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات سابقا

قال اللواء حسين مصطفي. فكرة تصنيع السيارة الكهربائية ليست بجديدة فقد سبق ان قامت العديد من الدول العربية في الشرق الاوسط. ومنها تركيا والمغرب والسعودية. القيام بهذه الصناعة . ولكن قيام مصر باخذ هذه الخطوة علي محمل الجدية أمر جيد.

قال إننا نعلم منذ زمن إن شركة النصر للسيارات . يتم تطويرها من خلال المحاولات الجدية من قبل الشركاء التنفيذيين من خلال البحث عن شركات. متخصصة في تصنيع السيارات الكهربية  وخلال الفترات السابقة لم تكن  الإتصالات. والمفاوضات مع الشركات وخاصة الصينية لم ناجحة  بالقدر الذي يجعل مذكرات التفاهم وخطابات النوايا . في وضع تنفيذي  يترجم علي هيئة عقود . خلال السنوات الماضية. والآن نشهد تطويراً سواء ما تم إعلانه من تطوير خطوط الانتاج لدي النصر للسيارات. وكذلك ما تم الإعلان عنه . من مفاوضات جدية مع إحدي الشركات الصينية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وإنتاجها داخل السوق المصري .

 أضاف نتوقع لهم نجاحا. كما وننتظر خطوات تنفيذية .  وأهمها الإعلان عن توقيع "عقود تصنيع  ".  للحصول علي رخصة تصنيع سيارة كهربائية  داخل خطوط النصر للسيارات . للدعم  الفني بين شركة النصر للسيارات . والشريك . واتوقع ان يعطي ترخيصا لصناعة السيارات  وعقودا للدعم الفني لصناعة السيارات. داخل خطوط الشركة . ونأمل أن يتم الإعلان عنها قريبا . لان ذلك سيتبعه  تطوير خاص  لخطوط الإنتاج  لتصنيع السيارة الكهربائية.  وكذا الخطوط الجانبية المعاونة  لصناعة السيارة ونحن متفائلون هذه المرة. ان يتم تصنيع سيارة كهربائية محلية داخل مصر بسعر يناسب كافة الشرائح الاقتصادية في مصر. وخيارات عديدة وبأسعار متعددة.  تناسب كافة مطالب واحتياجات المستهلك .

وفيما يتعلق جودة التصنيع أكد اللواء حسين مصطفي أننا مطمئنون  حول جودة التصنيع . لان ذلك يتم بالإشراف  المباشر للشركة الأم.

فلا تعطي اي شركة ترخيصا لوضع  علامتها التجارية علي إحدي السيارات المنتجة لدولة اخري إلا بعد  المتابعة والاطمئنان الكامل وتطبيق نظام دولة  صارم لتخرج به السيارات من خطوط الإنتاج  وهي تحمل إسمها وفق الجودة العالية التي تحافظ علي سمعة علامتها التجارية.

كما أن جودة التصنيع في مصر لبعض أجزاء السيارات  عالية بنسبة حوالي  45% من السيارة  مثل الكراسي والتكييف . والدوائر الكهربية .  وما يصنع في مصر لا يشمل البطارية والمحرك سواء للسيارة الكهربية او غيرها 
في المرحلة الحالية  ستكون مستوردة .

و توجد ميزة كبيرة حيث إنه لأول مرة مصر تنتج سيارة "صديقة للبيئة" في ظل مفهوم الحفاظ علي البيئة والتحضر للأخضر. وقد زادت محطات  الشحن السريع . للسيارات الكهربائية. بشكل ملحوظ سواء  داخل المدن او علي الطرق السريعة ولكن لم يتم انتشارها بالشكل الكافي إلا بعد وجود سيارة يتم الإقبال عليها وبأعداد كبيرة. تدفع مستثمري القطاع الخاص لإنشاء محطات شحن  كهربية أكثر ولتنشر علي مستوي محافظات مصر.

 وليكون هناك إستمار من نوع آخر في محطات الشحن بالتعاون مع القطاع الخاص .

 فلو زادت الإنتاجية والإقبال علي هذا النوع من السيارات  كلما زاد الإستثمار في إنتاج محطات الشحن التابعة لها.

 ومن المعروف ان السيارة الكهربائية سعرها اعلي بكثير  من فئتها من السيارات التي  تعمل بالوقود البترولي .

 كما ستظل  اغلي من للسيارات العادية من نفس الفئة  . ولكن ذلك هو  ثمن التوفير الكبير الذي تحققه هذا النوع من السيارات في  مصاريف التشغيل من  والوقود  المقابل لنفس المسافة بنسبة 50% وتوفير  الوقود ومصاريف الصيانة  التي ستكون زهيدة .  ولا تقارن بمصاريف  الصيانة وقطع الغيار  التي يتم تغييرها كل فترة  من السيارات ذات الوقود  البترولي .

منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية :

 ال منتصر زيتون خبير السيارات وعضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية» رئيس شعبة السيارات بمحافظة كفر الشيخ  حاليا لقد  اصدر العديد من المسؤولين هذه القرارات  مسبقا . كما تم الحديث عن إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية  . ووقف استيراد السيارات الكهربائية المستعملة من الخارج. وكان يعد من اكثر القرارات الصادمة للسوق المصري  كله . خاصة  وقد أثر بالسلب علي توطين  ثقافة صناعة السيارات الكهربائية .

أكد "زيتون " ان قيام مصر بتصنيع سيارة كهربائية  . قرار صائب جدا وسينعكس إيجابا علي ملف الإقتصادي المصري خاصة لو ارتفعت نسبة "المكون المحلي" فيما يتعلق بالأجزاء التي تدخل في تكوين السيارة و بصناعة مصرية  100% وتصل بنسبة 55% في صناعة السيارات مثل الشاسيه والفرش. الكاسيت. والتكييفات . ..الخ

 وفي هذه الحالة تصبح السيارة صناعة مصرية .  وليست  مستوردة.فلم  توضح التفاصيل الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية كون  السيارة ستكون إنتاجا محليا ويتحقق عنصر توطين الصناعة في هذا المجال. 

اي إنتاجية تنتجها الشركات والمصانع المصرية  الجديدة تساهم في السوق المصري . ولو قمنا بتوطين الصناعة المحلية بالمساهمة بـ  55% من إنتاجية السيارة فسوف تقوم مصر بالتصدير للخارج وهي خطوة هامة ونقلة نوعية في تجارة السيارات. كما سيعود علي مصر بالعملة الصعبة . ونتمني ان تتخذ مصر خطوة هامة وجادة في هذا الموضوع تحديدا.

قال إن  شركة النصر للسيارات تعد احد الكيانات الكبيرة في صناعة السيارات  وخطوط الإنتاج في الغالب  توفرها الشركة الدولية المتعاونة .

 وثبت نجاح مصر في إنتاج الاتوبيسات  المصرية فيوجد اكثر من 3 مصانع تصدر اتوبيسات  في دول أوروبا .

 وسبب نجاح مصر في تصدير الاتوبيسات هو نجاح نسبة صناعة  المكون المحلي والي وصلت بنسبة  55% وهذا ما أهلنا للصناعة والتصدير . اما السيارات  فلم نصل الي هذه النسبة في التصنيع سوي 45%.

هاني الخولي الرئيس التنفيذي لشركة النصر سابقا :

أكد المهندس هاني الخولي الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات سابقا أن مشروع صناعة وإنتاج السيارات من المشروعات الضخمة التي تحتاج  إستثمارات  بملايين الدولارات .. خاصة استحداث التكنولوجيا الحديثة في إنتاج السيارات الكهربائية.

قال إن ذلك يتطلب قرارا من  مجلس الوزراء ووزير قطاع الاعمال العام حتي يتوافق هذا المشروع  مع وثيقة ملكية الدولة.. موضحا أنه لو تم التصديق علي  هذا القرار بالتأكيد سيكون مشروعا رائعا محدثا نقلة نوعية في كل الجوانب الإقتصادية والحضارية لمصر.

فالمردود الاقتصادي علي هذا المشروع  يسهم في إحداث نقلة نوعية لمصر وتحسن مستواها الإقتصادي . وكذلك إستخدام وترشيد الطاقة.. ولكننا أمام  أمر هام يجب أخذه بعين الإعتبار ويتعلق بتوظيف حجم الإستثمار  في التصنيع وفق متطلبات واحتياجات المواطنين .