هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء الصحة والطب:

احذروا مخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري

الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة الاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشى فى الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، الإقلال من تناول الشاى والقهوة لدورهما فى إدرار البول، مما يتسبب فى فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن وأصحاب أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري أعراض ضربة الشمس ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، واحمرار فى الوجه مع جفاف فى الجلد والتهاب فى العين.


الإجهاد المصحوب بصداع وتقلصات عضلية، والشعور بالهذيان وفقدان الوعى وسرعة فى النبض، وتنفس غيرمنتظم أخطر الأعراض الطفح الجلدى والتسمم الغذائى وحروق الجلد والجدري المائى والتهاب العين والحمى من أخطر الأمراض الطقس الحار يتسبب فى انتشار الكائنات الحية المسببة للعدوي، ضعف جهاز المناعة يتسبب فى الإصابة بالجفاف تجنب تفاقم الأمراض الجلدية من خلال الاغتسال بانتظام، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية الابتعاد عن تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة.

تناول الفواكه والخضروات بكمية كبيرة، ولكن بعد غسلها جيدا

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، تزامنا مع ارتفاع درجات حرارة الطقس وذروة فصل الصيف التى تنتشر فيه امراضا عديدة أهمها ضربات الشمس والجفاف والحصبة والنكاف والتيفود وعدوى فطر القدم والطفح الجلدى والتسمم الغذائى وحروق الجلد والجدري الماضي والتهاب العين والاسهال وألم فى العظام والصداع والحمى.

هذه الأمراض تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة والتعرض لاشعة الشمس مباشرة لمدة طويلة بالإضافة إلى ان درجة الرطوبة العالية تعرض الأطعمة والخضروات والفواكه للتلف ومن هنا تحدث الإصابة بالتسمم الغذائي.

اجمع خبراء الصحة والطب على ان الطقس الحار يمثل خطرا على الصحة العامة ويكون الانسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات الأخري، كما يزيد الطقس الحار أيضًا من وجود العديد من الكائنات الحية المسببة للعدوي، ويصاب الإنسان بالجفاف لان جهاز المناعة يضعف بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

اضافوا ان التسمم الغذائى هو الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف، يحدث التسمم الغذائى عندما نستهلك طعامًا فاسدًا أو ملوثًا أو غير صحي، يجعل طقس الصيف الحار عملية تلوث الطعام أسرع، قد يجعلنا هذا عرضة لاستهلاك الأطعمة الملوثة دون أن ندرك ذلك.

طالبوا بضرورة التأكد من تبريد الطعام وعدم تركه خارج الثلاجة لفترات طويلة، مؤكدين أن ارتفاع الحرارة تتسبب فى أمراض أخرى مرتبطة بالصيف مثل السكتات الدماغية الحرارية والإجهاد الحرارى وما إلى ذلك، أفضل طريقة لعلاج ارتفاع الحرارة هو الترطيب المنتظم، وشرب السوائل، وارتداء الملابس الرقيقة، والاستحمام كلما دعت الحاجة، كما ان هناك امراض فى فصل الصيف مرتبطة بالجلد مثل الذئبة، والتصلب، والصدفية، وما إلى ذلك أعراض التهابية فى الصيف، لتجنب تفاقم المرض الجلدى أو التسبب فيه، اغتسل بانتظام واستخدم الأدوية الموصوفة.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس. تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية.. مشيرا إلي أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.

ننصح بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشي فى الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب فى فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاى والقهوة لدورهما فى إدرار البول، مما يتسبب فى فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدى إلى الدوار والجفاف.

أضاف أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة فى مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات.. مشيراً إلى أن الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس فى علاج المصاب.. حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هى المحدد الأولى لعلاج المصاب، لفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عام- والمرضي المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

أكد أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات للتأكد من جاهزية المستشفيات واستعدادها لاستقبال أى حالات إصابة بضربات الشمس، موضحا أن أعراض ضربة الشمس تظهر فى صورة ارتفاع فى درجة حرارة الجسم، واحمرار فى الوجه مع جفاف فى الجلد والتهاب فى العين، وحدوث إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، ثم الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدى إلى فقدان الوعى مع سرعة فى النبض، وتنفس غير طبيعي.

حذر من أن أعراض الإجهاد الحرارى قد تظهر بصورة فجائية.. حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه فى حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعى، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفي حميات.

أكد الدكتور حسن كامل استشاري الحميات والأمراض المعدية ومدير مستشفى حميات العباسية "سابقا " ان درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف تتسبب فى زيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض بين الحين والآخر، والتى من الممكن أن تؤدى إلى التعرض لمضاعفات صحية خطيرة حال عدم تلقى العلاج المناسب لها منذ ظهور أعراضها.

أشار إلى ان أهم الامراض التى تظهر فى فصل الصيف، وأعراضها، تتمثل في:

* الجفاف وهو من أمراض الصيف الشائعة.. حيث يتعرض الجسم لفقدان السوائل بشكل كبير خلال التعرق الشديد، وأهم أعراض الجفاف هو العطش، ويمكن أن يسبب الجفاف الشديد أيضا الصداع والقيء والتعب المستمر، وفى الحالات الشديدة يصل الأمر لنوبات الصرع والإسهال، وقد يؤدى الجفاف إلى خلل فى وظائف الجسم، ويحتاج الشخص المصاب إلي محاليل معالجة الجفاف الوردية، فى بعض الحالات الشديدة.

* الجدرى المائى: يعد من أمراض الصيف المعدية والذى يظهر على هيئة طفح جلدى باللون الأحمر مصحوبًا بحمى، ويسبب الشعور بحكّة فى الجلد وتعب بالجسم، وغالبًا ما ينتشر جدرى الماء بين الأطفال، لكنه يمكن أن يصيب الكبار إذا لم يسبق الإصابة به من قبل.

ينتج هذا المرض بسبب الإصابة بالفيروسات والحشرات التى تنمو فى مناطق مختلفة، وتظهر أعراضه، بوجود بثور، أو الحكة الجلدية، أو القشور بعد جفاف الحبوب، أو الإصابة بالحمى، واحمرار الجلد وفقدان الشهية، والشعور بالصداع، والوقاية من هذا المرض عن طريق الابتعاد عن الأشخاص المصابين به.. لذلك لا ينصح بالتواجد فى الأماكن المغلقة والمزدحمة فى موسم الصيف. حيث إنه ينتقل عن طريق التنفس والتلامس.         

التهاب العين: اوضح ان التهاب العين أو التهاب الملتحمة يعد من أمراض الصيف التى قد تنتج عن الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، كما يمكن أن تحدث نتيجة تحسس العين من المواد الكيميائية.

وهناك طرق عديدة للوقاية من التهابات العين منها الحفاظ علي نظافة المكان وتطهيره جيدًا قبل الجلوس فيه.

الحفاظ علي نظافة اليدين باستمرار.

تهوية المنزل لتنقية الجو من أي بكتيريا وفيروسات.

* ضربة الشمس: لفت الى ان ضربة الشمس هو مرض من أمراض ارتفاع الحرارة، ينتج عند التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية، ما تؤدى إلى زيادة درجة حرارة الجسم إلي 40 درجة مئوية، ما يؤدى إلى الغثيان والقيء والصداع بشكل متكرر والدوخة والخمول ويؤدى إلى فقدان الوعى وفشل الأعضاء، وقد يؤدى إلى الموت فى النهاية، بسبب سكتة دماغية.

ننصح بضرورة تبريد الجسم بالماء أو بتعريض الجسم للهواء البارد.

استخدام كمادات الثلج.. لخفض درجات الحرارة، وتبريد داخلى عن طريق غسل المعدة والأمعاء من خلال المستقيم بالماء البارد،
وفى الحالات الشديدة، قد تستلزم الطوارئ واستعمال المحاليل الوريدية، وتناول خافض للحرارة عن طريق الوريد.

نصح كامل بضرورة تفادي هذه المشكلة الصحية واتباع الإرشادات الآتية:

- ارتداء القبعة أثناء النزول في النهار.

- الابتعاد عن أشعة الشمس الضارة قدر المستطاع.

- شرب كميات كبيرة من الماء علي مدار اليوم لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل عن طريق التعرق.

* الصداع: اما الصداع يكون شائعا جدًا خلال فصل الصيف، قد يحدث الصداع بسبب الشمس الحارقة والطقس أو بسبب الجفاف، البقاء تحت أشعة الشمس أو حتي فى الهواء الطلق فى الطقس الحار يمكن أن يجعلك تتعرق كثيرًا، قد يؤدى ذلك إلى إصابتك بالجفاف وانخفاض الطاقة، تأكد من استهلاك كمية كافية من الماء وأيضًا تناول الطعام بانتظام أو تناول المشروبات.

* التسمم الغذائي: قال الدكتور عبدالحميد اباظه استشارى الجهاز الهضمى والكبد ان التسمم الغذائى حالة مرضية ناتجة عن تناول طعام فاسد، ما يتسبب فى إصابة الشخص بمشكلات الجهاز الهضمى، ويعتبر فصل الصيف هو الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الغذائى، نظرًا لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تتسبب فى إفساد الطعام بسرعة إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح.

تظهر الأعراض على شكل ألم البطن، والقيء والغثيان، والإسهال، والصداع الشديد، والحمي، الإحساس بالتعب والضعف.

طرق الوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائى، تتلخص فى حفظ بقايا الطعام داخل الثلاجة، مع الحرص على أن يكون مطهيا جيدًا حتي لا يفسد، ومراعاة التأكد من صلاحية الخضروات والفواكه النيئة قبل شرائها.

* الإسهال: اضاف اباظه ان هناك فساد فى الأغذية بنسبة كبيرة فى فصل الصيف بفعل درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد خطر الإصابة بالإسهال، والذى ينتج عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة أو الفاسدة، ونصح بالحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل وبعد تقطيعها، وتجنب شرب المياه إلا بعد غليها، لضمان نقائها من الأشياء الضارة، والتحقق من صلاحية مختلف الأغذية قبل تناولها.

قال انه عندما يتعامل الجسم مع الحرارة المرتفعة، يحاول تقليلها عن طريق إفراز العرق، إن لم ينجح فى ذلك ترتفع درجات حرارة الجسم، مما قد يؤدي للإصابة بـ"أمراض الصيف مثل ضربة شمس"، أو الإنهاك الحراري، أو الإغماء، ومع زيادة درجة الحرارة أو العبء الحراري، قد يشعر بعض الناس: زيادة التهيج. فقدان التركيز، والقدرة على القيام بالمهام العقلية، فقدان القدرة على العمل. الدوار والهذيان.

أشار أباظة إلى ان هناك عوامل ترفع من احتمال إصابتك بأمراض الحرارة وخاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات أو كبار السن.. حيث إن التعرض لتغيرات الطقس المفاجئ، من طقس بارد إلى ساخن، زيادة الوزن أو السمنة تجعلك أكثر تأثرا بالحرارة، تناول الأدوية مثل مدرات البول ومضادات الهيستامين.

* الحصبة: ذكر أن الحصبة من الأمراض المعدية التى تزداد فرص الإصابة بها خلال موسم الصيف، وهو يشبه جدرى الماء فى طريقة انتقاله، ويظهر على هيئة بقع بيضاء فى جميع أنحاء الجسم، ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض، كالحمي، والتهاب الحلق، واحمرار العين، ويحتاج المريض إلى انعزال خلال فترة الإصابة حتى لا يسبب عدوي للأشخاص المحيطين.

* التيفويد: أوضح ان الإصابة بالتيفويد تحدث غالبا عند دخول بكتيريا السالمونيلا إلى الجسم عن طريق تناول الأطعمة الملوثة، وتظهر أعراضها على هيئة الضعف والإجهاد. وفقدان الشهية، ألم فى البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وهناك تطعيم ضد الإصابة بالتيفويد..حيث يتم من خلاله إدخال بكتيريا السالمونيلا إلى الجسم ليتعرف عليها جهاز المناعة ويشكل مقاومة تحمى من الإصابة بالمرض.

* نزلات البرد الصيفية: استطرد اباظه ان الإصابة بالأنفلونزا فى فصل الصيف من أصعب الأمراض للبعض، ولكن لا يوجد تفسير لسببها، وتتضمن الأعراض حدوث احتقان الأنف، أو وجود إفرازات شفافة أو سميكة، والسعال الجاف، وقد يصاحب ذلك الإصابة بالحمي أو شعور بضغط الأذن.

ويكون علاج نزلات البرد الصيفية عن طريق:

استعمال مضادات الاحتقان الفموية.

غسل الأنف بمحلول ملحي.

تناول مضادات الالتهاب.

تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين، حتي لا تنتقل العدوي.

الحصول علي الفيتامينات.

* حروق الجلد: نصح الدكتور نعيم محمدين استشاري الأمراض الجلدية بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لإنها تؤدي إلى حروق فى الجلد، وهي أحد أمراض الصيف التى تكثر فى حالة السفر والجلوس تحت أشعة الشمس على شاطئ البحر، ومع الجلوس تحت أشعة الشمس الضارة يتعرض الجلد للحروق ويتحول لونه للأحمر، وبالتالى يسبب آلام عند لمسه، ومع الوقت يتغير لونه إلى البنى ثم يبدأ في التقشر.

أفضل طرق للوقاية من حروق الشمس هي:

استخدام واقى الشمس المناسب للبشرة، وذلك قبل مغادرة المنزل فى أى وقت من اليوم.

المحافظة على رطوبة البشرة من خلال شرب الماء وتطبيق المرطب على الجلد.

عدم الجلوس فى مناطق معرضة لأشعة الشمس المباشرة، كما ان آلام العظام والمفاصل ينتج عن تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة، وخاصة خلال النوم.. حيث يقوم البعض بتسليط الهواء بشكل مباشر على الجسم، ومع الوقت يتسبب هذا فى الشعور بآلام شديدة في مختلف أجزاء الجسم، وخاصةً منطقة أسفل الظهر.

لذلك ينصح باستخدام المكيف بدرجة مناسبة وليست شديدة البرودة، كما لا يجب تسليطه على الجسم مباشرةً، وعدم التعرض له والجسم متعرق.

* النكاف: اما مرض النكاف أحد أمراض الصيف المنتشرة وهو مرض فيروسي شديد العدوي، ويصيب الأطفال بشكل خاص، وينتقل المرض عن طرق النفس والسعال أو العطس، ومن أبرز أعراضه، تضخم الغدد اللعابية، وآلام العضلات، الحمي، والصداع، وفقدان الشهية، والضعف العام.

للوقاية من هذا المرض، ينصح بالحصول علي اللقاح الخاص.

* عدوي فطر القدم: أوضح محمدين ان فطر القدم هو مرض شائع آخر يصيب الناس فى الصيف، يحدث بسبب العرق أو تراكم البكتيريا في القدمين، خاصة بالقرب من أظافر القدم، في الصيف.. كما يحدث التهاب الأذن فى فصل الصيف بشكل كبير، وذلك نتيجة تعرضها للماء أثناء السباحة..حيث يؤدي احتباس الماء داخل قناة الأذن إلى تعرضها لحدوث العدوي، وتُعرف هذه الحالة من أمراض الصيف وتشمل أعراضها: إفرازات الأذن.

الشعور بالألم والوخز داخل الأذن الملتهبة.

وجود حكَّة مع الشعور بالضغط وامتلاء الأذن.

وفي حالة إهمال العلاج قد تؤدي إلي فقدان السمع.

إجراءات ضرورية للوقاية من أمراض الصيف.

الابتعاد عن الخروج خلال ساعات النهار، وتجنب التعرض للشمس لفترة طويلة.

استخدام كريم واق من الشمس يوميا.

تناول كمية كبيرة من الماء للوقاية من التعرض للجفاف، وارتداء الملابس القطنية، وتجنب مخالطة المصابين بالأمراض المعدية،
الحرص على النظافة الشخصية، وغسل اليدين بالماء والصابون.

الابتعاد عن تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة.

تناول الفواكه والخضروات بكمية كبيرة، ولكن بعد غسلها جيدا.

* الطفح الجلدي: اما الطفح الجلدي هو مرض صيفى شائع عن الكبار والصغار، ويكون ناتجا عن التعرق المفرط وانسداد الغدد العرقية والحرارة الشديدة. وينتشر بين الأشخاص الذين يتعرقون كثيرًا، وفي الأطفال الذين لم تتطور غددهم العرقية بشكل صحيح بعد.. ويمكن أن يحدث الطفح الجلدي نتيجة.. عدم استبدال الملابس عند التعرق، مما يؤدي إلى أن تمتص الملابس العرق وتحتك بالجلد مؤدية لإصابة الجلد ببقع وحبوب حمراء وطفح جلدي والتهابات، وتتسبب هذه الالتهابات فى الشعور بالحكّة.

نزول حمام السباحة، خاصةً إن كان مكشوفا أثناء النهار، ويحتوى على نسبة كلور عالية.

يمكن الوقاية من الطفح الجلدي من خلال:

الانتظام على الاستحمام يوميًا فى موسم الصيف، ويفضل استخدام الماء البارد.

اختيار الملابس القطنية الخفيفة. فهي لا تسبب حساسية الجلد.

تغيير الملابس باستمرار وخاصةً بعد تعرقها.

يتم علاج الطفح الجلدي عن طريق:

وضع الكمادات الباردة على الجلد.

استعمال دهان أو غسول

من الممكن استعمال كريم مرطب للجلد، لتقليل الحكة.

نصح بارتداء الملابس القطنية لتغطية الجسم، وعدم ارتداء ملابس قصيرة الأكمام، وهذا قد يعرضهم لخطر الإصابة بحروق الشمس إذا تعرضوا لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، والأفضل هو ارتداء ملابس تغطي الجسم حتى لا يتعرض مباشرة لحرارة الشمس، وأن تكون الملابس قطنية، وفضفاضة حتي لا تشعر بالحر، وهناك نوع من الملابس به عامل حماية من الشمس يمكنك ارتدائه، خاصة لو كنت من الرياضيين، كما يجب ارتداء النظارة الشمسية لحماية عينيك، ووضع واقى شمس بعامل حماية قوى لا يقل عن 15 لحماية بشرتك.

بالإضافة الى ترطيب الجسم، شرب الماء أمر هام للحفاظ على ترطيب الجسم وشرب الكثير من السوائل، وتجنب شرب الكحول، والمشروبات التى تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، لأنها تفقد الجسم الكثير من الماء، مما قد يعرضك لخطر الجفاف، وأمراض الحرارة.

حذر من التعرض للشمس فى حالة ارتفاع درجات الحرارة ولابد من البقاء فى المنزل، وعدم الخروج عند ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وتجنب السفر فى تلك الأوقات، من الأماكن التى تتأثر بارتفاع درجات الحرارة وتحتفظ بالحرارة العالية السيارات فلا تترك طفلك بها فترة طويلة، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحرارة، كما النوم الحصول على قسط وافى من النوم، فالجسم المرهق يزداد تأثره بالحرارة، وتظهر أعراض الدوار، والإرهاق أسرع، لذا حاول قبل الخروج فى الحرارة أن تكون نمت جيدا، وشربت كمية كافية من السوائل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق