فى لحظه خاطفه تحول احد أفراح زفاف عروسين بإحدي القرى التابعه لمركز المحله الكبرى إلى مأتم وانقلبت الفرحه فى دقائق معدودة إلى أحزان خيمت على القريه وأهلها التى تحولت من الاحتفال بزفاف عروسين من أبنائها إلى سرادق للعزاء لتلقى العزاء فى اثنين من زينه شبابها عندما لقيا مصرعهما أثر انقلاب السيارة التى كانا يستقلانها أثناء مشاركتهما فى زفة العروسين بالطريق.
كانت بدايه الحادث الماساوي عندما بدأت قرية كفر العبايده التابعه لمركز المحله الكبري تستعد للاحتفال بزفاف عروسين من أبناء القريه وسط إطلاق الزغاريد الاغانى والموسيقى الصاخبه والتى ظلت مستمره وسط سعادة وفرحه أسرة العروسين واقاربهم واصذقائهم من اهالي القريه كعادة اهل الريف المعتاده وسارت الأمور بشكل طبيعى حتى جاء موعد زفة العروسين من خلال موكب للسيارات انطلق على الطريق وسط إطلاق الزغاريد وسارينات السيارات احتفالا بالعروسين وسط بعض الحركات البهلوانيه من قائدى السيارات المشاركين فى الزفه وفى عز الاحتفالية بالزفه فوجئ الجميع بانقلاب إحدى السيارات المشاركه فى الزفه والتى كان يستقلها أربعة من الشباب فى عمر الزهور..حيث اسفر الحادث عن مصرع شابين "ابراهيم سامح عبد العزيز ضيف، وصديقه احمد فايز فراج يوسف"، بينما اصيب الاثنين الآخرين ببعض الكسور الكدمات.. حيث تم نقل الشباين المتوفين إلى مشيرحة المستشفي العام، والمصابين أيضا إلى المستشفى لاسعافهما ويتحول الفرح فى دقائق معدوده إلى مأتم، وقد تم تحرير محضر بالواقعه واخطار النيابه العامه التى أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثتين لتحديد ومعرفة اسباب الوفاه قبل التصريح بدفنهما للتأكد من عدم وجود شبهه جنائيه وراء الحادث، والاستماع إلى شهود العيان الذين كانوا مشاركين فى الزفة.
بينما خرجت القرية عن بكرة ابيها وبدلا من الاحتفال بزفاف العروسين قام اهالي القرية بتشييع جثمانين الضحيتين فى موكب جنائزي مهيب، حيث تم دفنهما بمقابر القرية وسط حالة من الحزن الشديد ويتحول سرادق الفرح إلي سرادق لتلقى العزاء.
اترك تعليق