يحل اليوم الإثنين 20 مايو الذكرى الثانية لـ رحيل الفنان سمير صبرى ،الذى عن عمر يناهز 85 عاما ،ورحل عام 2022 بعد رحلة مع المرض ،وولد عام27 ديسمبر 1936،ونرصد تقرير كامل عن الراحل فى السطور التالية.
سمير غانم لبنى عبدالعزيز
فتحت الفنانة لبنى عبدالعزيز ابواب الشهرة للفنان سمير صبرى بعدما التقته مصادفة لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية بالإذاعة المصرية، ثم اكمل مشواره في الإذاعة من خلال برنامج "ما يطلبه المستمعون" عقب تخرجه من كلية الاداب.
بداية الشهرة
اما انطلاقته الفعلية نحو السينما فكانت في بداية الستينيات بعدما شارك في افلام ناحجة ومن ابرزها "اللص والكلاب" عام 1962، و"زقاق المدق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"البحث عن فضيحة"، و"عالم عيال عيال"، وغيرها.
يبلغ رصيده الفني السينمائي الذي جمع بين اللون الكوميدي والاستعراض الغنائي قرابة 138 فيلماً، ومن أبرز افلامه: "جحيم تحت الأرض" و"القتل اللذيذ" و"علاقات مشبوهة" و"إنذار بالقتل" و"في الصيف الحب جنون" و"لعبة القتل" و"اليتيم والحب" و"الصديقان" و"ابن الجبل" و"صائد الجبابرة" و"الهاربة إلى الجحيم" و"مجانين على الطريق" و"لعبة الأشرار" و"بنت مشاغبة جدا" و"جحيم تحت الماء" و"التوت والنبوت" و"عالم عيال عيال" و"لا يا من كنت حبيبي" وغيرها.
ميمي "أول حب"
وجمعت حكاية بينه وبين السيدة ميمى شكيب ، قصة شهـ ـير ة في المحاكم المصرية حيث شاع أنها ابنة الموسيقار الراحل فريد الأطرش، ولكن بعد فترة من الجولات داخل المحاكم أثبتت المحاكم عـدم علا قتـها بفريد الأطرش.
وقال سمير صبري،إنها عرفته على نفسها في البداية على أنها ابنة فريد الأطرش، وتعرف عليها في بيت صديقه الحمـ ـيم الّذي كان يقطن معه في نفس العمارة.. الشّابّ كمال عبده.. وهو نجل الدّكتور إبراهيم عبده، وكان في ذلك الحين مديرًا للمطبوعات، وكان يتردّد عليه الكثيرون من أهل الفنّ والأدب، وكان يقيم كلّ أسبوع سهرة تضمّ عددًا من نجوم الفنّ”.
وكانوا يشاركون في هذه السهرات كلا من الفنانة فاتن حمامة، وراقية إبراهيم، وليلى مراد، ويوسف وهبي، وكمال الشّنّاويّ، وهاجر حمدي، وكان يتصدّر هذه المجموعة دائماً الموسيقار فريد الأطرش، لأنّه الصّديق الحميم للدّكتور إبراهيم عبده وأسرته، وكان يصحب معه باستمرار الرّاقصة ليلى الجزائريّة، والممثّلة السّينمائيّة إيمان، وفي العديد من السّهرات كان الموسيقار الرّاحل يحتـ ـضن عوده ويسمع السّاهرين أغانيه الجديدة.وأضاف سمير صبري: "ذات يوم فو جئت عندما دخلت إلى منزل الدكتور إبراهيم عبده فرأيت فريد الأطرش في الصالون مع الدكتور إبراهيم عبده والسيدة حرمه، ومن الغرفة الجانبية التي اعتدت أن التقي فيها صديقي كمال سمعت السيدة أم كمال تقول لفريد: “البنت محتاجة حاجات كتير عشان الصيف، وواردها لا تسـ ـمح بشـ ـراء هذه الاحتياجات"، ورد فريد بعصبية: "أنا لم أبـ ـخل عليها بشىء، كل ما تطلبه مني أرسله إليها"، وقالت ميمي با كية:” أنا باخد عشرة جنيه في الشـ ـهر.. أعيش إزاي بالمبلغ ده؟"، وهدأ الموسيقار من عصبيتها وأعطى السيدة أم كمال مبلغًا من المال لتشتري لميمي ما تحتاجه في الصيف، ثم غادر البيت".
باروكة شعر
تعود قصة "باروكة" سمير صبري، إلى وقت تقديمه برنامج "النادي الدولي"، والتي سبق وأن حكى تفاصيلها بلقاء نادر له فى احد المجلات الشهيرة .
وروى "صبري" أحد المواقف الهجومية الذي تعرض لها بسبب "باروكته" رغم أنه ليس أصلع، ومن بينهم رسم كاريكاتيري يبدو فيه أحد الأشخاص يمسك بباروكة شعر، مع تعليق "أوعى تعمل زي سمير صبري".
وردا على سؤال "لماذا تستعمل الباروكة؟"، قال سمير صبري إن عمله المتواصل في التلفزيون اضطره إلى عمل تجفيف الشعر "سشوار" عدة مرات في الأسبوع، مما هدد شعره بالسقوط، ونصحه أحد الأصدقاء والذي يعمل طبيب بوضع "باروكة"؛ ليتفاجأ بالحملات عليه حتى داخل التلفزيون وأصبحت "باروكته موضع جدل ومناقشة بعدما تساءل البعض إذا كان يجوز لمذيع في تلفزيون الدولة أن يظهر بها على الشاشة".
وما جعل الأمر يزداد هجوما، هو إطالة صبري لـ"سوالفه" تلك الموضة التي كانت سائدة، آنذاك؛ لتنهال الاحتجاجات على وزير الإعلام ومدير التلفزيون بأن "صبري" يحاول نشر موضة "السوالف" الطويلة بين الشبان.
سمير صبرى وسماح أنور
فاجأ الفنان سمير صبري، جمهوره خلال تصريحات سابقة له ,بالافشاء عن الفنانة التي احبها ولم يتمكن من اتمام زواجه بها، حيث قال في لقاء مع الإعلامية بسمة وهبة، الذي سبق وتم اذاعته، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي مرة اخرى خلال الساعات الماضية، ان تلك الفنانة هي سماح أنور.
وقال صبري، إنه عاش قصة حب مع الفنانة سماح أنور، لكنها لم تصل الى الزواج في اللحظات الأخيرة، وتابع أن السبب الرئيسي في عدم الزواج منها الفارق الكبير بينهما في السن، إذ إنه يكبرها بـ22 عاماً.
وتحدث الراحل ، عن علاقته بالفنانة سماح أنور، ولقائهم لأول مرة، قائلا: إنه تربطهما علاقة عائلية، والظروف جعلتهما يحبان بعضهما البعض، كاشفا عن سر تراجعه عن الزواج منها بسبب فارق السن, لأنه كان ينتقد من يتزوج امرأة أصغر منه بكثير.
وأشار إلى أنه اشترى "دبل الخطوبة" وكتب عليها اسمه واسمها بدون علمها واحتفظ بها، ثم تراجع عن فكرة الزواج منها، متابعًا: "بخلق ونس لنفسى من ذكرياتى، وبكابر إنى مش محتاج الونس، ولكن من جوايا محتاجه".
اترك تعليق