استئنافاً لما بينه امين الفتوى الشيخ عويضة عثمان _تحت عنوان الحج بطريقة مبسطة من غير التعقيدات الفقهية فى حلقته الاولى
بين امين الفتوى ان وضع العطر والتطيب قبل ارتداء ملابس الاحرام _ليس فيه حُرمة
واوضح ان معنى الاحرام.. اى انه ممنوع على المُحرم اشياء كانت مُباحة قبل الاحرام مثل _ نزع اى شئ من شعر الجسم او التطيب والتعطر او تغطية الرأس او الوجه
كما اوضح ان الاغتسال واستخدام الصابون من الامور المسموحة للمحرم
ولفت الى ان الرائحة العطرية فى الصابون ليست من محظورات الاحرام و ليس فيها حرج للحاج لان عطره غير مقصود وانما الاصل فيه ازالة شُحم الجسم وتنظيفه
احكام الحج المُتمتع
وقال "عُثمان " اذا وصل الحاج الى مكة واراد الراحة و خلع ملابس الاحرام وترك الازار فأن ذلك لاشئ فيه ولا مانع منه
ولكن بشرط الا يرتدى الفانلة او الجلباب او غيره "قاصداً بذلك شرط "_عدم لبس المَخِيط المُحِيط، وهو ما فُصِّل على قدر الجسم أو العضو بالخياطة"
واشار الى ان الحاج _اذا وصل ودخل الى بيت الله الحرام قال
"بسم الله الله اكبر اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وبراً وتكريماً وزد من زاره واتى اليه تشريفاً وتكريماً وتعظيما وبراً
اللهم منك السلام واليك السلام واليك السلام ادخلنا الجنة بسلام" ويدعو بما شاء بعد ذلك من خيرى الدنيا والاخرة "ثم يطوف
_الاحرام
_الطواف
_السعى بين الصفا والمروة
_الحلق او التقصير
اترك تعليق