هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قيادات برلمانية وحزبية

كل الشكر والتقدير للرئيس.. نجح فى تصحيح أخطاء الحقب السابقة

التنمية الزراعية والصناعية وزيادة الإنتاج
والصادرات أهم آليات نهضة مصر الاقتصادية
عائدات السوق الزراعي العالمي الجديد.. خير لكل المصريين
المشروع يمثل أحد الأعمدة الرئيسية.. فى حرب الوجود للدولة المصرية
بداية مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض
وتقليل فاتورة الاستيراد

أكد اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة الذي احتل أولوية القائد والرئيس عبدالفتاح السيسي من اجل توفير غذائنا يعد بمثابة قاطرة البلاد الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إذ أن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسين ألف فدان من إجمالي 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة.


وقال النواب ان مصر قادرة على ان تكون سوقا زراعيا عالميه كما وجه الرئيس السيسى بذلك.

قال المستشار احمد سعد الدين وكيل المجلس إن توجيه الرئيس بأن تكون مصر سوقا عالمية لم يأت من فراغ ولكنه جاء فى اطار التخطيط الذى وضعه الرئيس لاقامة دولة مصر الحديثه اقتصاديا واجتماعيا وستكون العائدات الاقتصادية والاجتماعية للسوق الزراعى العالمى كبيرة حتى يغطي الاحتياجات المحلية والعالمية.

أكد النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، على أهمية اتجاه الدولة المصرية نحو توسيع مساحة الرقعة الزراعية من خلال إقامة مشروعات قومية كبري تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمصريين، فى ظل ما يعانيه العالم من أزمة غذاء بسبب التغيرات المناخية وارتفاع عدد السكان مما ساهم في الضغط علي موارد الأرض.. مشيرا إلى أن افتتاح مشروع مستقبل مصر، الذي يقع على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد. إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدولة نحو تحقيق الهدف المنشود، وبداية مهمة لمشروع الدلتا الجديدة الذي تستهدف من خلاله الدولة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلي الخارج ويسهم في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة.

وقال "الجندى"، إن مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أحد أكبر المشروعات الزراعية في الشرق الأوسط على مستوي أنشطة التنمية ومشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية، كما تبلغ مساحة المشروع المستهدف استصلاحها 1.05 مليون فدان من إجمالى 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة، مؤكدا أن التنمية الزراعية والصناعية وزيادة الإنتاج ورفع حجم الصادرات للخارج أهم آليات تحقيق نهضة مصر الاقتصادية واستكمال مسيرتها نحو التنمية الشاملة.

وشدد النائب حازم الجندي على أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل إحداث طفرة اقتصادية حقيقية من خلال الاهتمام ودعم القطاعات الإنتاجية. والإجراءات التى اتخذتها الحكومة من أجل استقرار السوق.. حيث تمكنت مصر من القضاء على السوق السوداء للدولار. وتكثيف الإفراج الجمركي الذى ساهم فى توفير مستلزمات الإنتاج.

أكد هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة أن الدولة المصرية تعمل علي خطوط متوازية من أجل تحقيق التنمية الزراعية، ففي الوقت الذي تطلق فيه المشروعات الزراعية الكبري. تعمل علي التوسع في إقامة مشروعات تحلية ومعالجة المياه من خلال إنشاء وتطوير العديد من محطات الصرف الصحي وعمل سحارات والاعتماد على المياه الجوفية، واستخدام بدائل للرى بعيدًا عن نهر النيل، لافتا إلى أن مصر تقع حاليا تحت خط الفقر المائي العالمى المقدر من الأمم المتحدة بنحو 1000 متر مكعب من المياه سنويا، ومن المتوقع أن يبلغ نصيب الفرد من المياه بحلول عام 2025 نحو 496 مترا مكعبا سنويا، وهو ما دفع الدولة المصرية للتحرك فى مشروعات تحلية المياه وتبطين الترع وغيرها.

أكد النائب د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار. عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية التاريخية التى حملتها تصريحات الرئيس السيسى من اجل ان تكون مصر سوقا عالمية ولقد جاءت المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية وموسم الحصاد 2024 فى مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة.

ووجه النائب عصام خليل، تحية إجلال وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي علي جهوده العظيمة لتصحيح كافة أخطاء الحقب السابقة.. وهو مؤشر إيجابيًا بأن يد قائد مصر سوف تطول كافة الملفات وتحدث تغيرًا جذريًا فى كل الملفات لصالح المواطن المصري.

ووصف رئيس حزب المصريين الأحرار، ان هذا المشروع يمثل "أحد الأعمدة الرئيسية لحرب الوجود للدولة المصرية".. مشيرًا إلي أن "الحرب القادمة هي حرب غذاء ومياه".

وأوضح "خليل" أن مشروع "مستقبل مصر" يجسد رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر جديدة..معتبرًا أنه أضاف الرئيس نحو 4 ملايين فدان إضافية من بينها 2 مليون فدان للدلتا جديدة، هو مشروع قومى متكامل الجوانب زراعية وصناعية استثمارية مبنية على دراسات جدوي دقيقة للغاية.

وأشار إلي أن الرئيس السيسى أعلن عن إنشاء مصانع لأدوات الري الزراعية الحديثة لتواكب الخطوات الواسعة والمشروعات العظيمة.

ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار القطاع الخاص "للاستفادة مما فعلته الحكومة" فى هذه المشروعات.. مشددًا على ضرورة أن القطاع الخاص الوطني عليه يضع يده فى يد الدولة لأمن قومي متكامل.

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار أن الأمن القومى لا يتحقق فقط بالسلاح، بل يتحقق أيضًا بالغذاء والمياه والطرق والأسواق.

وأشار عمرو درويش إلى أن الرؤية العامة للرئيس وخطواته لبناء دولة متكاملة قوية وراسخة الأركان تخدم الأجيال المتعاقبة وتحفظ استقرار وأمن مصر القومي.

وقال ان هذا المشروع هو مستقبل مصر للتنمية المستدامة، يشكل نقطة انطلاق مهمة نحو تغير مسار خريطة مصر الزراعية، والذي يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصري. وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومى، لاسيما وأنه يعد أحد أهم مشروعات الدولة الهادفة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة فى مجال استصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى وتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج.

وقال ان تصريحات الرئيس السيسى عكست جدية الدولة في توسيع الرقعة الزراعية حتى تكون جاهزة للتعامل مع أزمات الغذاء العالمية واضطرابات سلاسل الإمداد، خاصة وأن القيادة السياسية تعتزم دخول 2 مليون فدان للخدمة خلال عام 2025، لافتا إلى أن المشروع يعد أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية، والذي يسهم فى توافر فرص للأيدى العاملة وتقدر بـ 2 مليون عامل كفرص غير مباشرة و40 ألف فرصة مباشرة. بجانب دوره في زيادة الصادرات.

ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أهمية ما تطرق إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن تعامل الدولة مع تحديات المياه، بقوله "نحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه وعندنا عجز أكثر من 20 مليار متر مكعب من المياه إذ تصنف مصر من ضمن الدول التى تعاني من الفقر المائي طبقا للأمم المتحدة..مشيرا إلي أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدى أمام ذلك بل كان الدعم الرئاسي غير مسبوق للقطاع وتم تنفيذ محطات تحلية عملاقة لإعادة استخدام المياه بمنظومة الأمن الغذائى بتكلفة 190 مليار جنيه فضلا عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مسجلة في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوي العالم، وغيرها من الإنجازات الهادفة لتحقيق الاستفادة من كل نقطة مياه لصالح الزراعة.

وأشارت القت المزلاوي إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الرى متوقع أن يبلغ نصيب الفرد من المياه بحلول عام 2025 نحو 496 مترا مكعبا سنويا، لذلك وضعت القيادة السياسية أولوية للتحرك فى مشروعات تحلية المياه وتبطين الترع واستخدام بدائل للرى بعيدًا عن نهر النيل وغيرها بالتوازى مع مشروعات تنمية القطاع الزراعي. لاسيما وأنه يعد بعدا استراتيجيا لا غنى عنه.. مشيرا إلى أن الدولة اتجهت أيضا لمشروعات الصوب الزراعية والتي تستهلك ما بين 60 و70% فقط من كميات المياه التى تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، مما يقلل الهدر من المياه ويزيد من قدرة مصر في سد احتياجاتها فى الأمن الغذائي.

أكد النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أهمية مشروع مستقبل مصر الزراعى، وان تكون مصر سوقا عالمية هى خطوة تنموية كبيرة تخطوها مصر للغد تحت قيادتها ممثلة فى الرئيس السيسى وبجهود أبنائها المخلصين، ومشروع زراعي واعد لم تشهده مصر من قبل.

وقال الخشن ان الرئيس صادق القول والفعل وكل ما تحدث به من مشاريع عملاقة يراها المصريون بأعينهم سواء العاصمة الإدارية الجديدة أو البنية التحتية الهائلة أو العلمين الجديدة أو مستقبل مصر الزراعى وزيادة المساحة المنزرعة ومضاعفاتها بشكل لم يحدث من قبل.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية علي صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية ويحسب للسيسى.

وشدد على أن مصر كانت ولا تزال أمام تحدى رئيسى فى تعزيز الأمن الغذائي لمواطنيها وهذه المشاريع تحقق الأمن الغذائي وفرص عمل وفرص هائلة للتصدير.

واختتم النائب بالقول، إن مستقبل مصر الزراعي حلم تحول لحقيقة ولم يكن أحد يصدق وجود مثل هذه المشروعات الضخمة خلال وقت قصير وسنوات معدودة، مثلما فعل السيسى.

وأشادت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، بتصريحات الرئيس السيسى حول تحول مصر لسوق عالمية وتصدير المحاصيل في المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد 2024 بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة.

وشددت على أن الرئيس السيسى حريص علي إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية في البلاد، بهدف التخطيط بقوة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة. متابعة، أن القطاع الزراعي واستصلاح الأراضي الصحراوية شهد دعما غير مسبوق من القيادة السياسية، لتحقيق الأمن الغذائي في مصر.

وقالت "هناء رزق الله"، ان تصريحات الرئيس السيسي جاءت من واقع ايمانه بقدرات مصر وشعبها وان مصر قادرة على جذب اكبر قدر من المستثمرين والتوسع ف الاستثمارات العربية والاجنبيية إن مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة قاطرة مصر الزراعية، وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض إلى الخارج ويسهم فى تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى وتحسين مستوي معيشته فى مختلف نواحي الحياة.

وأوضحت عضو مجس النواب، أن المشروع من أهم المشروعات القومية الكبري التى تحظى باهتمام رئاسى، باعتباره سيكون بمثابة سلة غذاء العالم، فضلا عن مساهمته فى تحقيق اكتفاء ذاتي بنحو 75% مما نستورده من المنتجات الزراعية.

وأشادت برؤية الرئيس السيسى للاستفادة من مشروع مستقبل مصر الزراعية، وذلك من خلال فتح آفاق أوسع لمشروعات أخري مثل التصنيع الزراعي وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية، مؤكدة واختتمت بأن المشروع العملاق سيسهم في تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، والاتجاه نحو تصدير المنتجات الزراعية.

وقال النائب أحمد محسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، ان قيام الرئيس السيسي بافتتاح المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، خطوة تنموية كبيرة لمصر في قطاع الزراعة، تؤكد تحول حلم مستقبل مصر الزراعي لحقيقة.

وأضاف محسن أن مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية. وخطوة تنموية جبارة للغد، تحسب للرئيس السيسى، وهذه هى المرة الأولى مرة ومنذ عقود طويلة تتوسع مصر زراعيا بهذا الشكل وتضاف هذه المساحة.

وأشار عضو زراعة الشيوخ. إلي موقع مشروع مستقبل مصر الزراعي وسهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وسهولة توصيل المنتجات النهائية إلي الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية، كما يدخل ضمن مشاريع التوسعات الاقتصادية والتنمية الضخمة في الجمهورية الجديدة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن من شأن مشروع مستقبل مصر الزراعي، تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، علاوة علي البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان، وهو ما يعزز من قدرة وصمود الاقتصاد المصري.

واختتم النائب أحمد محسن بالقول: إن مستقبل مصر الزراعي إضافة تنموية هائلة سينعكس صداها على المواطن المصرى قريبا.

وثمن المستشار حسين أبو العطا. رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولي من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وقدرة مصر على ان تكون سوقا عالمية بكل المقاييس موضحًا أن مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي يأتى استمرارًا للمشروعات التنموية العملاقة التى تنتهجها القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس السيسى.

وقال "أبو العطا" ان مشروع مستقبل مصر يعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، موضحًا أن المشروع يمثل إضافة حيوية للمشاريع القومية العملاقة، التي تنفذها الدولة، وإضافة للمنتج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي لمصر.

وأكد محمد سليمان رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب أهمية المشروع فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والمنتجات الزراعية المختلفة، بل وتحقيق فائض كبير للتصدير.. حيث يقلل المشروع من الفجوة الموجودة حاليًا نتيجة الاستيراد من الخارج. وهو ما يؤكد استراتيجية الدولة المصرية وبراعة الرئيس السيسى في التخطيط للتنمية الاقتصادية بشكل عام والتنمية الزراعية علي وجه الخصوص، موضحًا أن هذا المشروع العملاق يهدف إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلى لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، منوهًا بأن الرئيس السيسى بادر منذ توليه مسئولية البلاد بإطلاق أكبر حركة تنموية تشهدها مصر علي مدار تاريخها من حيث حجم الإنجازات، ومدة وجودة تنفيذها. وفق أحدث الخبرات والمعايير الدولية. وتنوع مساراتها لتمتد إلي كل القطاعات.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن قطاع الزراعة فى مصر يشهد طفرة كبيرة بفضل جهود القيادة السياسية، ودعم الفلاح المصري. وذلك باعتباره عاملًا رئيسيًا فى تحقيق الإنتاجية الزراعية التي تنشدها الدولة حاليًا..مشيرًا إلى أن أزمة المياه كانت ولا زالت تمثل تحديًا كبيرًا في عملية الزراعة، وهو ما أكد عليه الرئيس، ولكن استطاعت الدولة أن تتجاوز هذه العقبة بشكل نسبي من خلال الخطة القومية للمياه في مصر التي تبنتها القيادة السياسية، وأسفرت عن إنشاء محطة تحلية للمياه بمدينة العريش بتكلفة 1.6 مليار جنيه وقدرة 100 ألف متر مكعب يوميًا، و4 محطات تحلية في جنوب سيناء، وإنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة المنصورة الجديدة. وغيرها الكثير.

وثمن النائب عادل عامر عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان تصريحات الرئيس السيسى وهو ما سيحقق هدف مصر في جذب اكبر قدر من الاستثمارات والمستثمرين.

وقال ان المشروع من المشروعات القومية الزراعية الصناعية العملاقة ويعد قاطرة مصر الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وهو ما يعود بالخير الكبير علي الاقتصاد القومي خلال السنوات المقبلة.

وقال النائب عادل عامر إن مشروع مستقبل مصر بداية عهد جديد في الزراعة المصرية، وتوفير المنتجات الزراعية بأفضل جودة وأقل أسعار..مشيداً بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن المشروعات الكبري التي تنفذها الدولة في إطار مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قائلآ: "لما بنعمل المشروع لازم نستهدف نحقق كل النتائج.. لما بقول ازرع 2 مليون فدان يبقي استهدف 2 مليون فدان".

وأضاف عضو لجنة الزراعة أن حديث الرئيس السيسى عن ضخامة الإنتاج حتى نستطيع التصدير والحصول على الدولار، أمر فى غاية الأهمية ويحتاج منا جميعا أن ندعم المشروعات القومية والأفكار الشابة التى تبدأ فى الخطوات الأولى من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهذه النقاط الصغيرة هى التى تنتقل بنا إلى ضخامة الإنتاج.

ونوه النائب عادل عامر بأن مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية، سيكون عاملا مهما فى تشغيل ملايين الشباب والحد من البطالة، كما أنه يوفر المنتجات الزراعية بجودة عالية وبسعر مناسب للمواطنين وتصدير الفائض للسوق الخارجى ويحقق الأمن الغذائي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي من جميع المنتجات الزراعية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق