رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فرانسيس كوبولا: هناك اتجاه عام نحو التطرف ولكن دور الفنان هو توعية الناس
كانّ- رغدة صفوت
حالة من الضحك الجماعي استمرّت على مدار ساعة كاملة في المؤتمر الصحفي الخاص بفيلم "ميجالوبوليس" للمخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا، بسبب افيهاته وإجاباته المضحكة على الصحافة في مهرجان كان السينمائي.
رافق كوبولا إلى المؤتمر اثنتان من حفيداته. حيث قال مبتسماً: "عندما جئت لحضور فيلم Apocalypse Now، كنت أحمل صوفيا حفيدتي على كتفي بالفعل". وأضاف أنه شعر “بالارتياح والسعادة” بعد عرض فيلمه الحالي في كان. معلقا : إنها ليست مشاعر يمكن وصفها بكلمة واحدة، بعد كل هذه السنوات ، فالمشروع استغرق 40 عامًا في طور الإعداد، فالولايات المتحدة تأسست على فكرة روما القديمة، وكانوا لا يريدون ملكًا، وهو ما يحدث اليوم في ديمقراطيتنا، وهو ما حدث عندما فقدت روما القديمة جمهوريتها، ودور الفنانين هو أن يكونوا منارات، فنانونا هم الذين يجب أن ينويروا الناس ويفتحوا وعيهم، ويجب علي القول ان هناك اتجاه عام اليوم نحو الفاشية واليمين المتطرف.
وحينما أنهى كوبولا تصريحه عن اليمين المتطرف نظر للممثل جون فويجت. وقال له : جون، ربما لديك وجهة نظر مختلفة؟، فضحك كل الحاضرين لمعرفتهم بأن فويجت من أنصار دونالد ترامب اليميني، ولكنه رد عليه : نحن لا نتشارك نفس الآراء السياسية لكني من أوائل الذين تابعوك في هذا المشروع.
امًا الممثلة ناتالي إيمانويل، فقالت : كنا مثل الموسيقيين في الأوركسترا، لقد كانت تجربة جدا، ولكننا تركنا انفسنا كلنا لها، والعمل في فيلم لكوبولا كان بالنسبة لي حلمًا أصبح حقيقة.
اما جيانكارلو إسبوزيتو فقال بحماس وحيوية كبيرة: "عليك أن تثق في صاحب الرؤية، فقد كانت هناك أشياء لم أفهمها تمامًا في موقع التصوير ولكنها حفزت مخيلتي. ولقد كان تعاوناً بيننا جميعاً، جهداً جماعياً. والجميع شارك في صناعة الفيلم. لقد جئت من المسرح، قبل أن أعمل في السينما وكنا نعمل كفرقة. آدم درايفر على سبيل المثال، ساعد في الكتابة. فعلق آدم درايفر: "شعرنا وكأننا نؤدي في مسرحية تجريبية، فعلى مدار تاريخ السينما، الممثلون هم الذين يصنعون المخرج. وقد تم دفع جميع صانعي الأفلام العظماء من قبل الممثلين.
اترك تعليق