تُستحبُ بشارة المؤمنين لشحذ هممهم على اعمال الصالحات وذلك بالتذكير بثواب تلك الاعمال وجزائها عند الله تعالى فالله تعالى يقول
" وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ" البقرة: 25
ان الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات_يحصل المسلم بها على حسنة عن كل مؤمن
لقوله صل الله عليه وسلم "مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً"
وقال العلماء_الجزاءُ عند الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات يكون عن كل مؤمن حى او ميت او سيولد ان شاء الله _فكيف لو كان الدعاء للمؤمنين مع كل صلاة
ويُذكر ان من دعاء نوح عليه السلام _"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا"
اترك تعليق