قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة لا تحب طبيعة العلاقات التي تربط روسيا بدول أمريكا اللاتينية، لذلك تسعى لتشويه سمعة موسكو.
وأوضح السفير الروسي أن "محاولات الأمريكيين لتشويه سمعتنا ودفعنا ضد عواصم أمريكا اللاتينية أمر مفهوم، فواشنطن لا تحب طبيعة العلاقات التي تربط روسيا بدول القارة في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التجارة والأمن".
وأشار أنطونوف إلى أن "دول أمريكا اللاتينية تنجذب إلى روسيا أكثر، التي تبادلها المشاعر بالمثل".
وشدد السفير الروسي على أن "الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى المنطقة على أنها باحة خلفية لها، ويعتقدون أنه لا أحد حر في التعاون أو حتى التواجد هناك، وهذا ينطبق بشكل خاص على روسيا والصين
اترك تعليق