وشهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “دواعي السفر”، انقاذ على "أمير عيد" لجاره القبطان إبراهيم "كامل الباشا" ونقله إلى المستشفى.
وتحدث مع سلمى ابنته التي تدرس في أستراليا فى الهاتف ولم يخبرها أن والدها في المستشفى، ووجد القبطان أنه وحيد وليس له أصدقاء و يكذب على ابنته، لذلك ظل بجانبه حتى لا يتركه وحيدا.
كما يتعافى القبطان إبراهيم ويجد علي بجانبه وأنه انقذه ويعود إبراهيم من المستشفى برفقة علي إلى المنزل، و بعد صعودهم تخبره سلمى أنه ذهب لمقابله أصدقائه من أجل أن يتناولون الطعام معا، وينزل على ليجده يجلس وحيدا، ويتحدث القبطان إبراهيم مع علي أنه يريد منه عدم إبلاغ ابنته سلمى أنه يكذب عليها كأنه يعيش حياته حتى لا تضطر إلى العودة والعيش برفقته، من أجل استكمال دراستها فى الخارج.
بينما يطلب القبطان إبراهيم من على أن يذهبوا معا لتناول طعام يحبه، ويبدأون رحلة التقرب لبعضهم البعض من أجل القضاء على الوحدة التي يعانى منها القبطان والاكتئاب الذى يعانى منه على بعد وفاة والده ومحاوله انتحاره.
المسلسل من بطولة أمير عيد، نادين، كامل الباشا، أحمد غزى و أحمد فاضل وأيمن الشيوي، تأليف وإخراج محمد ناير.
اترك تعليق