هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فيديو .. تظاهرات العمال تربك مهرجان كان السينمائي مع بداية حفل الافتتاح 

كان - رغدة صفوت

في الوقت الذي كان يكافح فيه مهرجان كان لاستقبال عشرات من ضيوفه تحت أمطار غير متوقعة لم تتوقف عن السجادة الحمراء، زاد إرتباك ادارة المهرجان بسبب حصار عمال من طاقمه نفسه أطلقوا الاحتجاجات الخاصة بهم في موقعين مختلفين بنفس الوقت، وتزامنا مع حفل الافتتاح.


الاحتجاج سبق تنظيم سري ومناقشات داخلية، بين أعضاء مجموعة عمال مهرجان الفيلم غير المستقرين.

وانطلق احتجاجًا مرتجلًا على سطح قصر المهرجان حيث تسلل أعضاء المجموعة إلى سطح القصر و أسقطوا لافتة تحمل شعارهم تحت الشاشات، و في الوقت نفسه، بدأت مجموعة أخرى من المتظاهرين التجمع وإطلاق احتجاجًا ثانيًا على الأرض. ورفعوا لافتة بنفس الرسالة وبدأوا بالترديد وإطلاق الصفارات لجذب الانتباه. 


مدير المهرجان التنفيذي تييري فريمو علق على ما حدث قائلا"الجميع يريد تجنب الإضراب ونحن مستمرين في  المحادثات مع عمال المهرجان.


هذا وقد تدخلت الشرطة المسلحة المحلية على الفور وهجمت على العمال وانتزعت اللافتة بعد اشتباك قصير مع المتظاهرين. 
حيث كان هناك حوالي عشرة متظاهرين على السطح وعشرات آخرين على الأرض. 


و كانت احتجاجات ليلة الافتتاح هي المرحلة الأولى من خطط المجموعة المستمرة للتظاهر طوال مهرجان هذا العام حول طريقة تعويضهم. 


مصادر داخل الحركة التي تنظم الاحتجاجات أكدت على انهم  حققوا تقدمًا مذهلاً وعقدوا اجتماعًا مع وزيرة العمل الفرنسية كاثرين فوترين. 


وينبع غضب العمال من قضيتين متشابكتين. أولاً، يطالبون بحزم أجور أفضل تعترف بعدد الساعات الطويلة التي يعملون فيها عندما تكون الأحداث في ذروتها. ثانيًا، يريدون أن يتم تصنيفهم رسميًا على أنهم عمال ترفيه مؤقتون، المعروفون باسم "المشهد المتقطع" في فرنسا. 


ومن شأن هذا الوضع أن يمكّنهم من الوصول إلى نظام المزايا الخاصة في فرنسا للعاملين في قطاع الترفيه، والذي تم تصميمه ليتناسب مع حقيقة أنهم غالبًا ما يعملون بعقود مؤقتة ويوفرون دخلاً على مدار العام.

 

وكانت المجموعة قد أطلقت في أواخر الأسبوع الماضي، عريضة عبر الإنترنت لدعم قضيتها، والتي وقعها أكثر من 300 متخصص دولي في الصناعة، بما في ذلك جون لانديس، ولويس جاريل، وإرنست ديكرسون، وأريان لابيد. ومن بين الموقعين الآخرين على العريضة توماس حكيم، المنتج الذي كان وراء فيلم مسابقة كان لعام 2024 "كل ما نتخيله كالنور"؛ والمخرج البلجيكي الحائز على السعفة الذهبية مرتين جان بيير داردين؛ والمصورة السينمائية الفرنسية المخضرمة أنييس جودار.

 

وفي المؤتمر الصحفي الافتتاحي الذي عقد بعد ظهر يوم الاثنين، خاطب رئيس مهرجان كان تييري فريمو الجميع بشكل مباشر، قائلاً للصحفيين في الغرفة إن "الجميع يريد تجنب الإضراب" وأعرب عن اعتقاده بأن التسوية ستصل في شهر يونيو تقريبًا.

 

وأضاف فريمو أن المفاوضات جارية مع المجموعة وأن المهرجان تفاعل معهم بشكل مباشر بشأن هذه القضية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق