عقدت اليوم الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت ندوة بمجلس قريه أورين بعنوان التسرب من التعليم برعاية اللواء محمد احمد زايد رئيس المدينة واشراف منى حويك نائب رئيس المركز وايمان منصور مدير العلاقات العامة و إيهاب الشرنوبي رئيس مجلس قرية أورين وبحضور فضيلة الشيخ احمد محمود كمونه إمام وخطيب باداره اوقاف شبراخيت
اوضح اللواء محمد زايد رئيس المدينة ان الندوة تعقد انطلاقا من رؤية وزارة التنمية المحلية واللجنه العامة والفرعية لحماية الاطفال على مستوى محافظة البحيرة بأهمية عقد سلسلة ندوات وعلى أن تتضمن التعريف بخط نجدة الطفل والتعرف بآليات عمل خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ و كيفية رصد حالات الاطفال المعرضين للخطر
تحدث فضيله الشيخ كمونة على أن ظاهرة التسرب المدرسي خطرا كبيرا على المجتمع واهدارا للطاقات البشرية ولميزانية الدولة بصفة عامة ، كما تساهم في انتشار البطالة و الانحراف،موضحا ان اغلب التلاميذ خاصة الذكور يتسربون قبل الانتهاء من المرحلة التعليمية لأسباب عديدة منها الاقتصادية والاجتماعية والتربوية و الاسرية ،وتبرز خطورة الظاهرة من خلال تداعياتها النفسية على الطالب و على الأسرة و تنبثق اهمية الموضوع من اخطار الظاهرة وما ينجر عنها من تداعيات على توجه الفرد وتعرضه للانحراف و البطالة وهو ما يؤدي الى عرقلة مسار التنمية في المجتمع والهدف هو ايجاد حلول للظاهرة و التصدي لها.
كما تحدث فضيلته عن عدد من المقترحات التى يمكن اللجوء إليها لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم من خلال ما يلى :اولها تقديم كافة أشكال الدعم المادى والعينى لمساعدة الأسر الفقيرة وغير القادرة فى تعليم أبنائهم، وإلغاء قرار ربط تحصيل المصروفات الدراسية باستلام الكتب المدرسية ، فقد أسهم هذا القرار فى زيادة نسب التسرب من التعليم السنوات الماضية .
ثانيا السماح للطلبة المتسربين من التعليم بالالتحاق بالدراسة بغض النظر عن سنهم.
ثالثا دعم مشاركة منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى المنظومة التعليمية خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد الفصول والمدارس، ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا فى تحمل أعباء وتكاليف تعليم الأبناء.
رابعا الاهتمام بشكل كبير بالأنشطة التعليمية ، فهى أحد أهم العوامل التى تزيد من شعور الطلاب بالانتماء للمدرسة، كما أنها تعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم على الإبتكار والتفكير والإبداع .
خامسا التأهيل التربوى للمعلمين للتعامل مـع الطلاب والاضطرابات التعليمية ومعالجـة القضايـا السـلوكية فــي المــدارس، وذلك عن طرق الاهتمام ببرامـج تأهيل المعلمين فــي الكليات والجامعات.
سادسا إعادة تكليف الطلاب خريجى كليات التربية للعمل فى وزارة التربية والتعليم فور تخرجهم بهدف زيادة أعداد المدرسين المؤهلين.
سابعا إصدار التشريعات والقوانين التى يمكن أن تحفز الأسر على إلحاق الأبناء بالتعليم خاصة الفتيات حتى انتهاء مراحل التعليم الأساسية ويمكن فى هذا الإطار منح هذه الأسر دعما استثنائيا حتى انتهاء مراحل تعليم الأبناء.
ثامنا تشكيل لجنة من الجهات المعنية بالتعليم فى مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة الطلاب المتسربين من التعليم والبحث
اترك تعليق