قرار تشكيل اتحاد القبائل العربية فتح لنا آمالا وأفاقا جديدة نحو مستقبل مشرق
نتطلع لخطوات واسعة ببرامج التنمية وإنشاء مشروعات كثيفة العمالة وتسهيل اجراءات التمليك
تقول نوال سالم: مدير عام المجلس القومي للسكان بمحافظة شمال سيناء وابنة "قبيلة البياضية" عشيرة السموح : إن تشكيل اتحاد القبائل بجمهورية مصر العربية يعد خطوة قوية على طريق التنمية الشاملة والمستدامة بأرض سيناء بعد سنوات عجاف عشناها نحن أبناء سيناء لمساندة الدولة فى حربها على جماعات الشر والظلام حتى ننتصر وبفضل من الله وجيش مصر العظيم وأبناء قبائل سيناء الشرفاء انتصرنا على الارهاب، وأشرقت شمس النصر بالخير على ربوع مصر بالكامل.
وأضافت إن قرار تشكيل اتحاد القبائل العربية فتح لنا آمالا، وأفاقا جديدة نحو مستقبل مشرق ونتطلع لخطى واسعة ببرامج التنمية على أرض شمال سيناء، ولابد للجميع أن يدرس ويتفحص ما حدث بسيناء فى الفترة من 2011 م حتى 2020م.
وتابعت : لقد كانت فترة مظلمة للغاية تكبد فيها أهالى سيناء صعابا غاية فى الشدة والألم فقد خسرت سيناء خيرة الرجال على يد الارهاب الغاشم من أبناء الشعب والجيش والشرطة، وتحملنا كل الصعاب بالرغم من توقف جميع سبل الحياة بالكامل من أجل الحفاظ على الأرض من جماعات الشر ، واتقاء لشرور أجندات كان هدفها ضياع سيناء من المصرين مرة أخرى.
كما أشارت إلى أن اهالى سيناء قد خسروا الكثير من رأس المال المستثمر على أرض المحافظة فى كافة المجالات، بالإضافة إلى الفقد والاصابات التى أدت إلى إعاقات.. وقد تأكد لنا جميعا أنه قدرنا أن نرابط على الأرض ونحافظ عليها وهو مثبت بتاريخ أجدادنا فمن قديم الأزل وقبائل سيناء ترابط على حدودها الشرقية وتتحمل كافة الصعاب للحفاظ عليها، وهذا الميراث تركه لنا الأجداد.
كما أوضحت أن للمرأة البدوية دورا محوريا فى الحفاظ على الأرض مثلها مثل الرجل فقد كانت المرأة البدوية راعية الأغنام فى فترة ما بعد نكسة 1967 حتى انتصار أكتوبر المجيد تقوم بدور الاقمار الصناعية، حيث كانت السيدات البدويات تجوبن الصحراء، كراعيات بالأغنام ويرصدن جميع تمركزات وتحركات قوى الاحتلال وينقلنها لأزواجهن ويتم نقل المعلومات للمخابرات الحربية.
وفى حرب مصر على الإرهاب كان للمرأة السيناوية دور مهم فى مساندة الدولة وأبرزها ما حدث بقرية الروضة، حيث استشهد عدد كبير من الرجال وتحدت النساء الإرهاب ولم يتركن القري، وشكلن مجموعة من السيدات والشباب فريق للعمل بمستشفى العريش العام لمساندة أسر الشهداء والمصابين لتجاوز الأزمة.
ومع إشراقة شمس البناء والتعمير، والتنمية سيناء تحتاج لإرساء قيم الولاء والانتماء ويأتي ذلك من خلال حزمة من الاجراءات نأمل أن تتحقق مع تشكيل اتحاد القبائل العربية وهى على النحو التالى :
• تقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية للمزارعين .
• تسهيل إجراءات التمليك فيما يخص خطاب الجنسية حيث يوجد نسبة كبيرة من أهل البادية من كبار السن غير مسجلين.
• العمل على إقامة مشروعات كثيفة العمالة على أرض المحافظة تستوعب شباب المحافظة.
• طرح المناطق الصناعية بأسعار تتناسب مع ظروف شباب الخريجين، دعما لإتاحة فرص عمل حرة للشباب.
ومن المهم جدا أن يتم تشكيل أمانات بالمحافظات والمراكز للإتحاد القبائل يمثل بها الشباب والمرأة.
اترك تعليق