لأن الجار للجار لم تكن من في حاجة لأن تروي محنتها لأحد بل رأي الجميع شرطة تنفيذ الأحكام أكثر من مرة وهي تسأل عنها وفي كل مرة يخفيها بناتها عنهم فينصرفوا دون القبض عليها ويسمع الجيران صوت بكائها وسط بناتها الثلاثة ولا يستطيع أحد مساعدتها أو حتي مواساتها لأنها تعيش" في حالها"ولا تحكي لأحد مشاكلها.
طلب منا أحدهم التحدث إليها لعلنا نقدر علي مساعدتها وبالفعل قمنا بزيارتها لنعرف أنها أرملة اثقلتها الديون قبل وفاة زوجها فسددت جزء وتحاول سداد الباقي من خلال عملها كوافيرةمن شقتها ولكن هناك من لم يصبر عليها وقام بمقاضاتها وحصل علي حكم ضدها وهو فقط ما تريد السداد له أما الباقي فتم جدولة ديونهم لديها وتنتظم في السداد
تواصلنا مع المحامي المتطوع للدفاع عنها وبعد دقائق حضر الينا حيث يسكن قريبا منها ودفعنا المبلغ المطلوب علي أمل أن يدفعه في اسرع وقت للمحكمة ويحصل علي مخالصة تعيد الأرملة المكافحة شعورها بالحرية.
اترك تعليق