إنَّ الدينَ الإسلامِيَّ الحنيفَ دينٌ يدعُو إلى القيمِ والأخلاقِ الفاضلةِ، وينهَى عن سيءِ الأخلاقِ، ولأهميةِ الأخلاقِ كانتْ الدعوةُ الإسلاميةُ في مكةَ ثلاثةَ عشرَ عامًا منحصرةً في عبادةِ اللهِ تعالى وغرسِ مكارمِ الأخلاقِ وقد جمعَ اللهُ معظمَ صفاتِ التنمُّرِ في قولِهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}. (الحجرات: 11).
ويلقي خطبة الجمعه القادمه الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء خطيبًا للجمعة القادمة 10 مايو 2024م بعنوان: "التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع"، بمسجد الأستاذ الدكتور عبد الحليم محمود (رحمه الله) بمحافظة الشرقية، والتي ينقلها التلفزيون المصري ...
اترك تعليق