بمجرد الإعلان عن إطلاق اتحاد القبائل العربية بتشكيله الجديد من أرض سيناء الطاهرة لم تهدأ الأبواق المعادية لمصر واستقرارها ، وشنت حملة شعواء لمهاجمة الاتحاد ورئيسه الشيخ ابراهيم العرجانى .. وعلى الرغم من أن الشائعات التى أطلقوها تفندها الحقائق على أرض الواقع إلا أننا حرصنا على أن نوضح لكل مواطن مصرى كل الحقائق حول اتحاد القبائل العربية ودوره الوطنى فى الماضى والحاضر والمستقبل .
التقيت بالإعلامى الكبير وعضو مجلس النواب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى المتحدث الرسمى باسم اتحاد القبائل العربية ليشرح لنا أهداف وخطط الاتحاد فى الفترة المقبلة واستراتيجية عمله من خلال قياداته وأعضائه وأبناء القبائل والكيانات التى يتشكل منها والبالغ عددها خمسة وعشرون كياناً .
أجرى الحوار/ أحمد سليمان رئيس التحرير
- الساعون لهدم الدولة يزعجهم كثيرا وجود سند شعبى للرئيس السيسى
- شبابنا شريف .. لا يبيع الوطن مهما كانت إغراءات الأعداء
- التواصل مع رجال الأعمال لتوفير فرص عمل لشباب سيناء والمناطق الحدودية
"بكرى" تحدث عن كل شئ وكشف عن سبب اختيار قرية "العجرة" لإطلاق اسم الرئيس السيسى عليها وتحويلها إلى قرية ذكية من الجيل الرابع ، وأشار إلى إن إطلاق اسم الرئيس السيسى على هذه القرية يأتى وفاءً وعرفاناً للرئيس السيسى وجهوده فى تنمية سيناء .
"بكرى" أكد أن هناك لجنة ضمن لجان اتحاد القبائل العربية تسمى "لجنة الوعى"تعتبر من أهم اللجان على خريطة عمل الاتحاد خلال الفترة الحالية وهدفها مواجهة الشائعات والاكاذيب وإثارة الفتن واحتلال العقول ، كما أنه سيتم التواصل مع رجال الأعمال لتوفير فرص عمل لشباب سيناء والمناطق الحدودية باقامة مشروعات تنموية فيها
خطر من كل الاتجاهات
• نريد تعريف المواطن العادى ما هو اتحاد القبائل العربية ، وأهدافه ،وأهمية توقيت الإعلان عن انطلاقه برئاسة الشيخ ابراهيم العرجانى ؟ ودوره فى الفترة المقبلة ؟
• هذا الاتحاد ليس بجديد على الساحة المصرية ، فهو موجود منذ خمسة عشر عاماً ، وموجود كيانات قبلية فى شكل جمعيات حصلت على تراخيص من وزارة التضامن الاجتماعى فى الفترة الماضية ، وكان الأمين العام لهذا الاتحاد هو أيضاً الشيخ ابراهيم العرجانى الذى اختير كرئيس لهذا الاتحاد خلفاً للشيخ كامل مطر فى الفترة الأخيرة لعدة اعتبارات .. الاعتبار الأول هو السعى الدؤوب لوجود القبائل من الناحية التنظيمية فى إطار شعبى وطنى لاعلاقة له بالحزبية أو التحزب .. الأمر الثانى أننا نسعى لأن يكون هذا الاتحاد اتحاداً نوعياً ضمن الجمعيات الأهلية ، يضم أطراً وجمعيات عديدة ، وهذا يعطى له الشرعية لأنه يخضع لقانون الجمعيات الأهلية الصادر عام 2019 .
الأمر الثالث أن الدولة المصرية بالتأكيد فى حاجة إلى قوى شعبية تساند الدولة وتدعم أمنها القومى ، خصوصاً على الحدود لأننا نواجه خطراً على كافة الاتجاهات الاستراتيجية .. فى الغرب حيث الأزمة فى ليبيا ، وفى الجنوب حيث الأزمة فى السودان ، وفى الشمال الشرقى حيث العدوان الاسرائيلى المستمر على أهالينا فى فلسطين ، ومخطط التهجير الذى يستهدف سيناء وتصفية القضية الفلسطينية .
وكوننا ندفع بالجماهير فى هذه المناطق وغيرها إلى التوحد ومواجهة المخاطر المحدقة بهذا الوطن فهذا ليس جريمة، وكوننا نواجه تحديات كبيرة فى الداخل نتيجة حروب الشائعات والأكاذيب فهذا حقنا .
ومن أهم اللجان المعنية والتى ستكون على خريطة هذا الاتحاد هى لجان الوعى ومهمتها مواجهة الأكاذيب و الشائعات وعمليات التحريض وإثارة الفتن ، وقد تحدث السيد الرئيس كثيراً عن حروب الجيل الرابع وتأثيرها على احتلال العقول فى ظل تطور حروب الإعلام ، فلابد أن نواكب هذا الأمر .
ونحن كأبناء القبائل العربية بصفة خاصة المقيمين فى المناطق المجاورة للحدود أكثر الناس استعداداً لمواجهة أى عدوان ، ولكن نحن فى حاجة حقيقية بالفعل لأن نضع هذه القبائل الوطنية فى أطر تنظيمية .
25 كياناً فى الاتحاد
وهذا الاتحاد سيكون له شكله الشرعى وشكله التنظيمى الممثل فى رئيس للاتحاد ونائبين وأمين عام ومجلس أمناء من عشرين شخصاً ومجلس حكماء وسوف نتحرك تنظيميا فى كافة المحافظات بمدنها ومراكزها .
أيضا لدينا لجان نوعية مثل اللجان السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتواصل مع القبائل العربية وغيرها ، وستكون لنا مقرات فى كل المحافظات للتواصل مع الجماهير من خلال الندوات والمؤتمرات ،وسنعقد بروتوكولاً مع الاكاديمية الوطنية للتدريب وغيرها من الاكاديميات المهمة ، وستكون لنا وسائلنا الإعلامية المهمة التى نستطيع من خلالها أن نخاطب الجمهور والمصريين جمعياً وليس فقط أبناء القبائل العربية .
كل ذلك كان سبباً فى تحرك المهندس ابراهيم العرجانى للتحضير منذ عده أشهر لإطلاق اتحاد القبائل العربية بالشكل الذى تم به الإعلان عنه وبالفعل توصلنا من خلال الحوار إلى هذه الصيغة والأهداف العامة فيما يتعلق بالاستراتيجية التى تتكلم عن وحده القبائل وانضمام كل الكيانات التى يصل عددها إلى 25 كياناً على الساحة المصرية والتى تتناول الأهداف الرئيسية والتكتيكية للاتحاد فى الفترة بدءاً من حماية الأمن القومى وكوننا ظهيراً شعبياً للقوات المسلحة والشرطة وكل مؤسسات الدولة المصرية .
كما أنه سيكون لنا دور فى العملية التنموية لذلك أجمع كل أعضاء الإتحاد على أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً شرفياً لهذا الإتحاد ، ونحن نعتبر هذا الأمر نقطة تحول لصالح هذا الإتحاد وعمله ، لأن أهدافنا الأساسية وطنية وليست مرتبطة بأجندة حزبية أو رؤية تخرج عن هذا الإطار الوطنى ، فنحن إطار يجمع ولا يفرق ، وله أهدافه البعيدة عن الصراعات السياسية والحزبية .
تشغيل الشباب
• قلت إن من بين أهداف اتحاد القبائل العربية المساعدة فى جهود التنمية والتطوير وتشغيل الشباب ، هل وضعتم برنامجاً للتشغيل والمساعدة فى حل مشكلة البطالة للشباب من أبناء سيناء ؟
• لدينا لجنة تسمى لجنة التواصل مع رجال الأعمال ، وهذه اللجنة سوف تدعو رجال الأعمال لإقامة مشروعات تنموية خصوصاً فى المناطق الحدودية مثل حلايب وشلاتين والمنطقة الغربية بمطروح وفى سيناء ، وكلنا نرى أن التنمية فى سيناء تمضى إلى الأمام ، وتم إنفاق أكثر من أربعمائة مليار جنيه بخلاف ما تم إنفاقه على البنية التحتية وغيرها، وسيناء تم وضعها على خريطة التنمية ونريد أن نضع بقية المناطق الحدودية الاخرى على خريطة التنمية .
أيضا ستكون لدينا أجندة بمشروعات متوسطة وصغيرة ،سنتواصل من خلالها بشباب القبائل العربية لمساعدتهم فى الحصول على فرص عمل ، كذلك ستكون لدينا فرصة لتشغيل الشباب فى كل المناطق الحدودية ، وكل ذلك مرتبط بالأمن القومى لحماية أبنائنا من محاولات الاستقطاب ، ونحن على ثقة بأن شبابنا واع ، ولا يمكن بأى حال أن يبيع وطنه مهما قدم له الأعداء من إغراءات ، وهذا شجعنا على الاقتراب من هذا الشباب وأهلنا فى هذه المناطق حتى تكون لنا رؤية للحاضر والمستقبل ، جزء من قوام استراتيجية اتحاد القبائل العربية لتشغيل الشباب .
معلومات مهمة جداً
• بماذا ترد على أبواق الاعداء التى بدأت تهاجم الاتحاد وأصيبت بلوثة عقلية بمجرد الإعلان عن إنطلاق اتحاد القبائل العربية برئاسة الشيخ ابراهيم العرجانى ؟
• الاتحاد ليس جديداً فهو موجود منذ 15 عاماً كما قلت من قبل ، ولكن عندما علموا بأن الشيخ ابراهيم العرجانى هو الذى ترأس هذا الاتحاد انزعجوا وشنوا هجماتهم .. لأن الشيخ ابراهيم العرجانى رئيس اتحاد قبائل سيناء و هذا الاتحاد الذى كان سنداً للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب وتمكن أبناء سيناء من خلاله من تحقيق انتصارات كبيرة جداً وكانوا يداً تساعد قواتنا المسلحة وشرطتنا خاصة فى مناطق الجبال والكهوف والمغارات وغيرها ، والاتحاد دفع ثمنا كبيراً فى مواجهة الإرهاب من شهداء ومصابين كانوا ضحية للإرهاب الذى كان متواجداً فى سيناء ، فمن الطبيعى أن الجماعة الارهابية تريد الانتقام من شخص الشيخ ابراهيم العرجانى والانتقام من هذا الاتحاد الذى ابلى بلاءً حسناً وأثبت بالفعل أنه كان سنداً لقواتنا المسلحة فى الفترة الأخيرة وكان يمد القوات المسلحة والشرطة المصرية بمعلومات مهمة جداً عن أماكن تواجد الارهابيين فى سيناء ، لذلك ليس صدفة أن تكون هذه الحملة شرسة تستهدف الشيخ ابراهيم ، كما تستهدف الاتحاد .
أيضاً هناك بُعد متعلق بأن هؤلاء الذى يسعون لهدم الدولة المصرية يزعجهم كثيراً أن يكون هناك تيار أو توجه أو سند شعبى للدولة المصرية وللرئيس السيسى ، خصوصاً أن هذا السند ينتمى جنباً إلى جنب إلى القبائل بما فيها من ترابط اجتماعى وقبلى هدفه الأساسى الدفاع عن الدولة المصرية وثوابتها وهذا أمر مزعج جداً لهذه الجماعة ولأعداء الوطن الذين لايرضيهم وجود وحدة وترابط بين أبناء هذا الوطن ، ولكنهم لن يستطيعوا النفاذ إلى الجسد المصرى .
والبعض منهم أخذ يردد أن هذا الاتحاد عرقى .. نعم اتحاد عرقى ولكنه فى إطار الدولة الوطنية لأن القبلية أمر واقع فى مجتمعاتنا .. وبالمنهج نفسه كانوا يهاجمون الإخوة الأقباط بنفس التيارات وبالأسلوب نفسه ، ولا يعلمون أن إخوتنا الأقباط يعيشون معنا ونعيش معهم فى العمارات والبيوت نفسها .. فهناك نسيج اجتماعى لايمكن اختراقه فاللعب على هذا الأمر ونشر الأكاذيب والشائعات سمات هذه الجماعة الارهابية وهؤلاء لايحق لهم الحديث .. فإذا كان هناك نهج للتفرقة شهدته مصر فقد شهدته على أيديهم .. فهم الذين طالبوا بأن نطرد المسيحيين من مصر ، والذين اعتبروا أن الإخوان هم الدولة والدولة هى الإخوان .
وبدأوا فى أخونة كل المؤسسات المصرية وبدأنا نشاهد تفرقة حتى بين أبناء الأسرة الواحدة لأنهم كانوا يراهنون على نشر الفرقة حتى يتسيدوا ويصبحوا قابعين على جسد وأنفاس هذا الوطن إلى ما لا نهاية .
معنى تغيير الإسم
• ماذا يعنى اختيار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً شرفياً للاتحاد ، وأيضاً تغيير اسم قرية "العجرة" إلى قرية "السيسى" وهى قرية ذكية من الجيل الرابع كما يعطى انطباعاً بأن التنمية فى سيناء تتجة بسرعة نحو المستقبل ؟
• أولاً كان هناك اجماع بعد التشاور مع رموز وشيوخ وعواقل القبائل العربية على أننا نسعى لان نختار الرئيس السيسى رئيساً شرفياً لهذا الاتحاد ، وعندما تم طرح هذا الأمر تمنينا بالاجماع أن يقبل السيد الرئيس هذه الرؤية وهذا الطرح ، وبالفعل وافق السيد الرئيس على أن يكون رئيساً شرفيا للاتحاد ونعتز بذلك كثيراً وذلك إضافة كبيرة جداً ومهمة جداً ونقله نوعية لهذا الاتحاد وأدائه وخططه الاستراتيجية والتكتيكية .
الأمر الآخر أن قرية " العجرة " كانت هى القرية التى سيعلن منها ولادة ولاية داعش الاسلامية أو الدولة الإسلامية كما يسمونها ، وبفعل جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة وأبناء سيناء الأبطال أمكن بالفعل اجهاض هذا الأمر ودحر الإرهاب فى سيناء ، فكان طبيعياً أن يتم اختيار هذا المكان ليطلق عليه اسم مدينة السيسى .
والسيد الرئيس يرفض إطلاق اسمه على الأماكن الرسمية أو الحكومية ، فقد رفض إطلاق اسمه على العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها ، لكن هذه مبادرة شعبية قام بها أبناء سيناء واتحاد القبائل ليقولوا للعالم أننا نريد أن نقدم بعضاً من الوفاء للرئيس السيسى الذى أمر بالعملية العسكرية الشاملة فى سيناء لحمايتها من الإرهاب وهو الذى أنقذ الوطن ووضع سيناء على خريطة التنمية .
الدور المقبل
• ما هو دور الاتحاد خلال الفترة المقبلة للحفاظ على الأمن القومى المصرى خاصة مع إصرار الجانب الاسرائيلى على تهجير الفلسطينيين ؟
• طبعاً عملية اقتحام رفح من الجانب الاسرائيلى واردة تماماً بغض النظر عن الوصول إلى اتفاق هدنة فرئيس الوزراء الاسرائيلى يرى أن مستقبله السياسى والإنسانى يحدده الموقف من غزة وتحديداً اقتحام رفح ، لأنه يرى ومعه وزراء الحرب الاسرائيليون أنه لا انتصار لاسرائيل دون اقتحام رفح اعتقاداً منهم بوجود 4 كتائب لحماس فى رفح ووجود أنفاق ، وهذا غير صحيح فمصر قامت بسد 1500 نفق ، وأيضاً لأن نتنياهو تعهد باقتحام رفح والتواجد عند معبر "فيلادلفيا" ومنع دخول السلاح كما يقول وهذا ادعاء كاذب .. لأن مصر لها موقفها وقامت بتأمين حدودها منذ فترة طويلة ، ولكن فى تقديرى وتقدير الكثيرين أن هدف عملية اقتحام رفح هو تهجير الفلسطينيين ودفعهم الى اتجاه الحدود المصرية وخلق ما يمكن تسميته بأزمة بين مصر وأشقائنا الفلسطينيين ، والحقيقة أن ذلك لن يحدث بأى حال من الأحوال لسببين .. الأول أن مصر أكدت أنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب حدودها وترابها الوطنى ، والسبب الثانى أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم وترابهم الوطنى ويرفضون الخروج من غزة لأنهم يعرفون أنهم إذا خرجوا من غزة فلن يعودوا لها مرة أخرى .
وأعتقد أن القاهرة أبلغت الإدارة الامريكية واسرائيل بأنها لن تسمح أبداً بتجاوز خط الحدود وأن حماية الأمن القومى المصرى مسألة لايمكن التفريط فيها بأى حال ، ووجود الاتحاد عامل مساند ومهم فى مواجهة كل ما يحدث وظهير شعبى موجود للدولة المصرية .
أيضاً نحن نتوقع زيادة حدة الاستقطاب فى هذه المناطق الحدودية ، ونعلم أن كثيراً من الأجهزة الاستخباراتية المعادية أو من العناصر الإرهابية تسعى لتجنيد أشخاص والنفاذ إلى الجسد الوطنى المصرى ، ولكن وجود اتحاد القبائل العربية وعناصرها الفاعلة ووحدتها وتكليفها بمهام محددة فى إطار قضية الوعى ، كل ذلك يساعد بالفعل على حماية الأمن القومى المصرى .
التواجد بين الشباب
•دور الاتحاد سيكون مهماً للتواجد بين الشباب لبث الوعى بالمخاطر المحيطة لمواجهتها .. هل أعددتم برنامجاً يركز على توعية الشباب من أبناء القبائل وغيرهم ؟
• هناك فترات سابقة لم يكن لشباب القبائل الحظ الأوفر للمشاركة السياسية وكثير منهم عزف عن المشاركة السياسية ، ونحن نريد ونستهدف بالفعل إدماج هذا الشباب فى العملية السياسية والوطنية والاجتماعية نريد من خلالها ادماج هذا القطاع الواعى جدا والمدرك للمخاطر التى تحيط بالبلاد ، وأيضاً نريد تحقيق مشروعات التنمية على أرض الواقع .
كذلك ستكون هناك ندوات مستمرة وتواصل ودورات تدريبية مستمرة ، ومحاضرات وتفاعل مع هؤلاء الشباب وسيكون هناك إعلام موجه إليهم سيطرح الكثير من القضايا المهمة المتعلقة بالمخاطر التى تحيط بحدودنا على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ، وأيضاً سيكون هناك برنامج عمل يستهدف الشباب فى الفترة المقبلة .
الرقمنة فى سيناء
• فى ظل اهتمام السيد الرئيس بالرقمنة وافتتاح سيادته منذ أيام لمركز الحوسبة السحابية الحكومية ودعوته لتشجيع شبابنا على الالتحاق بالكليات التكنولوجية هل هناك اتجاه لاقامة كليات تكنولوجية فى سيناء والمناطق الأخرى حتى يستطيع شبابنا مواكبة التطور الحاصل فى العالم وتحقيق دخل مادى كبير يجعله يبنى مستقبلاً أفضل له وللمنطقة التى يعيش فيها ؟
• الاستراتيجية التى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه للسلطة هى إحداث نقله نوعية ، والرقمنة كانت عنواناً مهماً فى هذا الإطار ، والتكنولوجيا التى بدأت تدخل مناحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والحكومية مسألة مهمة جداً ، وهذا لن يغيب عن أبصارنا وأذهاننا وستكون هناك دورات تدريبية للشباب بالتعاون مع الدولة ، وهذه الدورات تستهدف الوصول إلى قواسم مشتركة فيما يتعلق بتوظيف التكنولوجيا لخدمة المشروعات وفيما يتعلق بالرقمنة لمواجهة الكثير من التحديات وسيكون لدى الاتحاد أيضا تعاون مع الحكومة والأجهزة الرقابية والتشريعية فى هذا الأمر ربما يكون هناك مشروع نقدمه وأفكار نطرحها ، كل هذا سيوجد بيننا قواسم مشتركة ،فالاتحاد لن يكون كائنا معزولاً عما يجرى فى أرض الوطن ولن يقتصر فى نشاطه على المناطق القبلية ، ولكنه سيمتد إلى العديد من المناطق فى إطار التعاون مع الجهات الحكومية والشعبية والبرلمانية فى الفترة المقبلة .
الاستقطاب بالسوشيال ميديا
• كإعلامى وصحفى كبير تعلم تأثير السوشيال ميديا على الشباب ، فهل هناك توجه من اتحاد القبائل العربية لاختراق هذه القضية وحماية الشباب من محاولات الاستقطاب التى لا تتوقف للشباب المصرى وخاصة شباب سيناء والمناطق الحدودية بهدف تأليبه على الدولة المصرية ؟
• بالتأكيد لابد من النظر لهذه القضية بعين الاعتبار ، ولا يجب ترك المجموعات والجماعات الفاسدة المفسدة المعادية للدولة المصرية وحدها على السوشيال ميديا ، ستكون هناك دعوة حقيقية للشباب لأن يكونوا طرفاً فى تبنى القضايا على السوشيال ميديا فى الرد على الأكاذيب والشائعات وفضح بعض المخططات التى تستهدف الوطن تحت شعارات ربما تكون جميلة ولكنها فى النهاية تؤدى إلى تقويض الدولة وكيانها .
• قلت أن اتحاد القبائل العربية كرم لاعبى الجودو فى سيناء .. فهل ستشهد الفترة المقبلة اهتماماً بالشأن الرياضى والفنى والثقافى فى أوساط الشباب ؟
• رئيس اتحاد القبائل العربية كان قد قرر صرف مبلغ معين كمكافأة لأبطال الجودو ، وهذه واحدة من الرسائل المهمة لأبناء مصر الذين يحققون فوزاً عالمياً ، فلا يمكن أن يظل هذا الشباب العظيم بدون تكريم ، فتكريمهم حق علينا كما أنه يرد الاعتبار لأشياء كثيرة ، وايضا تكريمهم يشجع الأخرين على التفوق والتفانى لأن هؤلاء هم سفراء مصر فى الخارج .. فالاتحاد لن يترك متفوقاً إلا ويشجعه ،
وسنتواصل مع كل الفئات وسنشجع الطلبة والمبدعين ، كل واحد فى مجاله لتحقيق أكبر قدر من الإبداع وسنشاهد ذلك عملياً من خلال أطر محددة إبداعية أو ثقافية أو ذات طابع إجتماعى .
• لمتابعة الحوار كاملاً بالفيديو أدخل على بوابة الجمهورية أون لاين gomhuriaonline.com
اترك تعليق