أكد شيوخ القبائل العربية، سعيهم الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والوصول إلى قواسم مشتركة فى إطار الدولة وخدمة أهدافها، ودعمًا للقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
جاء ذلك في بيان المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي عقد الأربعاء، بشمال سيناء، بحضور شيوخ القبائل العربية من أنحاء الجمهورية.. حيث جري اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيسًا شرفيا للاتحاد، بعد التشاور مع المشايخ والعواقل والرموز الوطنية والاجتماعية.
وقال البيان: "انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية والاجتماعية، ووعيًا وإدراكًا بالتحديات التى تواجه الوطن على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، وتأكيدًا علي الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل والعائلات في مسيرة هذا الوطن، ودعم مؤسساته، نعلن - من أرض سيناء الطاهرة - تأسيس اتحاد القبائل العربية، الذي يضم - في مؤتمره الأول - رموزا وكيانات متعددة» جاءت تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة".
واستعرض البيان. أهداف الاتحاد وهي: العمل على خلق إطار شعبي وطني، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد وإدماج الكيانات القبلية في إطار واحد، دعمًا لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة والعصور، خاصةً في هذا الوقت تحديدا.
وأبرز البيان دور القبائل التاريخي في حماية الكيان الوطني، خلف القوات المسلحة، والشرطة الباسلة، - التي كانت ولا تزال -حريصة علي سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها وثوابتها الأساسية.
ونوه بتجارب التاريخ وسجلاته، التي تحفل بوقائع تمثل فخرًا للأجيال المختلفة، وسجلات تعكس مراحل فاصلة في التاريخ، كانت القبائل تضرب فيها المثل والقدوة في الحفاظ علي الهوية، والحرص على سلامة البلاد، ومواجهة المستعمر وعملائه، وفضح دعاة الفتن والتحريض، الذين سعوا إلي اختطاف الدولة وطمس الهوية.
وساق البيان مثالا بما جري علي أرض سيناء الطاهرة، عندما دعا المحتل الإسرائيلي إلي عقد مؤتمر "الحسنة" في 31 من أكتوبر عام 1968، بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي -آنذاك- "موشيه ديان"، وقد وجهت الدعوة للمشايخ والعواقل، وكان الهدف إعلان "تدويل سيناء وعزلها" عن الكيان الوطني، وفي هذا المؤتمر كانت المفاجأة التي صدمت قادة المحتل، عندما قال الشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء، معبرًا عن الجميع "إن سيناء مصرية، وستظل مصرية مائة في المائة، ولا يمكن أن نفرط في شبر واحدي مِنْهَا، ومن يُرِدْ الحديث، فليتكلم مع زعيم مصر وقائدها الرئيس جمال عبد الناصر".
وأشار البيان إلي أن أهالي سيناء، تحملوا الكثير من أجل الوطن والحفاظ على ترابه المقدس فى مواجهة المحتلين والإرهابيين، مؤكدا أهمية دور أبناء -الذي لا يمكن تجاهله- "في مواجهة الإرهاب الذي هدد سيناء واختطف مناطق عديدة منها، وقتل وقطع رؤوس المئات من أبنائها، الذين وقفوا داعمين للمنظومة العسكرية والأمنية".
ولفت البيان إلى أن اتحاد قبائل سيناء، كان مرحلة مهمة من مراحل المواجهة مع القوي الشريرة، التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البقعة الغالية من أرض مصر الطاهرة، موضحا أن الآلاف من شباب القبائل تطوعوا، لينخرطوا في هذا الاتحاد الذي تأسس مع بداية تولي الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي، مهام السلطة في البلاد في عام 2014، ليضم شبابًا وشيوخا يمثلون أكثر من ثلاثين قبيلة في مواجهة الإرهاب، والقتال إلي جوار قواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة، حتي تم القضاء علي جذوره قاطبة.
وذكر البيان أن الدعوة لهذا الاتحاد.. جاءت تلبية لمطالب رموز وكيانات عديدة فى مناطق ومحافظات مختلفة.. آلت على نفسها أن تتجمع في إطار تنظيمي واحد.. يدعم حركتها ويحافظ على وحدتها.. ويسعي إلى تحقيق أهدافها، بحيث يكون الاتحاد إطارًا تنظيميا واسعًا معبرًا عن مئات القبائل فى إطار وطني.. يدعم ثوابت الدولة ومؤسساتها المختلفة.
وقال إن الإجماع الوطنى لأبناء القبائل حول هذه الفكرة، وفي هذا الوقت تحديدا، جاء للتأكيد على أن اللحظة الراهنة والمخاطر التى تحيط بالبلاد من الغرب والجنوب والشمال الشرقى، توجب حشد القوي الناعمة، جنبا إلى جنب مع قوى الدولة الشاملة فى مواجهة هذه التحديات التي تستهدف العصف بالكيان الوطنى وإلحاقه بالمخططات الرامية والهادفة إلي نشر الفوضى وتفتيت الكيان.
وتابع: إن الاتحاد يهدف إلي السعي الدؤوب لتبني القضايا الوطنية والتواصل مع القبائل العربية.. للوصول إلي قواسم مشتركة.. في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعمًا للقائد الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، الذي يسعي -بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل- إلي حماية أمن مصر القومي وأمن أمتها العربية.. داعمين له مواقفه الحاسمة في مواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين، الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب.. للتوصل إلي حل سياسي» ينهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود 1967.
ووجه الاتحاد، أسمي آيات الشكر والتقدير إلي الرئيس السيسي، الذي أعطي قضية المساعدات الإنسانية، لأهلنا في فلسطين كل الاهتمام من خلال معبر رفح البري، وبنسبة تصل إلي أكثر من 80%، مما جري تقديمه من جميع دول العالم.
وأضاف البيان أن رسالة الاتحاد لن تقتصر علي النخبة أو الرموز، بل سيمتد نشاطه الوطني والاجتماعي إلي أنحاء البلاد.. حيث سيعمل الاتحاد علي إقامة مقرات، تنطلق منها لجان الاتحاد في المحافظات والمناطق الأخري، ويمد يده للتعاون مع جميع القوي الأخري في إطار يخدم رسالة المجتمع، ويوظف طاقات أبنائه لصالح التفوق في مختلف المجالات، ويواجه أجيال الحروب الممنهجة، التي تستهدف احتلال العقول لتفتح الطريق بذلك أمام إعادة إنتاج الفوضي والدمار مرة أخري.
وأبرز البيان أن الاتحاد سيبدأ -خلال الفترة المقبلة- تحركات جماهيرية فاعلة.. للتواصل مع أبناء القبائل.. للاتفاق علي مهام العمل الوطني والتنظيمي للمرحلة القادمة والوفاء بكافة الاستحقاقات التي ستقررها القيادة.
وأعلن اتحاد القبائل العربية، تغيير اسم منطقة "العجرة" إلي "مدينة السيسي"، مكان انعقاد المؤتمر، وذلك بناء على رغبة أبناء سيناء.. حيث إنها مدينة تسعي إلى أن تكون من مدن الجيل الرابع.. من حيث الخدمات والرقمية والتقدم، وذلك فى لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع ارض الفيروز علي الخريطة التنموية للمرة الأولي.
كما أعلن الاتحاد -في ضوء المشاورات- اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء.. رئيسا لاتحاد القبائل العربية.. تقديرا لدوره الوطني والاجتماعي، كما جري الاتفاق علي اختيار السيد أحمد رسلان -ابن محافظة مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقاً- نائبا للرئيس، كما جري اختيار اللواء أحمد ضيف صقر -ابن مدينة جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق- نائبا للرئيس، واختيار الكاتب والنائب مصطفي بكري متحدثا رسميا باسم الاتحاد.
وأضاف أنه خلال الأيام القادمة سوف يجري الإعلان عن اختيار مجلس رئاسي مكون من عشرين عضوا، وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجري انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفي ضوء ذلك، سيبدأ الاتحاد تحركات بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد، وفي منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.
وأكد البيان أن الفترة المقبلة قد تشهد تطورات وسيناريوهات متعددة، وهو أمر يستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والرد علي حملات الأكاذيب والشائعات، واستخدام الوسائل الممكنة للتفاعل مع "دعوة الوعي"، التي أطلقها الرئيس السيسي، منذ عدة سنوات، في مواجهة حروب الأجيال الرابعة والخامسة والسادسة، والتي تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب والفتن.
وأكد اتحاد القبائل العربية أنه يعلو -في طرحه ورؤيته- فوق الانتماءات الحزبية والأيدلوجية.. حيث إن رسالته هي للدولة وتوحيد القبائل، في إطار لا يتعارض مع ثوابت الوطن ولا يتصادم مع الأحزاب والائتلافات، "التي نمد يدنا إليها بالتعاون والتنسيق المشترك لكل ما يخدم الوطن الغالي".
وتابع: "نعاهدك يا سيادة الرئيس علي الوقوف -صفا واحدًا- خلف قيادتكم الحكيمة في مواجهة التحديات، والمؤامرات، ونحن علي ثقة أن القائد الذي أنقذ مصر، وأنقذ الهوية، وحمي البلاد من حرب أهلية في الثالث من يوليو 2013، والذي قضي علي الإرهاب وحرر أرض سيناء من جرائمه، وبدأ مسيرة الإنجاز والتعمير في ربوع الوطن، لهو قادر -بعون الله وبمساندتكم في اتحاد القبائل ومساندة الشعب المصري العظيم- علي العبور بالبلاد إلي الملاذ الآمن، الذي يحمي الأرض ويصون العرض.
وأكمل البيان: إن عشرات الملايين من أبناء القبائل، يَقِفُونَ -صفا واحدًا- في إطار اتحادهم خلف قيادتكم الرشيدة، رافعين راية الوطن، داعمين لمشروعكم الوطني في بناء مصر، "التي تعهدتم بأن تكون أد الدُّنيا"، ولدينا ثقة كبري يا سيادة الرئيس في أن مصر ستعبر الأزمات وتواجه التحديات، وتمضي في مسيرتها الظافرة إلي عنان السماء عهدًا، ووعدًا، عطاءً ووفاء بأن نظل قوة داعمة للوطن وللقائد.
ووجه المؤتمر، رسالة للرئيس السيسي، للإعراب عن الثقة في أن السنوات القادمة ستكتمل فيها حلقات المشروع الوطني، مشروع البناء والإنجاز، مشروع الجمهورية الجديدة، التي قال الرئيس عنها: "جمهورية التنمية والبناء" تهدف إلي التطوير وتغيير الواقع. جمهورية تؤسس نسقا فكريا واجتماعيا وإنسانيًا شاملاً، ومجتمعًا متطورا تسوده قيم إنسانية رفيعة.. جمهورية قوامها المصارحة والمشاركة السياسية الجادة ودعم الاقتصاد الوطني، جمهورية تهدف إلي التأكيد علي ثوابت الدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي".
الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس "القبائل العربية":
الحركة التنموية والعمرانية في سيناء.. غير مسبوقة
أبناؤنا يجنون ثمار ما زرعوه سابقاً..
ووضعوا أيديهم في أيدي الجيش والشرطة
سنعمل بكل جهد للحفاظ علي أمن الوطن وصون استقراره
الاتحاد يضم أكثر من 38 مليون شخص.. يقفون خلف الرئيس
أكد رئيس اتحاد القبائل العربية الشيخ إبراهيم العرجاني أن سيناء تشهد طفرة تنموية وحركة عمرانية غير مسبوقة بفضل الجهود المخلصة للرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية لوضع سيناء علي خريطة التنمية للدولة.
وقال العرجاني علي هامش مؤتمر اتحاد القبائل العربية الذي عقد يوم الاربعاء بشمال سيناء- إن أبناء سيناء يجنون ثمار ما زرعوه سابقا، حينما وضعوا أيديهم في أيدي القوات المسلحة والشرطة الباسلة لدحر قوي الظلام والإرهاب وتطهير أرض سيناء من دنسهم.
واضاف أن أبناء سيناء أمامهم معركة كبيرة أخري وهي معركة البناء والتعمير.. حيث يستوجب الوضع الحالي التكاتف خلف القيادة السياسية ودعمها في مساعيها الهادفة لتنمية سيناء.
وأبرز أن اتحاد القبائل العربية سيعمل جانبا إلي جنب مع الدولة المصرية، وسيكون داعما لها في كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات تهدف للحفاظ علي أمن الوطن وصون استقراره.
وتابع إن اتحاد القبائل العربية يجمع تحت مظلته القبائل المصرية من ربوع الوطن، بإجمالي عدد أفراد يناهر الـ38 مليون شخص، مشددا علي أن عناصر الاتحاد تقف خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة من أجل المستقبل.
ونوه إلي أن مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية كان - في السابق - معقلا للإرهابيين، لكن اليوم يشهد هذا المكان وضع اللبنات الأولي لمدينة السيسي النموذجية.. التي ستكون درة في تاج "أرض الفيروز".
وطالب الشيخ إبراهيم العرجاني. الشباب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية. وعدم الانجرار إلي الشائعات الهدامة التي تهدف لزعزعة استقرار الاوطان.. مشددا علي أهمية سلاح الوعي، خاصة لدي الشباب لمجابهة الحملات التي تستهدف الاوطان.
شيوخ القبائل المصرية:
ندعم القيادة السياسية في مواجهة المخاطر والتحديات المحيطة
اللحظة الراهنة تستوجب حشد الجهود والقوي الناعمة
أكد شيوخ القبائل والعائلات العربية، دعمهم وتأييدهم المطلق للقيادة السياسية في مواجهة أي تحديات تحيط بالبلاد. مشددين علي أن الإجماع الوطني لأبناء القبائل حول فكرة تأسيس اتحاد القبائل العربية، جاء للتأكيد علي أن اللحظة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالبلاد من مختلف الجهات الاستراتيجية، تستوجب حشد القوي الناعمة الي جانب الدولة المصرية، للذود عن أمن واستقرار الوطن.
وأشار شيوخ القبائل والعائلات. علي هامش مشاركتهم في مؤتمر اتحاد القبائل والعائلات العربية الذي عقد في "مدينة السيسي"، بشمال سيناء- إلي أن هناك تعهدا من جميع القبائل والعائلات العربية بدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل ما يتخذه من قرارات، معربين عن ثقتهم في القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وقدرته علي العبور بمصر لبر الأمان ومواجهة التحديات والمضي قدما في استكمال مسيرة البناء والتعمير.
وفي هذا الإطار، قال العمدة أحمد حبون -من واحة سيوة- إن اتحاد القبائل العربية، يعد ظهيرا قويا وسندا للدولة.. حيث اجتمعت القبائل والعائلات المصرية من كل المحافظات، لتثبت للجميع أنهم خلف القيادة السياسية وداعمون لها في كل المواقف. خاصة في معركة البناء والتعمير التي تخوضها الدولة في الوقت الراهن في كل المجالات.
وأضاف حبون أن اتحاد القبائل العربية تأسس ليكون ظهيرا للدولة وقيادتها ممثلة في الرئيس السيسي. الذي لم يبخل - بجهد أو وقت - لإرساء دعائم الأمن والاستقرار ثم التنمية والبناء في كل ربوع الدولة.
ولفت إلي أن انعقاد مؤتمر اتحاد القبائل العربية في سيناء، يعد رسالة قوية بما تشهده سيناء من تنمية وبناء في شتي المجالات. مشيرا إلي المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها "أرض الفيروز"، في البني التحتية والتعليم والصحة وغيرها.
بدوره. قال مهدي العمدة نائب رئيس مجلس القبائل والعائلات لقطاع غرب الدلتا إن قبائل جمهورية مصر العربية تحتفل -من خلال مؤتمر اتحاد القبائل العربية- بما شهدته سيناء من مشروعات عملاقة في المجالات كافة. مهنئا جموع الشعب المصري بالذكري الثانية والأربعين لتحرير سيناء.
واضاف أن اتحاد القبائل العربية يعلن -بشكل واضح وصريح- وقوفه في صف الدولة.. حيث تجمعت كل القبائل من أقصي الجمهورية إلي أدناها، لدعم الدولة المصرية واستكمال مسيرة البناء التي بدأها الرئيس السيسي.
وأشاد بما تشهده سيناء من إنشاءات في المجالات كافة. وذلك بعدما استطاعت الدولة أن تدحر قوي الإرهاب والتطرف.. وترسي الأمن والاستقرار في كل ربوع سيناء.. لتبدأ الدولة معركة لا تقل ضراوة عن معركة تطهير سيناء من الارهاب، وهي معركة البناء والتعمير.
من جانبه، قال الدكتور هشام مجدي عبد المجيد -من قبيلة الضعفة "بني سويف"- إن اتحاد القبائل العربية هو مظلة للقبائل والعائلات المصرية، كما أنه كيان ينظم عمل ودور القبائل المجتمعي في ظل الأعراف والتقاليد التي تتمتع بها العائلات.
وشدد على أن الاتحاد يعتبر ظهيرا قويا للدولة ويقف إلي جانب القيادة السياسية ضد أي مخططات خارجية تستهدف أمن واستقرار هذا البلد.
وأبرز أن القبائل العربية من كل أنحاء الجمهورية، اجتمعت علي هدف وغاية واحدة وهي دعم الدولة والوقوف إلي جانبها لمجابهة التحديات التي تحدق بالوطن خاصة في ظل هذه الظروف التي تعيشها دول الجوار.
أكد الشيخ أحمد الرمحي شيخ قبيلة الرماح بجمهورية مصر العربية وعضو اتحاد القبائل العربية أن القبائل العربية في جميع أنحاء الجمهورية أعلنت - بوضوح - أنها تقف خلف القيادة السياسية التي تخوض معركة البناء والتنمية.
واضاف أن الاتحاد يسعي لخلق إطار شعبي ووطني لتوحيد الصف وإدماج الكيانات القبيلة تحت مظلة واحدة لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار البلد.
وأشاد بالدور التاريخي الذي لعبته -ولا تزال- القبائل العربية في حماية أرض وتراب هذا الوطن الغالي من خلال اصطفافها خلف القوات المسلحة في المعارك كافة، التي خاضتها بداية من حرب 1967 مرورا بنصر أكتوبر وحتي يومنا هذا.
وأبرز أن الدعوة لهذا الاتحاد، جاءت تلبية لمطالب عدد كبير من الرموز الوطنية والكيانات في المحافظات المختلفة، بحيث يكون الاتحاد إطارا تنظيميا معبرا عن مئات القبائل والعائلات.
بدوره، أبرز الشيخ سليمان عبد العزيز العبادي شيخ قبيلة العبابدة أن القبائل العربية أثبتت -علي مر التاريخ- أن لها دورا مشهودا في الوقوف خلف القيادة السياسية، لافتا إلي أن هناك سعيا دؤوبا من قبل كافة القبائل المنضوية تحت مظلة اتحاد القبائل العربية لتبني القضايا الوطنية للوصول إلي قواسم مشتركة لخدمة الدولة وأهدافها.
وأضاف العبادي أن نشاط الاتحاد سيمتد إلي أنحاء الجمهورية في إطار تشاوري بين الشيوخ والعواقل ليتوافق الجميع علي رسالة وهدف أسمي وهو دعم القيادة السياسية.
وأبرز أن الفترة الماضية شهدت العديد من التحديات علي مختلف الأصعدة.. الأمر الذي استدعي يقظة الجميع لمواجهة تلك التحديات والرد علي حملات الأكاذيب والشائعات واستخدام كافة الوسائل الممكنة لمجابهة الحروب الحديثة وهو هدف أصيل سيعمل عليه الاتحاد.
برلمانيــــــــــــــون:
اتحاد القبائل العربية كيان داعم للدولة في كل قراراتها
العمل بكل جهد وإخلاص لصالح خدمة أهدافنا الوطنية
مصر انتهت من معركة التطهير.. وبدأت البناء والتعمير والتنمية
أكد أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ "البرلمان المصري"، أن اتحاد القبائل العربية هو كيان داعم للدولة وقيادتها ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيعمل بكل جهد وإخلاص لصالح خدمة أهداف الدولة.
وقال البرلمانيون علي هامش مشاركتهم في مؤتمر اتحاد القبائل العربية بمدينة السيسي، بشمال سيناء، الاربعاء، إن اختيار سيناء لاحتضان المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، يعد رسالة قوية لكل المشكيين في قدرات الدولة، مشيرين إلي أن مصر انتهت من معركة تطهير سيناء من الإرهاب، وبدأت معركة البناء والتعمير والتنمية لوضع سيناء علي الخريطة التنموية للبلاد.
وفي هذا الإطار، قال اللواء طارق رسلان نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ "نعمل على إطلاق اتحاد القبائل العربية منذ عام 2012 حتي الآن، بهدف الوصول إلي تلك اللحظة.. حيث إن كل الجمعيات والاتحادات والمجالس متواجدة اليوم، وتنضم في كيان واحد وتحت مظلة واحدة".
وأضاف أن اليوم يعد "ثمرة جهود عمل أكثر من عشر سنوات، إذ كنا نسعي إلي ميلاد هذا الاتحاد الذي ننتظر منه الكثير والكثير"، مضيفا أن اتحاد أبناء القبائل العربية علي قلب رجل واحد وخلف كلمة واحدة، في الدفاع عن مصر في كل المجالات» الاقتصادية والتنموية والعسكرية.
ولفت إلي أن الاتحاد يقف خلف الدولة المصرية ومصلحة الوطن، باعثاً برسالة إلي شعب مصر، لاسيما الشباب، أن "مصر غالية ولا تفرط في الوطن، ولا في أرض سيناء الغالية، التي ارتوت بدماء أبنائنا، منذ حرب 1948 حتي الآن. وأنه لا مساس بأرض سيناء".
أعرب المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد، عن فخره وسعادته بالمشاركة في المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي يعقد في أرض الفيروز، التي تشهد طفرة تنموية كبيرة في المجالات كافة.
وأعرب عن أمله في أن تكون رئاسة المهندس إبراهيم العرجاني لاتحاد القبائل العربية، دافعا قويا لاتحاد القبائل ليتواجد في كل المحافظات والدوائر، مضيفا أن كل حبة رمل في سيناء، غالية علي الشعب المصري، مؤكدا دعم شعب مصر واتحاد القبائل العربية للقوات المسلحة والدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، في الدفاع عن أمن واستقرار هذا الوطن.
وثمن اختيار "أرض الفيروز" -سيناء- لإطلاق مؤتمر القبائل العربية، باعتبارها "دلالة الزمان والمكان" إذ يتزامن مع ذكري مرور 42 عاما علي تحرير سيناء، التي ارتوت بدماء الشهداء، دفاعا عن ترابها الغالي".
من ناحيته، قال النائب حماد موسي، أمين حزب مستقبل الوطن، بمحافظ الإسماعيلية، وعضو مجلس الشيوخ إنه جاء إلي سيناء عدة مرات، إلا ان هذه المرة يشعر بأن "الجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية تُرجمت اليوم الي واقع ملموس وبدأنا نحصد الثمار.
وأعرب عن فخره بتأسيس "مدينة السيسي"، الأمر الذي يمثل إنجازا كبيرا للغاية، لاسيما أن هذا المكان كان يشهد حربا شرسة علي الإرهاب منذ سنوات، إلا أن اليوم يشهد تدشين مدينة كبيرة "مدينة السيسي".
وأثني علي ما تعيشه سيناء من حركة عمرانية وتنموية بعد سنوات عانت فيها من الإرهاب الأسود.. مشيرا إلي أن سيناء تعد بوابة مصر الشرقية، كما أنها أرض غالية علي شعب مصر وعانت كثيرا من الأطماع، وجاء اليوم الذي تشهد فيه تواجد جميع القبائل العربية، لتعلن دعمها وتأييدها للرئيس السيسي.
اترك تعليق