تباينت الأسهم الخليجية، الثلاثاء، وسط ارتفاع أسعار النفط، فيما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات أسعار الفائدة بعد اجتماع حول السياسة النقدية هذا الأسبوع.
ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، بعدما عززت محادثات هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الآمال في إعلان وقف لإطلاق النار رغم استمرار الهجمات في البحر الأحمر.
ارتفع خام برنت 0.2 بالمئة إلى 88.55 دولار للبرميل.. وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 بالمئة، في ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي لكنه سجل خسائر للشهر الثاني على التوالي.
صعد سهم شركة أكوا باور 1.7 بالمئة والشرق الأوسط لصناعة الأدوية 2.5 بالمئة في حين انخفض سهم التعدين العربية السعودية،المعروفة باسم معادن 2.1 بالمئة.
أشارت شركة التعدين السعودية الرائدة معادن إنها ستستحوذ على حصة شركة موزاييك لصناعة الأسمدة في مشروع مشترك لإنتاج الفوسفات من خلال طرح أسهم تبلغ قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار.
ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي لكنه انخفض 1.7 بالمئة خلال الشهر، وهي الخسارة الشهرية الرابعة على التوالي.
تراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.8 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات 0.2 بالمئة فيما ارتفع سهم الدار العقارية 1.9 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.2 بالمئة.
انخفض المؤشر القطري 0.2 بالمئة منهيا مكاسب جلستين متتاليتين متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3.9 بالمئة وبروة العقارية 3.1 بالمئة.
تراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات السلع الاستهلاكية والمرافق والصناعة مع تراجع سهم بنك المشرق 4.4 بالمئة وبنك دبي التجاري 2.8 بالمئة.
سيركز المستثمرون الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يستمر يومين وينتهي غدا الأربعاء والذي من المتوقع أن يبقي فيه على أسعار الفائدة دون تغيير.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
اترك تعليق