كشفت اختصاصية التغذية مارثا ماكيتريك عن التأثيرات السلبية للتوتر والإجهاد المزمن على متلازمة تكيس المبايض ، خاصة وأنها حالة هرمونية.
ووفق "هندوستان تايمز" فقد أشارت ماكيتريك إلى أن الإجهاد المزمن إلى تعطيل الهرمونات الإنجابية، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة.
و يزيد التوتر المزمن من مقاومة الأنسولين – وهذا يؤدي أيضًا إلى عدم انتظام مستويات السكر في الدم وحدوث التهابات في الجسم.
كما يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم ويزيد من أعراض متلازمة تكيس المبايض.
و تعد اضطرابات الموس والتأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء أمرًا طبيعيًا عندما تقترن متلازمة تكيس المبايض بالإجهاد المزمن في الجسم.
وهذا يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومشاكل الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم.
و متلازمة تكيس المبايض هي حالة ينتج فيها المبيض كمية غير طبيعية من الأندروجين مما يؤدي إلى تكوين كيس في المبيضين. يعد عدم انتظام الدورة الشهرية وتكوين حب الشباب والسمنة وتقلب المزاج من الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض. الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
اترك تعليق