لا يُغير التوقيت الصيفى وهو تقديم مؤشر الزمن ساعة من الوقت القياسى حقيقة وقت الصيام او الصلاة المشروع شيئاً
وبالتالى فأن توقيتات الصلاة المشروعة تظل كما هى ومن تلك الصلوات صلاة الفجر وسنتها
وفى شان ركعتى سنة الفجر افادت الافتاء_ انها خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى لذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا
واستشهدت على ذلك بقول النبى صل الله عليه وسلم "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"
وكذلك أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: "لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا" أخرجهما الإمام مسلم.
ونذكر فى هذا الموضع قول واعظة وزارة الاوقاف الدكتور جيهان ياسين_ ان من أراد الحفظ والنصر والتمكين فعليه بصلاة الفجر _فقد قالﷺ" مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ " .
واستندت ياسن فى قولها على ماجاء فى قول النووي " الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان "
وبينت انه لا يجوز الاعتداء على من صلى الصبح، فمن اعتدى عليه؛ فهو معرض لغضب الله، ولدخول النار
اترك تعليق