عقد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة اجتماعا بالمتدربين على المنهاج العالمي لتعليم الكبار، اليوم الأربعاء بمقر اليونسكو بالسادس من أكتوبر، بحضور كاترينا بوفيبتش أستاذ تعليم الكبار بجامعة صربيا والمسئولة عن التدريب على المنهاج العالمي في العديد من الدول، وأمال محمد مسئول التعليم باليونسكو.
جاء الاجتماع بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي إطار التوجهات الحديثة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الدكتورعيد عبد الواحد، بأن تستهدف الدورات التدريبية تطوير المهارات الشخصية، وتُسهم في اكتساب مهارات القيادة، والإدارة، والتواصل الفعال، والتفكير الإبداعي.
أكد عبد الواحد أن الرؤية الجديدة للهيئة، تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية والتمكين، وريادة الأعمال تمشيا مع رؤية الدولة المصرية؛ لبناء الإنسان المصري.
وأوضح أن جميع المتواجدين بالدورة التدريبية خبراء في هذا المجال، ولابد أن ننقل تلك الخبرات للآخرين،وأن يطبق ما تم في التدريب .
واوضح انه لابد من أن نعيد النظر في المناهج والإمتحانات من خلال عدة محاور البيانات الشخصية المواطنة و الجانب المهاري و الثقافي وريادة الأعمال والتعايش الرقمي ويجب ألا نعتمد علي تعليم القراءة والكتابة فقط، وأوضح عبد الواحد أنه يجب التعاون والتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة سواء كانت حكومية أو دينية أو المجتمع المدني؛ من أجل تطوير وتنمية المجتمع المصري؛ للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري .
الجدير بالذكر أن المنهاج العالمي يقدم إطارًا لكفاءة معلمي الكبار تم تطويره بواسطة معهد التعاون الدولي التابع للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، والمعهد الألماني لتعليم الكبار (DIE) والمجلس الدولي لتعليم الكبار (ICAE).
ويعد هذا المنهاج أول إطار شامل لكفاءات معلم الكبار وأداة عملية للسياسات والممارسات نحو إضفاء الطابع المهني على تعليم الكبار.
وتضم محاور الورشة طرق التعلم الفردي والموجه ذاتيًا.
وديناميكية تشكيل فرق العمل والأنشطة المتعلقة بذلك وتصنيف فرق العمل وتقنياتها وطرق التعلم بين الثقافات والتربية المدنية والتعلم الرقمي استخدام المزايا وتقليل المخاطر و تصنيف الأساليب التدريبية ومعايير اختيارها والتواصل اللفظي وغير اللفظي والتواصل العدواني، والسلبي، والتواصل الحازم وطرق نقل المعلومات وتطوير المحتوى ومراحل سلم توكمان لبناء الفريق الناجح.
اترك تعليق