موسم درامى ممميز شهده رمضان الماضى جمع بين فنون الدراما المختلفة بشكل متنوع ، بعدما تنافس صناع الأعمال الدرامية فى إسعاد الجمهور المصرى والعربى بمائدة رمضانية احتوت على شتى الأصناف المحببة بشكل أعاد الريادة الفنية للدراما المصرية.
وتصدرت مسلسلات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المشهد بمجموعة من الأعمال لم تكن فقط ممتعة ومكتملة العناصر الفنية وإنما كانت جميعها تحمل رسالة حتى الكوميدى منها كان هادفا إلى جانب الحرص على تقديم الأعمال التى تخدم القضايا الوطنية وتهدف إلى رفع الوعى لدى المواطنين بالمخاطر التى تحيط بالوطن وبالعالم العربى مثل مسلسل مليحة الذى كشف جرائم الصهاينة بحق الإشقاء الفلسطينيين على مدار سنوات طويلة ولا يزالون صامدين أمام غطرسة الاحتلال الغاشم .
أكد الناقد الفنى محمد شوقى : المسلسلات الوطنية والمسلسلات التاريخية مهمة جداً ، وأرى أن فعلاً هذا العام أن الدراما كانت متنوعة جداً ومبهرة وتفاجئنا بها ولو سنطلق عنوان عليه سيكون عام المفاجئات المبهرة ومن ضمن هذه المفاجئات مسلسل مليحة و دخلة سامي المغاوري مع الطفل أراها أنها من أجمل المشاهد الفنية التي قُدمت عن فلسطين .
وأتمنى من خلال هذا المقال ان يكون هناك تجمعية للكلام الذي قيل في بداية كل حلقة بين سامي المغاوري والطفل عن تاريخ فلسطين وتاريخ الأزمة الفلسطينية والقضية الللسطينية ويتعمل فيلم وثائقي أو مسلسل وثائقي لأنه حقيقة هو في منتهى الروعة والابهار ، وأرى ان مسلسل مليحة من المسلسلات التي وصلت رسالة.
ولو كانت رسالة بسيطة تهمس اننا فاكرين والقضية لم تمُت ومعانا وحتى في موسم رمضان المليئ بالمسلسلات المتنوعة المختلفة فاكرين القضية الفلسطينية وأراه مسلسل في منهى الروعة والبساطة وحتى المقدمة الموسيقية رائعة والاستعانة بنجوم فلسطينين كان مهم جدا ، وحقيقة نحن نرى بطولات جيشنا وشرطتنا من وقت لاخر في الدراما المصرية وحتى اننا نراها في السينما مثل فيلم الممر فكل هذا مهم جدا ويثري الحالة الفنية سواء دراما أو سينما.
اترك تعليق