أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية فى الزراعة والري لتحقيق أعلي إنتاجية للفدان مؤكداً أن المحافظة لا تألوا جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
شدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية مع مراعاة العدالة فى التوزيع طبقا للحصر الفعلي، منع الاتجار بالأسمدة وصولها لمستحقيها وكذلك تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلى قيام المديرية بالتعاون مع معهد بحوث القطن بتنفيذ ندوة ارشادية عن زراعة محصول القطن صنف " جيزة 97 " لمهندسي الإرشاد الزراعي بإدارة ديرب نجم الزراعية فى حضور الدكتور حسن الحسيني بمعهد بحوث القطن والمهندس صلاح محيي الدين فتوح مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم ومهندسي الإرشاد بالإدارة الزراعية.
أضاف وكيل وزارة الزراعة أنه خلال الندوة تم استعراض سعر الضمان للقطن فى الوجه البحرى بقيمة 12 الف جنية للقنطار كما تم التوصية بضرورة معالجة الأرض القلوية وأهمية الفحص والاكتشاف المبكر عند الإصابة بآفات البادرات وطرق الوقاية والعلاج فور اكتشافها بالمبيدات الموصي بها من قبل وزارة الزراعة وتم فتح باب المناقشة والرد علي أسئلة واستفسارات الحضور.
قال المهندس اشرف نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية تعد من أكبر محافظات الوجه البحرى فى زراعة محصول القطن لجودة أراضيها الطينة التي تناسب زراعة الذهب الأبيض فضلا عن مهارة الفلاح الشرقاوي في زراعته وأن إجمالي المستهدف زراعته لمحصول لموسم 2024 55 ألف فدان بجميع زمام المحافظة موزعة ما بين ائتمان وإصلاح ومراقبات.
أضاف نصير أن الصنف المزروع منذ عدة سنوات بالشرقية جيزة 94. الذي يتميز النمو الثمري عن الخضرى وغزارة ثماره وملائمتها للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخرى، هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 11 الى 14 قنطار، وسوف يتم زراعة صنف جيزة 97 هذا العام بأربعة مراكز فقط هذا العام كنوع من التجربة لافتا إلى أن قطاع الشمال يتصدر القري والمراكز المنزرعة بالقطن، وعلى رأسها القرى التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار، ومنشأة أبوعمر والحسينية، منوهًا بأن هناك مساحات تزرع فى قطاع قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال، وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول فى قطاع الشمال تعود لسببين، أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع، فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون فى زراعة القطن.
وأكد نصير أن بدء موسم زراعة القطن بالمحافظة يتبعه إنتشار والحام لجهاز الإرشاد والمكافحة ومديرى الجمعيات الزراعية للمرور على المزارع وتوصيه باستخدام المبيد المقاوم الحشائش الموصي به، بعد الزراعة وقبل إجراء رى الزراعة للقضاء على الحشائش سواء عريضة أو متوسطة، و يحرص المهندسين الزراعيين بالمديرية، على التواجد مع المزارع لتنظيم عدد البذور فى الجورة ومسافة الزراعة فى كل جورة حتى لا تحدث كثافة عالية تضر بالتفريغ.
اترك تعليق