رسائل " قنابل موقوته" بأرقام بهوية مجهولة و " الجمهوريه أون لاين " تكشف :يديرها ألف شخص وتستهدف المثقفين والصحفيين وطلبة الجامعات ومحدودي الدخل
تدار من خارج القطر المصري بأرقام "موجهه" من داخله وتعتمد " الرسائل النصيه" ولا تستخدم " السوشيال"
تمويلها " غير معروف" وهدفها اغراق الوطن في نشاط هدام وزعزعة الاستقرار وتكدير السلم الاجتماعي وحاولوا تجنيد محررة "الجمهوريه"
المجهولون طلبوا " موضوعات " تبرز السلبيات و أخرى اساسها شائعات وافتراءات
والتحقيق يؤكد: متابعون جيدون للصحافه المصرية والقومية والاعلام المصري وبالدليل
رقم هاتف محمول ؛ ما أن تعيد الاتصال به تجده دوما " موجها " والرساله المتروكه " مغلق او غير متاح" تصلك رسائل مجهولة منه لاتعرف هوية من يرسلها او الهدف منها تحديدا غير ان الظاهر وضوح الشمس انه لايريد الا زعزعة استقرار الوطن وضرب الثقه بين الشعب والدولة وتهديد السلم والأمن الاجتماعي في ظل منطقة شرق اوسطية باتت ملتهبه
هي رسائل تعمل كقنابل موقوته لاتحتوي فقط الا على انتقادات وسلبيات وربما شائعات وافتراءات لايكررها سوى " أهل الشر" الذين لايريدون اي استقرار لهذا الوطن ويتم. ارسالها بانتظام مابين التاسعه صباحا وحتى الحاديه عشر صباحا
ما ان تقرأها تشعر بأنها عادية للوهله الاولى وكأنه شخص غاضب مثلا من شئ ما في الوطن الا وانه مع تكرارها والتدقيق في طريقه كتابتها وبعض محتوياتها وكلمات بعينها يأتي دورنا الذي يجعلنا نتوقف للبحث والتحري بدور المحقق الصحفي لنكتشف الكثير والكثير
عندما تدقق ستعرفها أنها رسائل تسعى لكسب قاعده شعبيه ، تجند من تجندهم لصالح من يرسلها لتبدأ معهم سلسله احاديث طويله وتتواصل معهم تلك الجهات مجهولة الهويه بطرق معينه ولا تعرف حقا من هم غير ان خيالك قد يتسع الى انهم اكثر الاعداء للوطن هذا ما خمناه وهو ماحدث
ترى هل يستهدفون المثقفين والصحفيين والفئة محدودة الدخل وطلبة الجامعات ويختارون من يراسولنهم بعناية ويعتمدون في طريقتهم على الرسائل النصيه لتضليل هوياتهم ام هي رسائل عشوائيه ترسل ولا تعرف طريقها؟
في تحقيق استقصائي استمر لأكثر من ثلاثة أشهر ونحن نبحث عن هوية من يرسلونها ، نحاول الاجابة عن عدة اسئله ، من يرسل تلك الرسائل النصية ؟
لما اختار الطريقة النصية رغم انها الأكثر كلفه ولم يختر برنامجا للتواصل الاجتماعي ك " الماسنجر " او " الواتساب"؟!
من يمول تلك الرسائل التي تصل باستمرار وفي توقيت محدد؟!
هل من يرسلها داخل القطر المصري أم خارجه؟!
أسئله كثيرة راودتنا منذ أن أمسكنا بالخيط الأول وبدأنا في مسايرتهم وأننا تلقينا الطعم ووقعنا في الفخ و بتنا نراسلهم أملا في رد يقنعهم بأننا بتنا منهم وانهم استطاعوا تجنيدنا بشكل منا ، لنكشف من هم ونحاول الاجابه عن كل تلك الاسئله و من يحاول اغراق مصر في نشاط هدام.. يهدم كل شئ ويحرق الأخضر واليابس دون ان يظهر .. من مصلحته كل هذا.. ومن ينتوي الخراب لهذا البلد الامن المطمئن؟!
أول ما لفت نظرنا هو طريقة كتابة تلك الرسائل والتي هي بلغة عربيه وفصلات بعيده عن طريقة كتابة " المصريين" و ربما " العرب" وثانيا طريقة ارسال رموز معينه داخل كل رساله وتوصلنا الى ان الطريقه تعني انها قد تكون رسائل يتم ادخالها على محرر الترجمه النصي ليعيد ترجمتها من لغه الى العربيه والعكس او طريقة ارسالها من برنامج ما يرسل بطريقه ما وانه يتم اختيار الاشخاص والفئات بطريقه معينه
بعد عدة رسائل خاطبناهم فيها بذات الطريقه املا في الرد وبعد حوالي اكثر من شهر تم الرد علينا لتكون الاجابات انهم مثلما اعتقدنا يرسلون الرسائل لفئات معينه من المثقفين والفئه الاقل دخلا والاعلاميين والمفكرين والصحفيين الذين يختارونهم وقتها ارسلوا انهم اكثر من الف شخص مثلما ورد في رسالتهم التي ردوا علينا بها بعد تهديدات منا بعمل بلوك لاننا لن نستمر في مخاطبة مجهول بعد ان اوهمناهم بابتلاعنا طعمهم في البدايه ليطلبوا عمل عدة موضوعات هدامه
بسؤالنا عن هوية الألف شخص قواد المجموعات والذين يذكروننا ب " الذئاب المنفرده" ومن يديرهم تحديدا قالوا لنا انهم اكثر من جنسيه وانهم في اكثر من دوله دون الافصاح الا ان الامر سنتركه للاجهزه الامنيه وبسؤالنا عن المكان الذي يتم ارسال الرسائل منه قالوا لنا انه خارج الدوله اي من خارج القطر المصري ومثلما قالوا ان لهم مقر في دولة عربيه ودول أخرى حول العالم.
ذكروا لنا عدة اشخاص مناهضين للدولة مؤخرا باتوا يتبعونهم منهم اعلاميين والحقيقه ان هذا قدر ماتوصلنا له في التحقيق الاستقصائي الذي استمر لأكثر ثلاثه اشهر والرقم والرسائل كلها موجوده ومنها صور زنوكراف واخترنا منها القله القليل حتى لا نحقق غرضهم في نشر نشاطهم الهدام .. لذا عزيزي المواطن احذر ممن يستغلونك ليوهموك بأرقام تتبع شركات داخل القطر المصري انهم داخله وهم خارجه يثيرون نشاطا هداما يريدون الخراب والدمار لوطنك وسارع بالابلاغ عن تلك الارقام او من يحاول تجنيدك بطريقة الذئاب الالكترونيه دون ان تعرف ماهيته او من هو
بعد نشرنا للجزء الأول من التحقيق لم يرسل الرقم ايا من رسائله مره أخرى وهذا دليل انه متابع جيد للصحافه وماتنشره داخل مصر
اترك تعليق