اشترطت الافتاء لتناول الدواء المخدر بقصد التداوى _عدم وجود دواء مباح غيره، وألا يُتجاوز في استخدامه قدر الضرورة وان يكون ذلك بأشراف الطبيب
و تعد جوزة الطيب من المفترات التى اجازت الدار استخدامها ولكن بقدر محدود فى الطعام لتعطى نوعاً من المذاق دون افتار او اسكار
كما أفتى العلماء بجواز تعاطي الدواء المسكّن والمنوّم على قدر الحاجة من باب الضرورات التى تبيح المحظورات و الضرورات تُقدَّر بقدرها
وافاد اهل العلم ان لعلماء الكيمياء بحث في معرفة خصائص كل نوع من أنواع العقاقير بحيث يعرف بعضها من بعض، فإذا وصف طبيب مسلم حاذق في صنعته شيئاً من هذه الأدوية التي لا تسكر جاز تعاطيه.
و يفرّق العلماء بين المسكر والمسكّن والمنوّم كالتالى
فالمسكر.. ما يحدث من تناوله نشوة وطربًا عند متعاطيه، ثم يعقبه ضعف وارتخاء وخمود ويذهب به الإدراك، وهذا المسكر لا يجوز التداوي به سواء قلّت نسبته في الدواء أو كثرت.
المسكن..فهو الذي يبطل الشعور بالألم، ولا يؤدي إلى ذهاب العقل والإدراك.
والمنوّم.. ما يجلب النوم والنعاس لمتعاطيه.
اترك تعليق