رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
لتنعم بالبركة ويكفى طعامك اضعاف العدد المطلوب لا تترك تلك السنة
حينما سأل وحشى ابن حرب النبى صل الله عليه وسلم وقال له "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ، قَالَ: «فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ؟"
قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ" ورد فى سنن ابن ماجة واى داود
كان النبى صل الله عليه وسلم يربى اصحابه على التآلف والاجتماع وحفظ النعم وطلب البركة فى المعيشة بألتماس اسبابها وهو الامر الذى نفتقده ونحتاج الى اليه فى ايامنا تلك مع ما يُعانية الابناء من حالة التيه التى غلبت على عصر المحمول واكل التيك واى
وقد بينت الافتاء _إن البركة لو وجدت في حياة الإنسان أصابه التوفيق والزيادة والتنمية والخير بكافة أشكاله، فهي من نعم الله -تعالى- عليه، ومن ثم وجب أن يُحافظ عليها بالشكل الذي يحافظ به على النعم
وافادت ان النبى ﷺسن للمسلمين عدة سنن يستطيع العبد أن يأتيها في بيته فتكون سببًا في حلول البركة له ولأهل بيته.
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعًا أنه قال: "كُلُوا جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ مَعَ الْجَمَاعَةِ" أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه".
واكدت ان جميع الروايات تدل على إظهار ان البركة عند الاجتماع خاصة على الطعام؛ إظهارًا بيِّنا قاطعًا يصل إلى درجة اليقين؛ فالطعام الذي يكفي الأقل من العدد هو الآن بفضل بركة الاجتماع عليه يكفي الأكثر، إلى درجة كفايته للضّعف من أي عدد
اترك تعليق