حذر الدكتور عوض الكيال استاذ جراحة الأورام بطب عين شمس  من تناول مريض السرطان للسكريات حيث أنها تعد غذاء للخلايا السرطانية.. لكن التمر بكل أنواعه مفيد جدًا للجسم ولا يوجد منه أي ضرر.

وأشار الكيال الى أن الأبحاث والدراسات الأخيرة اثبتت أن الصيام بأنواعه المختلفة يقوم ببعض التغيرات الإيجابية على التمثيل الغذائي للجسم، مما يؤثر بشكل إيجابي على مسار الورم ورحلة العلاج ويزيد من فاعلية بعض الأدوية في الدم، ويأتي بنتائج إيجابية وليس العكس كما يعتقد البعض، ولكن مازالت هذه الدراسات تحت البحث بمعنى أنها لم تصل لشكل الصيام النهائي الذي يساعد على العلاج لكنها أعطت مؤشر قوي على أن الصيام ليس مضر نهائيًا لمريض السرطان.

وعن طرق تجويع الخلايا السرطانية قال الكيال انه يوجد عدة طرق وأساليب علاجية وتغذوية قد يساعد اتباعها أو إخضاع مريض السرطان لها على تجويع الخلايا السرطانية وتحفيز موتها، ومنها ما يأتي:

أولا:تجويع الخلايا السرطانية بالعلاجات الموجهة (Targeted Therapies)
العلاجات الموجهة هي مجموعة من الأساليب العلاجية التي يتم من خلالها محاولة استهداف الخلايا السرطانية تحديدًا في مناطق الإصابة في الجسم. وهي غالبًا لا تلحق أي ضرر بالخلايا السليمة التي قد تتواجد في محيط منطقة الورم السرطاني على عكس العلاج الكيميائي. ويعمل هذا النوع من العلاجات على مقاومة مرض السرطان بعدة طرق مختلفة، إحداهما هي تجويع الخلايا السرطانية عبر منع نمو أوعية دموية جديدة قد تغذي الخلايا السرطانية، مما يؤدي لحرمان الخلايا السرطانية من تغذيتها عبر خفض كمية الدم المتدفق إلى المنطقة المصابة.

ذكر انه يطلق على العلاجات الموجهة التي تعتمد هذه الآلية في العمل تحديدًا اسم مثبطات تكون الأوعية الدموية (Angiogenesis inhibitors).

ثانيا: تجويع الخلايا السرطانية بالنظام الغذائي
في السنوات الأخيرة تم تداول العديد من الفرضيات التي تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين نمو الخلايا السرطانية وبين الغذاء، وفي ما يأتي أهم الحقائق التي كشفت عنها:وهناك عدة احتمالات علمية بين السكر والخلايا السرطانية.

نصح الكيال بضرورة الحرص على الاتي:

-  تناول أطباق يتكون ثلثها على الأقل من خضروات أو أغذية نباتية الأصل.

- تناول كميات كافية من الماء يوميًا.

- ركز على تناول الأغذية والمشروبات التي وجد أنها قد تساعد على مقاومة السرطانات، مثل:
الخضروات والفواكه الملونة، لا سيما الخضروات، مثل: الطماطم، والخضروات الورقية الخضراء، والعنب.
الخضروات التي تنتمي للعائلة الكرنبية، مثل: الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي.

- المشروبات الصحية، مثل: الشاي الأخضر.

- الأغذية الغنية بالفوليت، مثل: البيض، والهليون.

- البقوليات والحبوب بأنواعها المختلفة.

- الأسماك الدهنية، مثل: السلمون.

- بعض أنواع المكسرات، مثل: الجوز.

- الأغذية الغنية بمركبات الكبريت، مثل: البصل، والثوم.

- الدهون الصحية، مثل: زيت الزيتون.

- حاول قدر الإمكان تجنب الأغذية والمشروبات الآتية:
الكحوليات.واللحوم المعالجة.والسكر.والمخللات والدهون