كانت سنه 29 هجرية منعطفاً جديداً في تاريخ الاسلام، فقد تمدد نحو أوروبا الحالية وأرسي سفن الفتح على ضفاف الاندلس وأطلق رحله من الجلال والجمال طيله 8 قرون صنعت حضارة الفردوس المفقود.
كان الفتح بقياده طارق بن زياد مع 12 ألف فاتح من جنود أغلبهم من السكان البربر المحليين، فكسروا عنفوان الجيش القوطي الذي فقد ملكه وقرابة 40 ألفا من مقاتليه وانطلق الفتح الاسلامي في الاندلس وتعالت المنائر والاذانات واستقرت الحضارة الاسلامية في ذلك المنكب الإسلامي الرفيع.
اترك تعليق