عندما تولي السلطان سليمان القانوني مقاليد الخلافة الإسلامية رفض ملك المجر دفع الجزيه التي كان يدفعها للخليفة سليم الأول ظنا منه انه أمام خليفه شاب لا يملك قوه أبيه بل قام ملك المجر بقتل الرسول الذي أرسله الخليفة.
عندها جهز سليمان جيشاً كبيراً خرج علي رأسه من اسطنبول وكان مؤلفا من 100 ألف جندي و300 مدفع و800 سفينة وعلم بابا الفاتيكان كليمنت السابع حاله النفير العام في أرجاء أوروبا للتصدي للجيش الإسلامي
في تلك الأثناء كان جيش المسلمين في طريقه للمجر خلال شهر رمضان عام 932 هجرية الموافق أغسطس 1526 ميلادية وتقدم خليفه المسلمين بجيشه الجرار وصلي بهم أماماً في صلاه الفجر.. وفي وقت العصر هجم المجريون علي الجيش العثماني فانسحب جيش المسلمين وظن المجريون ان القوات الإسلامية انهزمت في المعركه فاندفعوا كالسيل الجارف إلي الأمام وعندها اعطي القائد سليمان القانوني الإشارة لسلاح المدفعيه بالبدء بالهجوم فحصدتهم حصدا وفرت القوات المجريه بشكل فوضوي ووقع في الأسر 52 ألف مجري.. وتحقق النصر الكبير.
اترك تعليق