يبث برنامج "الإمام الطيب" على عدد من الفضائيات والإذاعات في #مصر وعدد من دول العالم العربي والإسلامي،يتناول فضيلته أسماء الله الحسنى (الجزء الثاني)؛ شرحًا وتفسيرًا، والحكمة من اقتران بعض الأسماء بغيرها، وحظ العبد ونصيبه من هذه الأسماء، وكيف يمكنه أن يتأثَّر بها في سلوكه ومعاملاته؛ بحيث تُنشِئ منه إنسانًا صالحًا لنفسه ولأمته وأسم الله "البر" ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأجمعت عليه الأمة، ويعني: إعزاز الله وإكرامه لعباده وأوليائه، وأنه العطوف عليهم، المحسن إليهم، وعلى العبد أن ينتبه إلى أن ما ينزل بالعباد من عذابٍ وقسوةٍ، هو في حقيقته يجري مجرى المحنة والابتلاء والتَّمحيص، والنقمة التي في طيها نِعْمَة، أو "المحنة" التي تعقبها "منحة"..وبِرّ العبد بربه ألا يعصيه، وبِرّه بأبويه ألا يضايقهما بفعل أو لفظ حتى لو كانت لفظة: أُفٍّ، وبِرّه بكافة الخلق فلا يكون جافيًا فَظًّا غليظ القلب معهم في فعله أو قوله..
وأوضح الإمام الأكبر ببرنامجه الرمضاني #الإمام_الطيب إن الله سبحانه وتعالى هو "البر" بالخَلْق، الرحيم بهم، حتى وهو يبتليهم بالآلام والمكاره التي تُكفِّر عنهم سيئاتهم أو ترفع درجاتهم، فإنَّ ما يُعانيه عباده الصالحون من تسلط السفهاء والأعداء عليهم هو: رفعة للدرجات، وإمهال للظلمة، وعبرة لمن يعتبر..
إذا كان معنى اسم الله "البر" هو إكرامَ الله لعباده وإعزازَه لأوليائه.. فكيف نفهم ما يفعله السفهاء والظلمة بعباد الله من تنكيلٍ وقتلٍ وتعذيبٍ كما نرى في "غزة"؟
اترك تعليق