قالت د. ثريا البدوى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة تمثل فترة الولاية الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية بالغة يتطلع فيها الشعب المصرى لتحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من منطلق جوانب الفكر الإستراتيجي التي أوضحها الرئيس السيسي، والتى تشكل ميثاق عمل وشرح للجمهورية الجديدة والمتمثل فى بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، وضرورة امتلاك الدولة لقدرات شاملة وقوية عسكريًا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وإعلاء مفهوم المواطنة وقبول الآخر، والسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في كافة ربوع الوطن، والتطلع لتحقيق بنية سياسية قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية، الكرامة الإنسانية، والسعى لبناء الإنسان المصرى بناء متكاملا صحيا وعقليا وثقافيا.
أضافت أن الواقع يشير إلى تطبيق بنود هذا الميثاق على أرض الواقع من خلال العديد من المشروعات القومية الكبرى فى مختلف تلك المجالات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قطاع الإسكان وما شهده من إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، ومبادرة سكن لكل المصريين، ومشروع تطوير العشوائيات
وشهدت مصر اليوم فصلا جديدا من تاريخها حين أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية اليوم، رئيسا للبلاد للولاية الثالثة أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى احتضنت اليوم أكبر حدث فى تاريخها في الجلسة الأولى في مقر البرلمان الجديد في أكبر قاعاته.
ومع بداية فترة الولاية الثالثة للرئيس السيسي، تتزايد الطموحات والأحلام، فبين تفاؤل بانطلاقة اقتصادية منتظرة، وجذب استثمارات ضخمة، وتوطين الصناعة ودخول عصر التصنيع، وارتفاع معدلات النمو فى الموازنة الجديدة واستمرار المشروعات التى توفر فرص العمل، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، واستمرار دور مصر المحوري عربياً وإقليميا وفى القلب منه فلسطين.
وطوال ١٠ سنوات عاشها المصريون فى عهد الرئيس السيسي، شهدت البلاد مئات الإنجازات المحلية وأيضا الإقليمية والعالمية، فالبداية كانت مع واقع صعب بعد فترة صعبة.. وتحت وقيادة السيسى الحكيمة، نجحنا في تخليص مصر من خطر الإرهاب وقضت على ذيوله من شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، شرقا وغربا، حتى ينعم أهل مصر بالأمن والأمان من جديد.
وخلال السنوات العشر السابقة، تغير وجه الحياة فى مصر، ونجح الرئيس السيسى فى العبور بها من عصر الانهيار في كل المجالات، إلى تقديم نموذج لدولة قادرة على فرض وجودها ودورها الإقليمي، وأصبح الاقتصاد أقوى وجاذبا للاستثمارات الداخلية والخارجية، إذ امتدت يد التطوير إلى كل المجالات بمبادرات غير مسبوقة ومشروعات عملاقة في إعجاز وإنجاز غير مسبوق في تاريخ التنمية، ومع بداية الولاية الثالثة للرئيس اليوم، تنطلق الجمهورية الجديدة إلى آفاق الريادة في الداخل والخارج.. مؤكدين أنه سيتم التوسع في تمكين المرأة والشباب ومشروعات مبادرة حياة كريمة مشروع القرن.
وتنص المادة ۱۰۹ من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدى فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة ١٤٤ من الدستور.
اترك تعليق