اوصى المنتدى الدولي "آتوم إكسبو فى ختام اعماله في جامعة سيريوس للعلوم والتكنولوجيا فى روسيا والذى نظمته شركة روساتوم المنفذة لمشروع الضبعة المصرى لانتاج الكهرباء والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بسرعة الانتقال إلى الطاقة النووية ذات المكونين باعتبارها الحل الامثل للطاقة المستدامة دون ابعاثات بيئية مشبدا بالتطورات في مجال توليد طاقة الجيل الرابع وتقليص انبعاث الكربون
عرضت أكثر من 200 شركة عالمية منتجاتها فى مجال التطور التكنولوجى النووى والحقاظ على البيئة في مجال توليد طاقة الجيل الرابع وتقليص انبعاث الكربون.وعكست المنتجات المعروضة وعلى وجه الخصوص في جناح "الطاقة"، الاهتمام العالمى بهذا المجال و تم تقديم معرض تعليمي تفاعلي يحكي عن دورة الوقود النووي. حيث تركز شركة روساتوم على مسألة إعادة استخدام الوقود النووي المستهلك والحد من النفايات المشعة. تقوم الشركة بفصل النفايات حسب خصائصها والطرق الأكثر قبولاً للتعامل معها. وقد أتيحت لضيوف المنتدى الفرصة للقيام بعملية الربط بين عناصر الوقود المستهلك والطريقة الصحيحة لإدارتها في إطار دورة الوقود النووي المتوازنة.
وهناك، في جناح "الطاقة"، تم تقديم تكنولوجيا جديدة تختصر زمن تنفيذ المحطات النووية الصغيرة وهى نموذج لمحطة طاقة نووية منخفضة الاستطاعة مزودة بمفاعل "شيلف-م"، بقدرة تبلغ 10 ميغاواط. هذا المشروع قيد التنفيذ في تشوكوتكا، ومن المخطط إطلاقه في عام 2030. الميزة الفريدة لعذه المحطة النووية هي أنه يتم تركيب المفاعل جاهزاً، بمعنى أنه يتم تجميعه في المصنع وتسليمه إلى الموقع ككبسولة واحدة. مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمر الخدمة لهكذا مفاعل هو 60 عامًا. ومن خلال المجسم أيضًا، كان من الممكن الاطلاع على منجم الذهب في سوفينوي، والتي يستخدمها قسم التعدين في روساتوم باستخراجها من باطن الأرض.
لقد أظهرت الفعالية تحولًا ملحوظًا نحو صناعة المركبات الكهربائية. وفي هذا الاطار قامت شركة روساتوم بعرض العديد من النماذج الأولية للسيارات الكهربائية، سواء سيارات الركاب أو التجارية. حيث ضم جناح عرض "المركبات الكهربائية" محطات شحن كهربائية لأنواع مختلفة من السيارات باستطاعة قصوى تصل إلى 240 كيلوواط وإمكانية شحن ما يصل إلى ثلاث سيارات في وقت واحد. ومحطات الشحن الكهربائية، التي تنتجها شركة روساتوم تناسب أي منظر طبيعي، كما تم تصميمها في البداية مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات تعويض الواردات وتوطين إنتاج المعدات.
وفي جناح "الصناعة"، لم يقتصر قسم المواد المركبة التابع لشركة روساتوم على خط الانتاج من ألياف الكربون والألياف الزجاجية، ولكنه عرض أيضًا مجسماً لاستخدام المواد المركبة في مجال البناء: الألواح، وأنظمة التسليح الخارجي، والمنصات العائمة وفى جناح "الرعاية الصحية" قدم هذا الجناح تكنولوجيا الطباعة الحيوية، والتي تتيح بالفعل طباعة الأوعية الدموية لجسم الإنسان. في إشارة إلى إن هذه التكنولوجيا سوف تتمكن من طباعة الأعضاء. أثناء عملية طباعة الأوعية، يتم استخراج المادة الخلوية للمريض، مما يجعل من الممكن طباعة الأوعية باستخدام المجالات الفيزيائية - الصوتية والمغناطيسية.
وفي إطار هذا الجهاز، الذي يتم تقديم نموذجه داخل المنتدى، يتم استخدام التحليق المغناطيسي، ومن خلال المجال الصوتي تشكل الهيكل الضروري للأوعية. بعد تثبيته، يتم استخدام مفاعل حيوي، والذي ينقل جميع الخصائص الأوعية الميكانيكية الحيوية اللازمة من أجل زرعه لاحقًا في الجسم.
قدم قسم "الأتمتة الصناعية والهندسة الكهربائية" نموذجًا للأنظمة المتكاملة للإنتاج عالي التقنية المنتشر في إحدى المؤسسات التابعة لقسم المواد المركبة في روساتوم. أياً كان الأمر فإن خصوصية النموذج المقدم تكمن في استخدام البرامج والأجهزة والمعدات التي تنتجها مؤسسات دائرة التوحيد التابعة لشركة روساتوم والحديث يدور عن أنظمة المراقبة والتحكم والبرمجيات والمنصات عالية المستوى والخوادم والمعدات الكهربائية وحتى محطات الشحن الكهربائية.
وفي جناح "الرقمنة"، قدم قسم الوقود التابع لشركة روساتوم في منصته نظام التحليلات التنبؤية الذي تم إنشاؤه في إطار رقمنة الصناعة النووية. ولإظهار قدرات النظام بشكل مرئي
اترك تعليق