يعتبر القانون التحريض على الفسق والفجور جنحة عقوبتها من يـوم إلى ثلاث سنوات مع الغرامة.
التحريض على الفسق والفجور وفقا للشريعة الإسلامية
تعريفه :
هو اتجاه إرادة ونشاط المحرض إلى نفسية من يوجه إليه التحريض لكي يؤثر عليه ليدفعه إلى ارتكاب فعل من أفعال الفسق والفجور. أو هو التـأثير في نفس من يوجه إليه التحـريض وصـولا لإقناعـه بارتكاب الفاحـشة والتحريض على الجريمة هو حمل الغير على ارتكابها أو تسهيل الطـرق لارتكابها.
طرق التحريض على الفسق والفجور :
1- التحريض بالقول 2- التحريض بالرسومات. 3- التحريض بالأفعال.
وسائل التحريض على الفسق والفجور :
1- الاستخدام. 2- الاستدراج. 3- الإغواء.
سند العقاب في التحريض على الفسق والفجور:
قوله تعالي ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ). [النور: 19]
والتحريض على الفسق والفجور في ذاته جريمة وفقا للشريعة الإسلامية وذلك استنادا لقوله تعالي ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهـون عـن المنكر وتؤمنون بالله ) . [آل عمران: 10].
وكذلك قوله تعالي ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخيـر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ). [آل عمران: 104]
وقوله تعالي ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ). [التوبة: 71].
وقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ». [المائدة: 2]
وقوله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم علـى البغـاء إن أردن تحـصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله مـن بعـد إكـراههن غفور رحیم ». [النور: 33].
وكذا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم (عن أم حبيبة – رضـي الله عنها قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (كل كـلام ابـن آدم عليه لا له، إلا أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله).
عقوبة التحريض على الفسق والفجور وفقا للفقه الإسلامي :
هي ذات العقوبات المقررة للكافة الأفعال التـي تخـضع للعقوبـات التعزيرية وهي الحبس والجلد والنفي والمراقبة والغرامة وقد وضحا أنه قد تكون عقوبة واحدة أو جواز الجمع بين عقوبتين
أو أكثر وهو متروك لولي الأمر حيث أنه جميعها عقوبات قررت ونفذت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ولم ينكرها إياهما ومن ثم فهي عقوبات يترك تقدير العقوبة المقدرة لكل فعل وفقا لظروف كل واقعـة بمـا لا يتنـاقض مـع الشريعة الإسلامية وأسانيدها الشرعية.
اترك تعليق