قابلت كل جنسيات العالم علي أرضها.. ولم أجد أحدا يشعر بـ"الغُربة"
أكد أحمد رشدي من دولة ماليزيا ان مصر أم الدنيا فهذه حقيقة بالفعل إذ يعيش فيها مختلف جنسيات العالم فهي ام لكل الوافدين وترحب بالغرباء وتفتح ابوابها لكل من يأتي اليها. اعيش فيها منذ عام 2007 درست في معهد البحوث الاسلامية والآن اعد دراسة الماجستير بكلية العلوم الاسلامية. زرت اغلب محافظاتها وأحب الاسكندرية والفيوم واهوي زيارة بيوت الله خاصة مسجد الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة.
يري ان الأزهر الشريف قبلة العلم ومصدر الاشعاع والتنوير للعالم الاسلامي بما يحمله من ثراء وخصوبة في جميع المجالات ومركز للم شمل العالم الاسلامي وينقل ثراء الاجداد للاجيال لصنع الحضارة من علوم واعراف وقيم وغرس الاخلاق والسلوك لمجتمع يهدف لاسعاد البشرية وايضا نحظي بوجود شيخنا الجليل الطيب فهو اسم علي مسمي فهو طيب القلب بالفعل فهو اب لكل وافد وغريب ويسعي لإرساء قيم الاخوة الانسانية في كل بقاع الدنيا وهي رسالة للعالم عن اخلاق المسلمين وعن الدين الاسلامي الذي يدعو للتعايش السلمي ونبذ العنف.
أضاف: علي المستوي الشعبي فان الشعب المصري يشبه كثيرا عادات الشعب الماليزي فكل منهما شعب مرحب وودود ويقدم الهدايا للآخر تعبيرا عن المحبة والاحترام وتشبه ماليزيا مصر في تنوعها الثقافي والحضاري. وماليزيا بها تعدد الديانات ولكن الاسلام هو الدين الرسمي للبلاد والجميع يحترم المعتقدات الدينية للاخرين ويظهرون التسامح والاحترام تجاه الاديان المختلفة ولذا فان ماليزيا تؤمن بالتعايش السلمي مثل الشعب المصري.
وعن الاطعمة المحببة والمشهورة في ماليزيا يقول يتميز المطبخ بانه خليط من الاكلات الماليزية والصينية والهندية والباكستانية والتايلاندية وبعض الاكلات العربية والتي تتميز بالنكهة الفريدة الشهية واشهرها النودلز والأرز المقلي "ناسي ليماك" وايضا من العادات والتقاليد المحببه عند الشعب الماليزي الاحتفال بالضيوف وكرم الضيافه ومشاركة الطعام مع العائلات والاصدقاء واحترام الكبار والشيوخ وايضا الاهتمام بالاخر جزء أساسي من الثقافة الماليزية.
اترك تعليق